شريط الأخبار
وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما

راي في برنامج :"جلسة علنية" / تلفزيون المملكة/ ..

راي في برنامج  :جلسة علنية  تلفزيون المملكة ..
. برنامج " جلسة علنية ".. بين خرافة المهنية.. وصناعة الملل... وأموال دافعي الضرائب.



القلعة نيوز - علي الحسيني
برنامج، "جلسة علنية" في تلفزيون المملكة .....هل ترى فيه جذبا للمتلقي أو لفتا لعنق المشاهد؟ هل ترى فيه ابتكارا أو إبداعا أو كسرا للكلاسيك بما يتناسب مع راتب ضخم مستل من جيب دافع الضرائب؟ .. جرت عادة معدّي البرامج تخيّر عنوانات لافتة ذات قيمة فكرية أو اجتماعية أو تراجيدية أو كوميدية أو فلكلورية .... الخ؛ فأي جذب أو "قيمة/ مضمون" مما ذكرنا في هذا العنوان المستهلك المكرر الذي بات يتحاشاه جلاس المقاهي لكثرة دورانه على ألسنة العامة في الأسواق وعلى الأرصفة.

ثم أين الإشراف العام على دائرة البرامج؟ إن مرّ هذا العنوان على المعد أو المقدم (عفوا: البريزنتر) فكيف يمر على التحرير والتنسيق وما لست أدري؟

ثم أسأل من يشاهد المحطة، وهم فئة قليلة لا تكاد تذكر، "كم من الوقت تستطيعون أن تتسمروا أمام الشاشة وقت عرض هذا البرنامج؟"، أنا متيقن من أن أجلد المتابعين لن يصبر على أكثر من عشر دقائق على أبعد تقدير.

من أين جاء هذا اليقين؟ .... من مظاهر ودلائل كثيرة، هاك بعضا منها:

افتقار المعدّ و المقدم لمبادئ العربية، افتقاده للكاريزما، افتقاده لمخارج الحروف، افتقاره لأبجديات مكونات المثقف، افتقاره لأوليات الموضوع محل البحث، طريقة عرض المادة مرفوضة كـ"ستايلست" من حيث مقاطعة الضيف أو طريقة الانتقال إلى سؤال جديد، عدم وجود مضمون حقيقي، حشد الضيوف بطريقة كمية لا نوعية، يلقي في بالك (البريزنتر) انه متشوق لإلقاء الحمل عن كاهله، فهو حريص على الإنهاء، وبالتالي المتلقي يكون أكثر حرصا على استخدام الريموت، والانتقال إلى محطة أخرى، تأتأة و"لخبطة" كثيرة، فإنك لو أحصيت مجموعها في (10 دقائق) لو استطعت أن تصبر كل هذا الوقت، فستجد أنها أكثر من (8 أو 9) مرات.

الخلاصة هي: بما أن دافع الضرائب مضطر إلى تغذية هذه المحطة من جيبه، فإن من حقه على القائمين (بالتعيين) على هذه المحطة أن يقدموا له منتجا ومُخرجا يستحق المشاهدة، لا مادة تثير الرغبة في النوم باكرا.

وصار الآن واضحا أمامك، أن فكرة مهنية وحرفية القائمين على هذه المحطة، والعاملين فيها، التي تم الترويج لها كثيرا، هي من جملة المغالطات التي باتت ممجوجة مرفوضة عند المشاهد دافع الضرائب.