شريط الأخبار
العثور على حدث متوفيًا داخل منزل ذويه في المفرق نتنياهو يعلن نيته الترشح لرئاسة الوزراء مجددًا نتنياهو: حرب غزة ستنتهي بعد انتهاء المرحلة الثانية من الهدنة ونزع سلاح حماس النائب القبلان: 35 مستشارًا في مجلس النواب يأخذون رواتبهم في منازلهم حكومة نتنياهو تعلن استمرار إغلاق معبر رفح "حتى إشعار آخر" منتدى تكنولوجيا المعلومات في لندن: الأردن يمتلك منظومة تكنولوجية مزدهرة إطلاق برنامج عمليات أممية واسعة النطاق لإزالة الأنقاض في غزة "الأمن" يوضح تفاصيل توقيف احد الاشخاص على ذمة قضية جنائية السفيران الكندي والأسترالي يطلعان على استراتيجية "البوتاس" التوسعية سفارة فلسطين في القاهرة تعلن فتح معبر رفح يوم الاثنين وزيرة نمساوية سابقة توضح أفضل نتيجة ممكنة لمفاوضات بوتين وترامب حماس تعلن تسليم جثتي محتجزين اسرائيليين الرواشدة يرعى انطلاق مؤتمر دارة الشعراء الأردنيين في دورته الثانية المجالي وآل المقدادي نسايب .... "الوزير الأسبق قفطان المجالي" يقود جاهة الشاب ايهم وائل المجالي العنف الجامعي.. الأسباب والحلول الجامعة الأردنية بين منارة العلم والعنف الجامعي "الصحفيين" تحيل ملف تسويات المواقع الإلكترونية المالية للدائرة القانونية الرواشدة يلتقي الشاعر النبطي زياد الحجايا نائب يطالب بإجراء استفتاء شعبي حول إعادة التوقيت الشتوي إيران: لم نعد ملزمين بالقيود المرتبطة بالبرنامج النووي

الفايز: اعداد تقرير بمخرجات الحوار الوطني لرفعه الى جلالة الملك

الفايز: اعداد تقرير بمخرجات الحوار الوطني لرفعه  الى جلالة الملك

القلعة نيوز:

قال رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز، ان مجمل الافكار والنقاشات والقضايا التي تم طرحها خلال حواراته حول التشريعات الناظمة للحياة السياسية، سيصار الى وضعها في تقرير خاص يرفع الى جلالة الملك عبدالله الثاني.

واضاف في مستهل جلسة الاعيان اليوم الثلاثاء، ان اللقاءات التي أجراها مع مختلف الفعاليات والبالغ عددها 22 لقاء، جاءت بمبادرة ذاتية، وليست بديلة عن اي حوار مؤسسي اخر، وهدفت الى التواصل والاستماع إلى هموم المواطنين.

وكان رئيس مجلس الاعيان، أجرى منذ مطلع الشهر الماضي وحتى يوم امس الاثنين، حوارات مع ممثلين عن مختلف القوى السياسية والاجتماعية والنقابية والدواوين والروابط العشائرية، ومختلف مؤسسات المجتمع المدني في كافة محافظات المملكة، حول قوانين الانتخاب والأحزاب والادارة المحلية.

واوضح ان اللقاءات تناولت مختلف الرؤى حول أبرز القضايا على الساحة الوطنية، وعلى رأسها التحديات الاقتصادية والإدارية والاجتماعية وسبل معالجتها، وطبيعة الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المنشودة، التي تمكننا من معالجة مشاكلنا وولوج المئوية الثانية بقوة وثبات.

واشار الى ان اللقاءات اكدت التفاف الجميع حوّل القيادة الهاشمية، وانه لا يوجد أحد فوق سلطة الدولة، وأنه دون الأمن والاستقرار ، لا يوجد تنمية سياسية واقتصادية والاجتماعية ، وان الجميع معني بتعزيز الجبهة الداخلية، والمحافظة على الهوية الوطنية الجامعة، والدفاع عن الوطن ومقدراته ، والتصدي لخطاب الكراهية والفتنة والخطاب الجهوي والإقليمي.

وقال ان الفعاليات الشعبية دعت الى ضرورة اتخاذ خطوات جادة تترجم رؤية جلالة الملك في تعزيز المشاركة السياسية والمسيرة الديمقراطية، وذلك عبر إجراء مراجعة لمختلف التشريعات الناظمة للحياة السياسية، اضافة الى تبني سياسات واجراءات سريعة ومحددة بمدد زمنية، لمعالجة التحديات الاقتصادية، وعلى رأسها مشكلتي الفقر والبطالة، فضلاً عن معالجة الترهل الإداري ورفع مستوى وجودة الخدمات، ومراعاة العدالة الاجتماعية، ومحاربة الفساد الإداري والمالي بأشكاله المختلفة.

وهنأ رئيس مجلس الاعيان، جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الاردني الوفي، بمناسبة عيد الجلوس الملكي الذي يصادف يوم غد الاربعاء، داعيا المولى ان يعيد علينا هذه المناسبة، وجلالته يتمتع بموفور الصحة والعافية، ومتجاوزين مختلف تحدياتنا، متطلعين بثقة وامل نحو المستقبل الزاهر لوطننا، بوعي شعبنا وهمة وحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني.

واشار الى اننا استطعنا بوعي شعبنا الوفي لوطنه وقيادته، وبمنعة اجهزتنا الامنية، من وأد الفتنة التي حاول البعض اشعالها الايام الماضية ،وهذا هو عهد الاردنيين على الدوام ، يرفضون المس بوطنهم او العبث بأمنه واستقراره ، مهما كانت الاسباب والدوافع.

وبين انه خلال الاحداث التي جرت، كان الاردنيون من مختلف مناطقهم ومكوانتهم الاجتماعية ،على قلب رجل واحد خلف قيادهم الهاشمية ، يعبرون عن رفضهم المطلق لمحاولات البعض ، الاستقواء على الوطن والخروج على الدولة ، مجددين الولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني ، مؤكدين بان جلالته هو العنوان الاول لأمن واستقرار مملكتنا ، وهو الحافظ للهوية الوطنية الجامعة ، التي حاول ضعاف النفوس العبث بها .

وأكد ان هذا الحمى الاردني الهاشمي ، سيبقى عصيا على الانكسار ، وسيبقى بهمة مليكنا المفدى ، وطنا حرا سيدا، وحصنا منيعا في وجه الاشرار ورموز الفتنة.