ان مجرد اعتقال جيفارا البديري ومنى الكرد يفضح مخططات الاحتلال لترحيل سكان الشيخ جراح بعيدًا عن أعين الصحافة .
وبدأ واضحًا من اعتقال جيفارا البديري لعدة ساعات ، ومن ثم اعتقال الناشطة منى الكرد من منزلها أنه مخطط صهيوني مدروس ، لمنع التغطية الإعلامية لما يتعرض له أهالي الحي المعتصمون من هجمات يومية من الإحتلال والمستوطنين ، وحصار مفروض منذ أسابيع طويلة والملاحظ أن قائمة الاعتقالات ستستمر في الاتساع قادم الأيام .
ان ذلك يستدعي الوقوف مع أهالي الشيخ جراح فهم يتعرضون لاعتداءات من قبل جنود الاحتلال، من خلال ضربهم بعنف، واعتقالهم والتنكيل بهم، علاوة عن هجمات المستوطنين بالأسلحة النارية أحيانا، وبالألفاظ النابية أحيانا أخرى، وبالاعتداءات بالضرب وغيرها من الاعتداءات .