شريط الأخبار
الأمير تميم يشارك في عرضة هل قطر احتفالا بـ "اليوم الوطني للدولة" أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بوتين: لم نبدأ أي حرب بل فرضت علينا واستعدنا سيادتنا أبو الغيط : لن يتم تهجير الفلسطينيين من أرضهم و الدبلوماسية الأردنية نشطة للغاية نتنياهو: إسرائيل تقر اتفاقا بشأن الغاز الطبيعي مع مصر العدوان يوجه ببث مباراة النشامى في جميع المراكز الشبابية النشامى يختتم تحضيراته لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب الرواشدة يُعلن موعد انطلاق منصة "تراثي" إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الشيوخ الأميركي" يصوت لإلغاء عقوبات "قانون قيصر" ضد سوريا حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار

د. البطانية يكتب :تسريع وتيرة الإصلاحات السياسية لآن الوقت ليس بصالحنا ،،

د. البطانية يكتب :تسريع وتيرة الإصلاحات السياسية لآن الوقت ليس بصالحنا ،،
القلعة نيوز :د. رافع شفيق البطاينة . أما وقد انتهت أزمة القدس وغزة مع الكيان الصهيوني وعاد الأمن يسيطر على المشهد الأردني الفلسطيني، وقد أبدعت الدولة الأردنية بشقيها الرسمي والشعبي، حيث وقف الشعب الأردني بكل مكوناته العشائرية والمدنية خلف الشعب الفلسطيني داعما ومساندا وفق الإمكانيات التي أتيحت له،
وبعد الإنتهاء من إحتفالات عيد الإستقلال التي تزامنت مع إحتفالات الدولة الأردنية بمئويتها الأولى، حيث بعتبر الإستقلال ثمرة من ثمرات الإنجازات الوطنية التي تحققت خلال العشرة عقود الماضية، وأصبحت بموجبها السيادة الأردنية على أراضيه وقراره السياسي تحت سيطرة السلطة الأردنية، متحررا من الحكم الأجنبي،
حقق الأردن الكثير من الإنجازات الضخمة بشتى القطاعات والمجالات، فقد أصبح لزاما على الدولة الأردنية بكل سلطاتها أن تستكمل مسيرة الأنجازات والإصلاحات لتبني على ما بناه الآباء والأجداد، وما حققوه من إنجازات وطنية يشار لها بالبنان، وأصبحت مثار فخر واعتزاز لكل أردني منتم لهذا الوطن الذي نعشقه، وأن نكون عند حسن ظن القائد بنا بأن نكون على قدر أهل العزم،
ولذلك لا بد من أن نلبي طموح جلالة الملك عبدالله الثاني ونترجم توجيهاته إلى حقائق وواقع ملموس وننفذ ما وعد به شعبه الوفي بخصوص الإصلاحات السياسية التي طلبها وتحدث عنها وأشار إليها في أكثر من لقاء، لنستعيد الثقة الشعبية والمصداقية بالسلطة بكل مؤسساتها، وذلك من خلال تسريع وتيرة الإصلاحات السياسية التي تتضمن التشريعات الثلاث الناظمة للحقوق السياسية، والتي يطمح البها الشعب الأردني بكل أطيافه السياسية والإجتماعية،
لأن الوقت ليس في صالحنا، والتأخير في الإنجاز له كلفة سياسية واقتصادية واجتماعية على الدولة الأردنية، ولذلك لا بد من تكثيف الجهود الحوارية والتي بدأها دولة رئيس مجلس الأعيان لطي هذا الملف، والتفرغ للملفات الإصلاحية الأخرى،
ومن هنا فإنني أوجه النداء إلى دولة رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب لوضع خارطة طريق لإقرار التشريعات السياسية الإصلاحية التي تحدثت عنها في متن المقال بأسرع وقت ممكن، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.