شريط الأخبار
هل ينهي استشهاد السنوار الحرب؟ نتنياهو: الحرب لم تنته وحماس لن تحكم غزة بعد الآن ( تحليل الخبراء ) ردود فعل على استشهاد السنوار ... مرحلة جديده وحساسة في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي قد تنهي الحرب شبكة الحرة الامريكيه :اسرائيل تعتبر استشهاد السنوار انجازا عسكريا ومعنويا كبيرا عاجل :جيش الاحتلال الإسرائيلي يقول إنه اغتال السنوار وصحفا اسرائيلية تؤكد ان ذلك جرى بالصدفه مصدران في «حماس» لـ«الشرق الأوسط»: تأكيدات بمقتل السنوار تأكيدات لمقتل يحيى السنوار... وتصفيته جاءت «مصادفة» الجيش الأمريكي: قصفنا منشآت تابعة للحوثيين تحت الأرض لتخزين الأسلحة مطار الملكة علياء استقبل نحو 721 ألف مسافر خلال أيلول بانخفاض 14% جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعو سكان منطقة في البقاع لإخلائها انخفاض الاسترليني أمام الدولار روسيا: ممارسات الجيش الإسرائيلي في غزة لا أخلاقية منتخب اليد الشاطئية للناشئين يخسر أمام نظيره الإيراني بايدن يتلقى إحاطة حول اغتيال السنوار عاجل : اعلام عبري يكشف تفاصيل استشهاد السنوار من هو الشهيد الشبح يحيى السنوار؟ غالانت: سنقضي على اعداء إسرائيل الأردن ورومانيا يجددان اتفاقية التعاون الثقافي والتعليمي البطاينة يستقيل من الأمانة العامة لإرادة: العائلة أهم شيء الاحتلال: نفحص احتمال مقتل السنوار في غزة

الفايز: اعداد تقرير بمخرجات الحوار الوطني لرفعه الى جلالة الملك

الفايز: اعداد تقرير بمخرجات الحوار الوطني لرفعه  الى جلالة الملك

القلعة نيوز:

قال رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز، ان مجمل الافكار والنقاشات والقضايا التي تم طرحها خلال حواراته حول التشريعات الناظمة للحياة السياسية، سيصار الى وضعها في تقرير خاص يرفع الى جلالة الملك عبدالله الثاني.

واضاف في مستهل جلسة الاعيان اليوم الثلاثاء، ان اللقاءات التي أجراها مع مختلف الفعاليات والبالغ عددها 22 لقاء، جاءت بمبادرة ذاتية، وليست بديلة عن اي حوار مؤسسي اخر، وهدفت الى التواصل والاستماع إلى هموم المواطنين.

وكان رئيس مجلس الاعيان، أجرى منذ مطلع الشهر الماضي وحتى يوم امس الاثنين، حوارات مع ممثلين عن مختلف القوى السياسية والاجتماعية والنقابية والدواوين والروابط العشائرية، ومختلف مؤسسات المجتمع المدني في كافة محافظات المملكة، حول قوانين الانتخاب والأحزاب والادارة المحلية.

واوضح ان اللقاءات تناولت مختلف الرؤى حول أبرز القضايا على الساحة الوطنية، وعلى رأسها التحديات الاقتصادية والإدارية والاجتماعية وسبل معالجتها، وطبيعة الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المنشودة، التي تمكننا من معالجة مشاكلنا وولوج المئوية الثانية بقوة وثبات.

واشار الى ان اللقاءات اكدت التفاف الجميع حوّل القيادة الهاشمية، وانه لا يوجد أحد فوق سلطة الدولة، وأنه دون الأمن والاستقرار ، لا يوجد تنمية سياسية واقتصادية والاجتماعية ، وان الجميع معني بتعزيز الجبهة الداخلية، والمحافظة على الهوية الوطنية الجامعة، والدفاع عن الوطن ومقدراته ، والتصدي لخطاب الكراهية والفتنة والخطاب الجهوي والإقليمي.

وقال ان الفعاليات الشعبية دعت الى ضرورة اتخاذ خطوات جادة تترجم رؤية جلالة الملك في تعزيز المشاركة السياسية والمسيرة الديمقراطية، وذلك عبر إجراء مراجعة لمختلف التشريعات الناظمة للحياة السياسية، اضافة الى تبني سياسات واجراءات سريعة ومحددة بمدد زمنية، لمعالجة التحديات الاقتصادية، وعلى رأسها مشكلتي الفقر والبطالة، فضلاً عن معالجة الترهل الإداري ورفع مستوى وجودة الخدمات، ومراعاة العدالة الاجتماعية، ومحاربة الفساد الإداري والمالي بأشكاله المختلفة.

وهنأ رئيس مجلس الاعيان، جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الاردني الوفي، بمناسبة عيد الجلوس الملكي الذي يصادف يوم غد الاربعاء، داعيا المولى ان يعيد علينا هذه المناسبة، وجلالته يتمتع بموفور الصحة والعافية، ومتجاوزين مختلف تحدياتنا، متطلعين بثقة وامل نحو المستقبل الزاهر لوطننا، بوعي شعبنا وهمة وحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني.

واشار الى اننا استطعنا بوعي شعبنا الوفي لوطنه وقيادته، وبمنعة اجهزتنا الامنية، من وأد الفتنة التي حاول البعض اشعالها الايام الماضية ،وهذا هو عهد الاردنيين على الدوام ، يرفضون المس بوطنهم او العبث بأمنه واستقراره ، مهما كانت الاسباب والدوافع.

وبين انه خلال الاحداث التي جرت، كان الاردنيون من مختلف مناطقهم ومكوانتهم الاجتماعية ،على قلب رجل واحد خلف قيادهم الهاشمية ، يعبرون عن رفضهم المطلق لمحاولات البعض ، الاستقواء على الوطن والخروج على الدولة ، مجددين الولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني ، مؤكدين بان جلالته هو العنوان الاول لأمن واستقرار مملكتنا ، وهو الحافظ للهوية الوطنية الجامعة ، التي حاول ضعاف النفوس العبث بها .

وأكد ان هذا الحمى الاردني الهاشمي ، سيبقى عصيا على الانكسار ، وسيبقى بهمة مليكنا المفدى ، وطنا حرا سيدا، وحصنا منيعا في وجه الاشرار ورموز الفتنة.