شريط الأخبار
المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : "غايةٌ تُشرف ... ورايةٌ تُرفرفُ

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب :  غايةٌ تُشرف ... ورايةٌ تُرفرفُ
القلعة نيوز : اللواء المتقاعد عبداللطيف العواملة
رحم الله الشاعر الفذ ابراهيم طوقان الذي كرس شعره و ادبه و حياته للقضية العربية الفلسطينية. قصيدته "موطني" التي نظمها في 1934 لا زالت تحرك القلوب و تلامس المشاعر على امتداد الوطن العربي، و اينما حل اللسان العربي. كلمات خالدة معبرة عن نبض الانسان الحي، تعيد احياء الوعي الجمعي بصلب القضية الا و هي الحرية الانسانية.
في العدوان الاخير على القدس و غزة و كامل الضفة الغربية مع اراضي فلسطين التاريخية، عاش العرب و الناس المساندون للحق على مستوى العالم، ايام عصيبة و هم يشاهدون على شاشات التلفزة و مواقع التواصل الاجتماعي الصورة الحقيقية للاحتلال العنصري الاسرائيلي الذي تعرى بشكل اضافي و واضح في هذه الجولة.
صحيح ان المعركة هي مادية على الارض يتصدرها القصف و الحصار و حرمان الناس من ابسط حقوق الحياة اليومية، و لكن التحدي الحقيقي يكمن في اعادة احياء الوعي باصول القضية و ابعادها. اعادت المواجهة البطولية الاخيرة بخليطها المسلح و السلمي و اشكال متعددة من المقاومة و التي اساسها رفض الظلم، اعادت الى الانسان العربي بوصلته الاصيلة، و هي ان اسرائيل دولة عنصرية معتدية بتركيبتها النفسية و المعنوية و المادية.
ان مفهوم السلام الاسرائيلي لم يكن يوما الا المماطلة و شراء الوقت، بينما يتم العمل بصمت و صبر على تهويد كامل فلسطين التاريخية. مثال ذلك ان اعداد المستوطنين في الضفة الغربية تضاعفت ثلاث مرات منذ اتفاق اوسلو، و على ذلك قس.
الفلسطينيون و العرب صادقون في السعي الى السلام لان العنصرية ليست من قواعد منطلقاتهم، و هذا ما لا ينطبق على الطرف الاخر. ان هذا الوعي الجمعي العربي المتجدد سيؤدي حتما الى ابتداع قواعد تفاوض مستدامة و فاعلة. الوعي السليم هو البداية الحقيقية لاية قضية عادلة.
و نظل ننشد مع ابراهيم طوقان: هل أراك ... سالماً مُنعّـما ... وغانماً مُكرّماً هل أراك ... فـي عُلاك ... تبلغُ السّماك ... غايةٌ تُشرف ... ورايةٌ تُرفرفُ .... مَوطني ... موطني