شريط الأخبار
منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة

الكيلاني يكتب : انتهت المواجهة وبدأت مرحلة جديدة .......

الكيلاني يكتب : انتهت المواجهة وبدأت مرحلة جديدة .......

القلعة نيوز - محمد فؤاد زيد الكيلاني*

بعد انتهاء المواجهة بين الكيان الغاصب الإسرائيلي والمقاومة في غزة وفي الداخل الفلسطيني، والزحف العربي تجاه فلسطين لتحريرها، سواءً كانت من الأردن أو العراق أو سوريا أو لبنان وغيرها، والهبة الشعبية في الدول العربية، كان هذا الأمر مفاجئاً وفوق كل التوقعات، بالنسبة أولاً لإسرائيل أو أمريكا ثانياً أو حكام هذه الدول العربية وشعوبها الواعية في معركة الوعي التي حصلت بين إسرائيل والمقاومة، ومن بات يشعر بخطر شديد من هذه الهبة الشعبوية العربية المطبعين ونتائج الحرب والمراهنات التي راهنو عليها لم تجلب لهم سوى الخسارة.

انتهت المواجهة في معركة سيف القدس بنصر منقطع النظير للفلسطينيين وتحديداً المقاومة الفلسطينية وركعت الكيان الغاصب، وباعتراف اليهود أنفسهم بأنهم لأول مرة بالتاريخ يخسرون حرباً، فما أرادته المقاومة في غزة تحقق بقوة السلاح وليس بالدبلوماسية أو المفاوضات كما كان في السابق.
الكيان الغاصب بدأ يشعر انه في نهايته، بعد وجود هبة شعبة عربية غير مسبوقة ضده، فجميع المحاولات التي قامت بها وسائل التواصل الاجتماعي، من طمس الحقيقة وإغلاق وحضر مواقع التواصل الاجتماعي، لعدم نشر ما تقوم به إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني لم يحقق أي هدف، فالناشطون على هذه المواقع بدئوا بنشر حجم الدمار الذي لحق بالفلسطينيين خلال هذه المواجهة، فالدولة التي تدعي الديمقراطية والتعايش السلمي مع الفلسطينيين باتت مكشوفة أمام الرأي العام العالمي، مما كان له الأثر السلبي على هذا الكيان، وفهمهم من تطبيق صفقة القرن الظالمة على الشعب الفلسطيني الأعزل.

معركة سيف القدس (1) باعتقادي أن هناك جولة جديدة بين الفلسطينيين والكيان الغاصب الإسرائيلي سيف القدس (2)، بعد الانتهاء من ما يمكن أن يطلق عليه (استراحة محارب)، وهي ملحمة بطولة عربية بكل ما تحمل الكلمة من معنى،

ما تخشاه إسرائيل في أي مواجهة هو ما يمكن أن يجري خارج حدودها من هجوم أو وقفات احتجاجية، وهذا ما حصل فعلاً على حدود الأردن ولبنان وغيره، فكانت الرسائل التي جاءت من الحدود بان الشعوب العربية صاحية وواعية تماماً وإستراتيجياتها تجاه فلسطين هي نفس الإستراتيجية (على الكيان الغاصب الخروج من فلسطين وتسليم الأرض لأصحابها الأصليين والقدس عاصمة فلسطين الأبدية).

باعتقادي بان مواجهة سيف القدس لها ما بعدها ربما هذا ما أدركه العالم الداعم للكيان الإسرائيلي، فبات ينظر له ليس بأنه محتل بل لأنه هو من زرعه في هذه المنطقة، وبان الدول الداعمة لهذا الكيان بدأت تخسر سمعتها في العالم، وخصوصاً عند شعوب الدول العربية، فيجب النظر من جديد لهذا الكيان بالإزالة أو الاستقرار، وهذا يعتبر من مصلحة الشعب الفلسطيني المضطهد.

في هذه المرحلة يمكننا القول أن الحرب بدأت وسيف القدس 1 كانت هي البداية، وتكلمنا في مقالات سابقة بأنها إن حصلت فهي آخر الحروب، وفي مقالات أخرى إنها نهاية إسرائيل، فبعد هذه المواجهة الحرب المنظورة كما الكل يعلم بان الصهاينة غرب النهر والعرب والمسلمين شرق النهر،
وهذا ما كان واضحاً وجلياً في هذه المواجهة، فاضطرت إسرائيل للاذعان والخضوع والخنوع الذليل لإرادة المقاومة وإرادة الشعوب العربية بإيقاف هذه المواجهة، لكن الشعوب العربية وخصوصاً الجيل الرابع والخامس بات ينظر إلى المواجهة المباشرة مع هذا العدو وتحرير الأراضي الفلسطينية،

فلسطين هي الدولة الوحيدة والأخيرة في العالم التي تعتبر المستعمرة، فعندما يزول هذا الاستعمار ستكون هذه آخر الحروب، وهذا ما يدركه الكيان الإسرائيلي والداعمين له، والشعوب العربية الحرة التي تنظر إلى الحرية، فمعركة الوعي القادمة هي الأخطر والأهم وهذا ما يسعى له العرب جميعاً، وكان هذا واضحاً على الحدود اللبنانية والأردنية والسورية، والمسيرات الحاشدة في جميع الدول العربية الإسلامية والعالمية للمطالبة بفتح الحدود أو الوصول إلى ارض فلسطين ليس للوقوف مع الشعب الفلسطيني فحسب بل من اجل تحرير القدس وفلسطين وإعادة الحقوق لأصحابها الأصليين.

يُمكنكم الاشتراك بقناتي باسم: (الكاتب والباحث محمد فؤاد زيد الكيلاني) على اليوتيوب، وتفعيل الجرس ليصلكُم كُل جديد.

https://www.youtube.com/channel/UC50cN443bRtqU21s-X4qccg

00962775359659

المملكة الأردنية الهاشمية