شريط الأخبار
طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا

راي في برنامج :"جلسة علنية" / تلفزيون المملكة/ ..

راي في برنامج  :جلسة علنية  تلفزيون المملكة ..
. برنامج " جلسة علنية ".. بين خرافة المهنية.. وصناعة الملل... وأموال دافعي الضرائب.



القلعة نيوز - علي الحسيني
برنامج، "جلسة علنية" في تلفزيون المملكة .....هل ترى فيه جذبا للمتلقي أو لفتا لعنق المشاهد؟ هل ترى فيه ابتكارا أو إبداعا أو كسرا للكلاسيك بما يتناسب مع راتب ضخم مستل من جيب دافع الضرائب؟ .. جرت عادة معدّي البرامج تخيّر عنوانات لافتة ذات قيمة فكرية أو اجتماعية أو تراجيدية أو كوميدية أو فلكلورية .... الخ؛ فأي جذب أو "قيمة/ مضمون" مما ذكرنا في هذا العنوان المستهلك المكرر الذي بات يتحاشاه جلاس المقاهي لكثرة دورانه على ألسنة العامة في الأسواق وعلى الأرصفة.

ثم أين الإشراف العام على دائرة البرامج؟ إن مرّ هذا العنوان على المعد أو المقدم (عفوا: البريزنتر) فكيف يمر على التحرير والتنسيق وما لست أدري؟

ثم أسأل من يشاهد المحطة، وهم فئة قليلة لا تكاد تذكر، "كم من الوقت تستطيعون أن تتسمروا أمام الشاشة وقت عرض هذا البرنامج؟"، أنا متيقن من أن أجلد المتابعين لن يصبر على أكثر من عشر دقائق على أبعد تقدير.

من أين جاء هذا اليقين؟ .... من مظاهر ودلائل كثيرة، هاك بعضا منها:

افتقار المعدّ و المقدم لمبادئ العربية، افتقاده للكاريزما، افتقاده لمخارج الحروف، افتقاره لأبجديات مكونات المثقف، افتقاره لأوليات الموضوع محل البحث، طريقة عرض المادة مرفوضة كـ"ستايلست" من حيث مقاطعة الضيف أو طريقة الانتقال إلى سؤال جديد، عدم وجود مضمون حقيقي، حشد الضيوف بطريقة كمية لا نوعية، يلقي في بالك (البريزنتر) انه متشوق لإلقاء الحمل عن كاهله، فهو حريص على الإنهاء، وبالتالي المتلقي يكون أكثر حرصا على استخدام الريموت، والانتقال إلى محطة أخرى، تأتأة و"لخبطة" كثيرة، فإنك لو أحصيت مجموعها في (10 دقائق) لو استطعت أن تصبر كل هذا الوقت، فستجد أنها أكثر من (8 أو 9) مرات.

الخلاصة هي: بما أن دافع الضرائب مضطر إلى تغذية هذه المحطة من جيبه، فإن من حقه على القائمين (بالتعيين) على هذه المحطة أن يقدموا له منتجا ومُخرجا يستحق المشاهدة، لا مادة تثير الرغبة في النوم باكرا.

وصار الآن واضحا أمامك، أن فكرة مهنية وحرفية القائمين على هذه المحطة، والعاملين فيها، التي تم الترويج لها كثيرا، هي من جملة المغالطات التي باتت ممجوجة مرفوضة عند المشاهد دافع الضرائب.