زياد شوقي المعاني رجل اعمال ومستثمر في قطاع النقل داخل العقبة وخارجها يواجه العديد من المعوقات والعراقيل بحسب ما افاد
في اتصال هاتفي مع "القلعة نيوز" ومنذ مايزيد عن سنتين لم يتمكن من مقابلة مسؤول في مفوضية العقبة لاطلاعهم على مشكلته معهم والمتعلقة بتراخيص ونقل خطوط وغيرها.
يقول المعاني انه مصاب بأحباط ويأس وتعب وارهاق من مخاطبة العديد من المسؤولين بعمان بدء من نواب وأعيان و وزراء شارحا لهم مشكلته مع مفوضية العقبة التي تسير على نهج سياسة الابواب المغلقة بوجهه وأخرين فهناك اوامر للحرس الخارجي الموجود على الابواب يجب تنفيذها بناءا على تعليمات كبار المدراء في المفوضية وعدم السماح لدخوله ومراجعة المسؤولين حول قضيته .
يؤكد المعاني انه ارسل شكاوي الى مسؤولين ومنهم رئيس الديوان الملكي ووزير النقل ومدير هيئة قطاع النقل وغيرهم ولكن لم يجد اي تجاوب او دعوته لسماع قضيته مع المسؤولين في مفوضية العقبة مطالبا الجهات العليا بالتدخل وأقالة كافة اعضاء مجلس ادارة المفوضية الذين يواصلون سياسة الابواب المغلقة امام المراجعين .
برأي المعاني ان هذه المعوقات و العراقيل وغيرها كانت من اسباب تطفيش وتهجير تجار ورجال اعمال ومستثمرين الى خارج الاردن .
استغرب المعاني في حديثه للقلعة نيوز من عدم تجاوب رئاسة الوزراء في متابعة قضايا ومشاكل وهموم المستثمرين ورجال الاعمال والمواطنين في محافظة العقبة الذين لهم علاقة عمل مع مفوضية العقبة.
يأمل المستثمر ورجل الاعمال زياد شوقي المعاني ان يجد مسؤولا ما يمكن ان يقابله ليشرح له حجم معانته واسباب خسائره و توقفه عن توسيع استثمارته من نقل ومواصلات بسبب ما يحدث معه وبكل اسف من معاملة الادارة العليا في المفوضية ومدراء كبار فيها بحسب زعمه.