شريط الأخبار
الرزاز في منتدى الحموري: ما بعد 7 أكتوبر مرحلة مفصلية في الوعي والصراع على السردية ..فيديو وصور السفير الفنزويلي: الأردن يقود دورا مهما لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط القبض على شخص ادّعى أنه معالج روحي وتسبب لفتاة من جنسية عربية بإصابات بالغة بمشاركة وزير الزراعة ... صالون أمانة عمان الثقافي ينظم جلسة حوارية حول الخطة الوطنية للاستدامة بعد غد الإثنين إصابة 3 اشخاص إثر مشاجرة بمنطقة الصويفة والامن يباشر التحقيقات مصرع 24 شخصا بسيول في ولاية تكساس الأميركية وزير الداخلية: قرابة 97 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ بداية العام روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل شهداء وجرحى بمجازر بعدة مناطق بقطاع غزة وزارة التربية: 706 مخالفات بحق طلبة التوجيهي هل يغادر رئيس الجامعة الأردنية موقعه قريبا ؟ صادرات" صناعة عمان " تكسر حاجز الـــ 3 مليارات دينار بالنصف الأول للعام الحالي أسعار الذهب ترتفع 30 قرشا في الأردن اليوم السبت الوضع لم يتضح بعد..... الناشط أنس العزازمه يدخل القفص الذهبي برعاية وزير الثقافة.. نقابة الفنانين الأردنيين تحتفل بالأعياد الوطنية على المدرج الروماني ( شاهد بالصور ) 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : "غايةٌ تُشرف ... ورايةٌ تُرفرفُ

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب :  غايةٌ تُشرف ... ورايةٌ تُرفرفُ
القلعة نيوز : اللواء المتقاعد عبداللطيف العواملة
رحم الله الشاعر الفذ ابراهيم طوقان الذي كرس شعره و ادبه و حياته للقضية العربية الفلسطينية. قصيدته "موطني" التي نظمها في 1934 لا زالت تحرك القلوب و تلامس المشاعر على امتداد الوطن العربي، و اينما حل اللسان العربي. كلمات خالدة معبرة عن نبض الانسان الحي، تعيد احياء الوعي الجمعي بصلب القضية الا و هي الحرية الانسانية.
في العدوان الاخير على القدس و غزة و كامل الضفة الغربية مع اراضي فلسطين التاريخية، عاش العرب و الناس المساندون للحق على مستوى العالم، ايام عصيبة و هم يشاهدون على شاشات التلفزة و مواقع التواصل الاجتماعي الصورة الحقيقية للاحتلال العنصري الاسرائيلي الذي تعرى بشكل اضافي و واضح في هذه الجولة.
صحيح ان المعركة هي مادية على الارض يتصدرها القصف و الحصار و حرمان الناس من ابسط حقوق الحياة اليومية، و لكن التحدي الحقيقي يكمن في اعادة احياء الوعي باصول القضية و ابعادها. اعادت المواجهة البطولية الاخيرة بخليطها المسلح و السلمي و اشكال متعددة من المقاومة و التي اساسها رفض الظلم، اعادت الى الانسان العربي بوصلته الاصيلة، و هي ان اسرائيل دولة عنصرية معتدية بتركيبتها النفسية و المعنوية و المادية.
ان مفهوم السلام الاسرائيلي لم يكن يوما الا المماطلة و شراء الوقت، بينما يتم العمل بصمت و صبر على تهويد كامل فلسطين التاريخية. مثال ذلك ان اعداد المستوطنين في الضفة الغربية تضاعفت ثلاث مرات منذ اتفاق اوسلو، و على ذلك قس.
الفلسطينيون و العرب صادقون في السعي الى السلام لان العنصرية ليست من قواعد منطلقاتهم، و هذا ما لا ينطبق على الطرف الاخر. ان هذا الوعي الجمعي العربي المتجدد سيؤدي حتما الى ابتداع قواعد تفاوض مستدامة و فاعلة. الوعي السليم هو البداية الحقيقية لاية قضية عادلة.
و نظل ننشد مع ابراهيم طوقان: هل أراك ... سالماً مُنعّـما ... وغانماً مُكرّماً هل أراك ... فـي عُلاك ... تبلغُ السّماك ... غايةٌ تُشرف ... ورايةٌ تُرفرفُ .... مَوطني ... موطني