شريط الأخبار
بعد السنوار... 3 من قادة «حماس» على قائمة الاغتيال الإسرائيلية إخوان الأردن يصدرون بيانًا: البحر الميت عملية فردية ونقف في خندق الوطن الاحتلال يعترض 3 صواريخ وجهت نحو خليج حيفا فتح تنعى السنوار وتطالب حماس بتوحيد الصفوف تحت إطارها بوتين: نثق بأن الفلسطينيين لن يغادروا أراضيهم بايدن: أعلم موعد وكيفية الرد الإسرائيلي على إيران الإمارات: إنزال 81 طنًا من المساعدات الإغاثية في غزة الأمم المتحدة تعرب عن فزعها إزاء قتل الاحتلال لفلسطينية تقطف الزيتون ميقاتي: الاعتداءات الإسرائيلية انقلاب فاضح على الشرعية الدولية المعايطة: مسار جديد سيصنع للحركة الإسلامية في الأردن صحف أميركية: هل يمثل قتل السنوار نقطة تحول بالصراع؟ الاحتلال: السنوار ألقى بآخر لحظاته قنبلتين على القوة المهاجمة الحية : أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا بوقف العدوان القسام في نعيها للسنوار : الاغتيالات لن تخمد جذوة المقاومة حماس تكشف عن هوية شهيد ارتقى برفقة السنوار الأمم المتحدة: مستوطنون يستخدمون أساليبًا تشبه الحرب في الضفة إيران تدين تصفية القادة والنخب الفلسطينية مصادر: السنوار كان على خلاف مع إيران ورفض تنفيذ توصياتها منفذا عملية البحر الميت تركا رسالة .. وهذه وصيتهما (فيديو) الأزهر ينعى «شهداء المقاومة الفلسطينية» ويصفهم بـ«الأبطال»

تظاهرة حاشدة في واشنطن دعما للفلسطينيين

تظاهرة حاشدة في واشنطن دعما للفلسطينيين

واشنطن - تظاهر أكثر من ألف شخص في واشنطن دفاعاً عن حقوق الفلسطينيّين، مطالبين خصوصاً بإنهاء المساعدات من جانب الولايات المتحدة لصالح تل آبيب.

وتجمّع المشاركون أمام نصب لنكولن التذكاريّ، وهو مكان رمزي للاحتجاج في العاصمة الأمريكيّة، مردّدين شعارات تعبّر عن رغبتهم في رؤية "فلسطين حرّة" ومطالبين بإنهاء ما يعتبرونه "فصلاً عنصريّاً" من جانب الاحتلال إسرائيل بحقّ الشعب الفلسطيني.

ووسط مئات من الأعلام الفلسطينيّة التي رفعها الحشد الذي كان عدد المشاركين فيه أكبر بكثير من المسيرات السابقة المؤيّدة للفلسطينيّين، قال شريف سلمي الذي شارك في التظاهرة لوكالة فرانس برس "نأمل في توجيه رسالة واضحة إلى حكومة الولايات المتحدة مفادها أنّ الأيّام التي كانت تدعم فيها كيان الاحتلال الاسرائيلي بدون تداعيات قد ولّت".

وأضاف المحامي البالغ 39 عاماً والمقيم بواشنطن "سنواجه أيّ سياسي يواصل تمويل السلاح لإسرائيل. سنُعارضهم، سنصوّت ضدّهم، وسنموّل خصومهم، حتى نتغلّب عليهم في صناديق الاقتراع".

واعتبر أنّ "الناس أفاقوا ويُقاومون. سواء كان الأمر متعلّقاً بشباب يهود أو بشباب مسلمين أو بشباب سود أو بشباب بيض، فإنّ هناك انعطافاً" لدى الأجيال في الولايات المتّحدة في ما يتعلّق بالنضال من أجل "التغيير وتحرير الشعب الفلسطيني وجميع الشعوب المضطهدة".

أمّا لمى الأحمد التي جاءت مع أصدقاء لها من ولاية فيرجينيا المجاورة، فقالت إنّ هناك "تغييراً هائلاً" يجري في الولايات المتحدة لصالح القضيّة الفلسطينيّة. وأضافت ربّة المنزل البالغة 43 عاماً "نريد فقط أن ينظر العالم إلينا على أنّنا بشر. نحن لسنا إرهابيّين".

تتحدّر الأحمد من فلسطين وقد نشأت في الإمارات العربيّة المتّحدة قبل وصولها إلى الولايات المتحدة "منذ ما يزيد قليلا على 20 عاما". وهي عبّرت عن الأمل في أن "يُعطى (الفلسطينيّون) حقوقهم، حتى يتسنّى للناس أمثالها من العودة وأن يُتاح" لأولادها زيارة الأراضي الفلسطينيّة.

وبين 10 و21 أيّار/مايو، قتِل في النزاع 254 فلسطينياً بينهم 66 طفلاً وعدد من المقاتلين وأصيب 1948 شخصاً بجروح مختلفة، وقتل أيضاً 12 إسرائيلياً بينهم طفل وفتاة وجندي.

واندلع النزاع الرابع منذ 2008 بين حماس والاحتلال الاسرائيلي في 10 أيار/مايو إثر إطلاق الحركة الفلسطينية صواريخ على الاحتلال الاسرائيلي تضامنا مع مئات الفلسطينيين الذين أصيبوا خلال أيام من الصدامات مع شرطة الاحتلال الإسرائيلي في حرم المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة. وقد جاءت الصدامات على خلفية التهديد بطرد عائلات فلسطينية لصالح مستوطنين من حي في القدس الشرقية.