شريط الأخبار
الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين في حضور كيم.. كوريا الشمالية تستعرض صاروخا جديدا عابرا للقارات ترامب: سأذهب إلى مصر لتوقيع اتفاق غزة بحضور عدد من القادة تحسبا للانتخابات.. جهاز نتنياهو الخبيث ينشط لتضليل الإسرائيليين بيان لـ«القسام» يزيل الغموض حول مصير «أبو عبيدة» «حماس» تشكر ترمب... وترفض «أي دور» لبلير في غزة بعد الحرب 9500 فلسطيني لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة غزة.. استمرار عودة آلاف النازحين من الجنوب إلى المدينة ومناطق في الشمال بدء نقل السجناء الفلسطينيين للإفراج عنهم ضمن اتفاق غزة ترامب: اتفاق غزة سيصمد وزير الخارجية المصري ونظيره الأميركي يبحثان ترتيبات قمة شرم الشيخ بشأن غزة

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : "غايةٌ تُشرف ... ورايةٌ تُرفرفُ

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب :  غايةٌ تُشرف ... ورايةٌ تُرفرفُ
القلعة نيوز : اللواء المتقاعد عبداللطيف العواملة
رحم الله الشاعر الفذ ابراهيم طوقان الذي كرس شعره و ادبه و حياته للقضية العربية الفلسطينية. قصيدته "موطني" التي نظمها في 1934 لا زالت تحرك القلوب و تلامس المشاعر على امتداد الوطن العربي، و اينما حل اللسان العربي. كلمات خالدة معبرة عن نبض الانسان الحي، تعيد احياء الوعي الجمعي بصلب القضية الا و هي الحرية الانسانية.
في العدوان الاخير على القدس و غزة و كامل الضفة الغربية مع اراضي فلسطين التاريخية، عاش العرب و الناس المساندون للحق على مستوى العالم، ايام عصيبة و هم يشاهدون على شاشات التلفزة و مواقع التواصل الاجتماعي الصورة الحقيقية للاحتلال العنصري الاسرائيلي الذي تعرى بشكل اضافي و واضح في هذه الجولة.
صحيح ان المعركة هي مادية على الارض يتصدرها القصف و الحصار و حرمان الناس من ابسط حقوق الحياة اليومية، و لكن التحدي الحقيقي يكمن في اعادة احياء الوعي باصول القضية و ابعادها. اعادت المواجهة البطولية الاخيرة بخليطها المسلح و السلمي و اشكال متعددة من المقاومة و التي اساسها رفض الظلم، اعادت الى الانسان العربي بوصلته الاصيلة، و هي ان اسرائيل دولة عنصرية معتدية بتركيبتها النفسية و المعنوية و المادية.
ان مفهوم السلام الاسرائيلي لم يكن يوما الا المماطلة و شراء الوقت، بينما يتم العمل بصمت و صبر على تهويد كامل فلسطين التاريخية. مثال ذلك ان اعداد المستوطنين في الضفة الغربية تضاعفت ثلاث مرات منذ اتفاق اوسلو، و على ذلك قس.
الفلسطينيون و العرب صادقون في السعي الى السلام لان العنصرية ليست من قواعد منطلقاتهم، و هذا ما لا ينطبق على الطرف الاخر. ان هذا الوعي الجمعي العربي المتجدد سيؤدي حتما الى ابتداع قواعد تفاوض مستدامة و فاعلة. الوعي السليم هو البداية الحقيقية لاية قضية عادلة.
و نظل ننشد مع ابراهيم طوقان: هل أراك ... سالماً مُنعّـما ... وغانماً مُكرّماً هل أراك ... فـي عُلاك ... تبلغُ السّماك ... غايةٌ تُشرف ... ورايةٌ تُرفرفُ .... مَوطني ... موطني