شريط الأخبار
طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا

ما المطلوب اردنيا وفلسطينيا بعد العدوان على غزة؟

ما المطلوب اردنيا وفلسطينيا بعد العدوان على غزة؟
رمضان الرواشدة
انتهى العدوان الصهيوني على غزة بهدنة قد تستمر وقد لا تستمر طويلا لأن القضايا التي كانت سببا بالمواجهة لم تحل حتى الآن ولكن ثمة دروس وقضايا فتحتها هذه الحرب على مستويات عدة فلسطينيا واردنيا وعربيا. فلسطينيا لم يعد ، بعد اليوم ،ممكنا الاستمرار بنفس السياسة التي تتبعها السلطة الفلسطينية ومنها ضرورة مراجعة ووقف عمليات التنسيق الأمني مع الاحتلال . واهمية اعادة ترتيب واصلاح منظمة التحرير الفلسطينية المرجعية الاساس للفلسطينيين وبناء المنظمة على اسس ديمقراطية والتوحد مع حركتي حماس والجهاد لصالح الإتفاق على برنامج وطني يستثمر العمل المقاوم من اجل تحقيق انجازات سياسية والوصول الى بناء الدولة الوطنية وعاصمتها القدس .ان الخطوة المهمة الآن هي الذهاب الى انتخابات تشريعية ورئاسية من اجل افراز قيادات وطنية جديدة تقود المرحلة القادمة بدلا من عواجيز السلطة الذين انتهت صلاحيتهم. اردنيا هناك اهمية لفتح خطوط اتصال مع القوى الفلسطينية المختلفة ومن بينها حركة حماس وان يبقى الأردن لاعبا رئيسيا في الشأن الفلسطيني وعدم المراهنة فقط مع سلطة عاجزة ليس بيدها مفاتيح كل القرارات . وفي هذا الشأن لا بد من الاشارة الى اتصالات جرت في الأسابيع الأخيرة بين قيادات امنية وسياسية اردنية مع قيادة حركة حماس وهو ما اشار اليه ، بشكل واضح ،وزير الخارجية ايمن الصفدي اول من امس في مؤتمره الصحفي مع نظيره المصري . ويسجل للاجهزة الرسمية موقفها الإيجابي من احتجاجات الاردنيين من ابناء العشائر والمخيمات والمدن والتي عبرت عن نفسها بحشود كبيرة على الحدود مع فلسطين المحتلة والمسيرات من المسجد الحسيني وفي محيط السفارة في الرابية وفي كل محافظات وقرى المملكة.وهو حراك شعبي يمكن استثماره كورقة ضغط في التحركات السياسية الرسمية من اجل حل القضية الفلسطينية واعادة العلاقة مع دولة الإحتلال . ومن المفيد ايضا الإنفتاح على دول المنطقة الإقليمية المهمة ، التي تلعب دورا كبيرا في الشأن الفلسطيني والمنطقة ،ضمن اعتبارات المصالح الوطنية والأمنية الأردنية العليا ووفق توازنات سياسية تحفظ العلاقات الإستراتيجية مع الأطراف العربية المهمة وفي مقدمتها دول الخليج ،وعلى راسها السعودية ، وكذلك مصر. ثمة ابعاد اخرى على المستوى العربية من اهمها ان العدون والمقاومة الفلسطينية له ضربت النشاط التطبيعي الذي تقوم به عدد من الدول العربية واظهرت فوارق كبيرة بين هذه الأنظمة وبين شعوبها المؤيدة للقضية الفلسطينية. ولذا مطلوب من هذه الدول اعادة النظر بنشاطاتها التطبيعية السياسية والاقتصادية والتجارية مع دول الاحتلال ووضع شروط لأي علاقة مستقبلية من بينها دعم الحل المؤدي الى اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس . ان المعادلة في اطرافها الثلاثة فلسطينيا وعربيا وعالميا بحاجة الى نهج جديد ورؤية متطورة غير متكلسة عند مصالح بعض القيادات الفلسطينية واعادة الإعتبار الى مصالح الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية الحيّة واستثمار العمل المقاوم للضغط على العدو وامريكا والدول الاوروبية المعنية بحل الصراع سلميا . وهذا يتطلب قيادة جديدة في مؤسسات العمل الفلسطيني .