شريط الأخبار
المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية

الغفاري يكتب من بغداد : لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائد..المحقق الصرخي مبيناً

الغفاري  يكتب  من بغداد :  لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائد..المحقق الصرخي مبيناً

بغداد - القلعة نيوز - سامر الغفاري *
جاء في كلام للسيد الأُستاذ الصرخي الحسني (لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد)
لدينا في الشرع جانبان ، الأول الجانب العملي ( الفقهي عبادات ومعاملات ) والثاني الجانب العقائدي ..
فلقد أجمع العلماء الأعلام أنه يجب التقليد أو الاجتهاد أو الاحتياط في الجانب العملي ...
لكنهم اختلفوا في الجانب العقائدي فمنهم من حرم التقليد مطلقاً في الأمور العقائدية ، ومنهم من حرمها في أصول العقائد .. لأن أصول العقائد لا يمكن للشخص أن يقلد فيها كائناً من كان بل لابد من الاعتماد فيها على نظره وعقله والتوصل فيها إلى نتائج قطعية ..
لكن دعوى عدم جواز الرجوع فيها (أي فروع العقائد وليس أصولها ) حتى لغير أهل الاختصاص فتح الباب على مصراعيه في يومنا المعاصر بالخصوص لكل من هب ودب من أصحاب المنابر في الخوض فيما لا علم لهم به من أمور عقائدية حساسة ، ولو دققنا النظر لوجدنا أن للعقائد أصول ( أصول عقائد ) لا تحتاج من المكلف العادي عناءً كثيراً ، عكس فروع العقائد التي تحتاج إلى استعمال قواعد الجمع العرفي للروايات الشريفة للوصول فيها إلى نتائج قطعية وهذا غير ممكن إلا لأهل الاختصاص وبالخصوص المجتهدين ..
وبما أن مذهبنا العزيز لم يوصد باب الاجتهاد بل تركه للأعلم الحي ، فلذلك حتم هذا الشيء أن يسكت من لا يعلم ويترك مثل تلك الأمور للمجتهدين الأحياء ...
بينما نجد أن العكس في يومنا هو الذي يحصل ، حيث يتصدى لتلك الأمور الخطيرة ( في الأعم الأغلب ) أناس جهلة لم يهتدوا إلى ركن وثيق يتحدثون بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ، احدثوا الفتن تلو الفتن في المذهب وخارجه وجيشوا الناس من خلال الحقن الطائفي عبر تدخلهم السافر في أمور هي ليست من اختصاصهم بل اختصاص ذوي العلم المجتهدين الأعلام ، وتلك السنة السيئة سيحملون وزرها ووزر من تبعها إلى يوم القيامة ...
*باحث ومفكر اسلامي ذو صبغة علمانية

لمتابعة الحساب على:
تويتر: twitter.com/AlsrkhyAlhasny
الفيس بوك: الصرخي الحسني
اليوتيوب: youtube.com/c/alsarkhyalhasny
تويتر٢: twitter.com/ALsrkhyALhasny1
الإنستغرام: instagram.com/alsarkhyalhasan
https://h.top4top.io/p_1949c5e996.png