شريط الأخبار
الحكومة توافق على اتفاقية تمويل مشترك لمشروع الناقل الوطني الجيش: إحباط محاولة تسلل وتهريب مخدرات باستخدام طائر الهيئة المستقلة للانتخاب: تردنا مئات الاستقالات الحزبية لويس دياز يخرج عن صمته بعد تدخله القوي ضد المغربي أشرف حكيمي وإصابته فوتشيتش: روسيا تحاول إيجاد مخرج لحصتها في شركة نيس الخاضعة للعقوبات انفجارات قوية تهز مقاطعة أوديسا "معركة بين الجنسين!".. النجمة سابالينكا و"المشاكس" كيريوس في تحد مثير بدبي الزيود يكتب إلى وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أكثر من 40 شركة روسية مثلت البلاد في معرض Canton Fair مدير الأمن الفيدرالي الروسي يطلب مهلة لدراسة ملف الاختبارات النووية الأمريكية رسميا.. ميلان وإنتر ميلان يوقعان عقد شراء سان سيرو منتدى الاستراتيجيات: العقبة قادرة على دفع عجلة النمو الاقتصادي 20% الكنيست الاسرائيلي يؤجل التصويت على قانون إعدام الأسرى الملك يلتقي مع رئيس أركان الدفاع الهنغاري فضيحة أمنية في "إسرائيل": تسريب يوميات وزير الأمن القومي بن غفير لعامين رونالدو: ترامب يستطيع تغيير العالم برعاية الرواشدة ... مهرجان الأردن المسرحي ينطلق غدًا الخميس الحنيطي يستقبل رئيس دفاع قوات الدفاع الهنغارية القضاة والسفير الأمريكي يبحثان التعاون الاقتصادي أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة

القرعان يكتب: في أمر الحوار والإصلاح ( يكفي دغفلة )

القرعان يكتب: في أمر الحوار والإصلاح ( يكفي دغفلة )
القلعة نيوز: كتب ماجد القرعان
علينا ان نعترف ان الشعب بأغلبه بات لا يعترف بوجود قيادات على مستوى المسؤوليات الوطنية وانه وان كان بينهم من لديهم المؤهلات فإنهم يُخفون رؤوسهم كالنعام خشية ان تطالهم سهام النقد والتشويه ولأسباب وعوامل لا علاقة لها بالكفاءات والمواطنة .
وعلينا ان نُقر ونعترف ان اعادة تدوير العديد من المسؤولين ممن لم يكن لهم بصمة انجاز ملموسة وتوريث المناصب قد خلق جوا عاما يرفض استمرار وجودهم وتقبل افكارهم ومقترحاتهم حتى وان صدف صحتها وسلامتها وأهمية الأخذ بها لقناعتهم ان ما يُقال هو للاستهلاك المحلي والتنفيس عن النفوس الغاضبة من تغولهم على مقدرات الوطن وادارتهم للمؤسسات التي يتولونها باعتبارها مزارع خاصة .
الشواهد السلبية على ذلك ملموسة ومن الصعب تجاهلها أو أن يستطيع احد ( دغفلتها ) بكلام معسول والأسباب كذلك معروفة للجميع وما بات يخفى الأمر على احد ( فالاردن قرية وحارتنا ضيقة ) ما ولد قناعات الى ان أيدي خفية تعبث بالوطن وتتحكم بمفاصل الدولة جُل همهم مصالحهم الخاصة .
بصراحة متناهية بات من الصعب معرفة اسماء الأشخاص المؤثرين الذين لهم حضورهم في المجتمعات وان حصل فاعدادهم قليلة جدا يقابلهم اضعاف عددهم من المتزلفين والمنافقين ومحترفي الكلام المعسول الذين ( يحظون برعاية خاصة ) ممن صنعهم ومكنهم من ادوارهم اشخاص ما زالوا يتولون ارفع المناصب ونهج حكومات فشلت في التعامل مع القضايا الوطنية التي يتصدرها مشكلتي الفقر والبطالة وترسيخ العدالة المجتمعية وحسن استغلال مواردنا الطبيعية .
لنتوقف عن الشحدة والاستجداء الذي يُعد السبب الرئيس في عدم اتزان سياستنا الخارجية لتنسجم مع مصالحنا العليا ونبدأ خطوة صحيحة نحو الآعتماد على الذات والذي لن يتحقق ما دام يتولى ادارات الدولة ويتحكم في قراراتها اشخاص يفتقدون أبسط المعاني السامية للمواطنة الصادقة .