شريط الأخبار
وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما

تحسين التل يكتب : اللجنة الملكية للإصلاح ..وإمكانية تغيير واقعنا السيء الى الافضل

تحسين  التل يكتب : اللجنة الملكية للإصلاح ..وإمكانية تغيير  واقعنا السيء  الى الافضل


القلعه نيوز - تحسين التل*

لواصبحت عضواً في اللجنة الملكية للإصلاح، سأقدم حينذاك ثلاثة اقتراحات مهمة يمكن أن تدفع باتجاه تغيير الأوضاع السائدة، وتساهم أيضاً في" تبريد" الشارع الأردني المتأزم.

وتتمثل هذه لاقتراحات فيما يأتي:

أولاً: حل جزء كبير من مشكلة البطالة، وذلك بتقديم مشروع غير مكلف بالنسبة للدولة.

ثانياً: إلغاء نصف الهيئات المستقلة والوحدات الحكومية، ووقف العمل أو تجميد المجالس اللامركزية لتوفير عشرات وربما مئات الملايين في كل عام.

ثالثاً: تخفيض الرواتب، والامتيازات التي يتمتع بها عشرات من كبار المسؤولين في الدولة، ومنع الازدواجية الوظيفية، وعضوية مجالس الإدارات،

... أذكر أنني وجهت اقتراحات للحكومات السابقة، والحالية؛ بضرورة توزيع أراضي" الميري" على الشباب العاطلين عن العمل، لحل مشكلة البطالة طالما أن الحكومات غير قادرة على توفير فرص عمل أو وظائف لعشرات الآلاف من الخريجين، أو ممن أنهوا متطلبات التوجيهي، ولم يكن بمقدورهم الدراسة في الجامعات الأردنية.

لقد وجهت عدة رسائل لحكومات النسور، والملقي، والرزاز، تدعو الى توفير أراض تابعة للدولة (ميري)، ومنحها للشباب من أجل استغلالها في الزراعة أو تربية المواشي، والإبل، أو الدجاج، أو لتسمين العجول، أو لإقامة أي مشروع منتج يغطي مصاريفهم، ويدر عليهم الدخل المناسب.

كان اقتراحي أن تعطي الحكومة (أي حكومة)، عشر دونمات لكل شاب عاطل عن العمل، على أن تدعمه وزارة الزراعة، أو الإقراض الزراعي بسياج، وسماد، وأشجار أو ما يرغب بزراعته أو تربيته... الى آخره، مع إعفاء للسنة الأولى أو وفق ما يتطلبه المشروع من وقت يكون كافياً لنجاح المشروع، وفي حال استمر المشروع بالنجاح والإنتاج السنوي، تعمل الحكومة بعد عدة سنوات على (تطويب) الأراضي للشباب.

اليوم (31- 5- 2020) وخلال اجتماع الملك مع اللجنة التوجيهية لدعم الصناعات الأردنية، بحضور رئيس الوزراء؛ أكد الملك عبد الله على أهمية بناء قدرات الأردن في مجال البحث العلمي والتطوير، ودعم الصناعات الوطنية، والاستفادة من الشراكات الاستراتيجية مع العديد من الدول، وبالذات دول الخليج العربي، وأهمية حصر الأراضي القابلة للزراعة في المملكة، وأنواع الزراعات التي تصلح لهذه الأراضي، وهنا بيت القصيد، وما كنت أركز عليه في مناشداتي للحكومات السابقة والحالية.

إن مجرد نظرة الى أوضاع العاطلين عن العمل، تجعل من فكرة توزيع أراضي الميري على الشباب من الأفكار الخلاقة، ويمكن في ذات الآن؛ منح الأراضي لكل مواطن قادر على توفير الدخل المناسب عن طريق الزراعة، وزيادة الرقعة الزراعية للوطن، وخلق حالة فريدة من نوعها ربما لن تجدها في كثير من دول العالم.


* اعلامي وكاتب وناشط سياسي