شريط الأخبار
اليابان تموّل مشروعاً لتحسين قنوات الري في الأردن بـ280 ألف دينار ضريبة الدخل والمبيعات تعتمد التوقيع الإلكتروني على تقارير ومذكرات التدقيق اختتام بطولة المملكة للسباحة بالزعانف اجتماع لترشيح ملف فنون الفخار اليدوي لقائمة التراث الثقافي غير المادي "صناعة الأردن" تصدر تقريرا حول قطاع الصناعات الخشبية والأثاث بدء البطولة العربية للكراتيه في الأردن غدا برعاية الرواشدة .. انطلاق أعمال "الاجتماع التنسيقي لترشيح الملف العربي المشترك "الفخار اليدوي" المومني : ‏الدراية الإعلامية ضرورة لمواجهة التضليل سميرات: مشروع التأمين على المسؤولية المهنية للمكاتب الهندسية يكرر أخطاء سابقة وهذه ابرز المحاذير لقطة لبوتين من ألاسكا تهز الرأي العام الصيني (صورة) استقرار أسعار الذهب محليا هل تشهد المملكة موجات حر قادمة.. توضيح من الأرصاد «حماس» توافق على مقترح جديد لوقف إطلاق النار طلب قوي على الدينار مدفوع بارتفاع حوالات المغتربين توضيح هام من وزير الصحة حول الزيارات المفاجئة .. تفاصيل بعد لقائه ترامب والأوروبيين.. زيلينسكي يلغي مقابلة مع "فوكس نيوز" ويغادر واشنطن تراجع النفط واستقرار أسعار الذهب عالمياً الجزيرة يتخطى السرحان في دوري المحترفين بنتيجة 2-1 اجواء صيفية معتدلة حتى الجمعة أبرز تصريحات القادة الأوروبيين خلال اجتماع البيت الأبيض

د. البطانية يكتب :تسريع وتيرة الإصلاحات السياسية لآن الوقت ليس بصالحنا ،،

د. البطانية يكتب :تسريع وتيرة الإصلاحات السياسية لآن الوقت ليس بصالحنا ،،
القلعة نيوز :د. رافع شفيق البطاينة . أما وقد انتهت أزمة القدس وغزة مع الكيان الصهيوني وعاد الأمن يسيطر على المشهد الأردني الفلسطيني، وقد أبدعت الدولة الأردنية بشقيها الرسمي والشعبي، حيث وقف الشعب الأردني بكل مكوناته العشائرية والمدنية خلف الشعب الفلسطيني داعما ومساندا وفق الإمكانيات التي أتيحت له،
وبعد الإنتهاء من إحتفالات عيد الإستقلال التي تزامنت مع إحتفالات الدولة الأردنية بمئويتها الأولى، حيث بعتبر الإستقلال ثمرة من ثمرات الإنجازات الوطنية التي تحققت خلال العشرة عقود الماضية، وأصبحت بموجبها السيادة الأردنية على أراضيه وقراره السياسي تحت سيطرة السلطة الأردنية، متحررا من الحكم الأجنبي،
حقق الأردن الكثير من الإنجازات الضخمة بشتى القطاعات والمجالات، فقد أصبح لزاما على الدولة الأردنية بكل سلطاتها أن تستكمل مسيرة الأنجازات والإصلاحات لتبني على ما بناه الآباء والأجداد، وما حققوه من إنجازات وطنية يشار لها بالبنان، وأصبحت مثار فخر واعتزاز لكل أردني منتم لهذا الوطن الذي نعشقه، وأن نكون عند حسن ظن القائد بنا بأن نكون على قدر أهل العزم،
ولذلك لا بد من أن نلبي طموح جلالة الملك عبدالله الثاني ونترجم توجيهاته إلى حقائق وواقع ملموس وننفذ ما وعد به شعبه الوفي بخصوص الإصلاحات السياسية التي طلبها وتحدث عنها وأشار إليها في أكثر من لقاء، لنستعيد الثقة الشعبية والمصداقية بالسلطة بكل مؤسساتها، وذلك من خلال تسريع وتيرة الإصلاحات السياسية التي تتضمن التشريعات الثلاث الناظمة للحقوق السياسية، والتي يطمح البها الشعب الأردني بكل أطيافه السياسية والإجتماعية،
لأن الوقت ليس في صالحنا، والتأخير في الإنجاز له كلفة سياسية واقتصادية واجتماعية على الدولة الأردنية، ولذلك لا بد من تكثيف الجهود الحوارية والتي بدأها دولة رئيس مجلس الأعيان لطي هذا الملف، والتفرغ للملفات الإصلاحية الأخرى،
ومن هنا فإنني أوجه النداء إلى دولة رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب لوضع خارطة طريق لإقرار التشريعات السياسية الإصلاحية التي تحدثت عنها في متن المقال بأسرع وقت ممكن، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.