طالب وفد مجلس إدارة غرفة تجارة العقبة خلال لقائه مسؤولين في مطار الملك الحسين الدولي بضرورة إعادة تشغيل قسم الشحن الجوي في مطار الملك الحسين بن طلال الدولي في العقبة باسرع وقت في ظل توجه تجار في المنطقة لشحن جزء من بضائعهم جواً ومن بلد المنشأ مباشرة بعد الارتفاع الكبير في تكاليف شحن الحاويات بحراً.
وناقش وفد مجلس ادارة غرفة التجارة كذلك عدد من الامور تتعلق بخطة غرفة تجارة العقبة مع الجهات ذات العلاقة لتمكين القطاعات التجارية والاقتصادية والدفع بها قدماً نحو مزيداً من العمل والنشاط والاستثمار .
واستعرض نائب رئيس الغرفة رامي الرياطي التحديات والمعوقات التي تواجه القطاع التجاري والعمل على حلها من خلال الاسراع ، موضحا ان حوار « الغرفة - المطار « فيما يتعلق بالشحن الجوي جاء ايضا لتوضيح مفهوم واليات الشحن الجوي ومميزاته النوعية لتجار العقبة وبالتالي لفت الانظار اليه كون تجار عمان والمناطق الحرة مثل دبي يعملون في الشحن الجوي واستيراد بضائعهم المطلوبة والكميات التي تناسبهم ووصولها بوقت أسرع وما يتبعها من تكلفة مالية عالية ووقت طويل للوصول الى التاجر ، معتبرا ان إعادة تشغيل الشحن الجوي لتجار العقبة ومن خلال» مسار التحميل المجزأ جوا « من المنشأ سيساهم في إنعاش التجار وتأمين احتياجات السوق بسهولة وسرعة عبر قسم الشحن بمطار الملك حسين الدولي.
وبين ان الحوار شمل ايضا ممثلين من دائرة الجمارك حيث تم الاتفاق على قيام الغرفة التجارية بإعداد دراسة عن حجم الواردات والصادرات عبر مطار الملك حسين الدولي ومن مختلف البضائع، وذلك للبدء في فتح مسار متخصص « صادر - وارد « يكون مطار الملك حسين الدولي هو نقطة الانطلاق لمن يرغب من تجار العقبة الخاصة واصحاب المصالح الاقتصادية عامة لا سيما وانه يوجد في المملكة منتجين ومستوردين لسلع كثيرة و متعددة يتم تصديرها واستيرادتها عن طريق الشحن الجوي ويتم استئجار طائرات خاصة لذلك»رحلة واحدة» ذهابا وهي مكلفة.
وقال الرياطي:- ناقشنا مع ممثلي دائرة الجمارك مشكلة ازدواجية المعاينة للشحنات المعنونة الى العقبة والقادمة عبر مطار الملكة علياء الدولي بحيث تكون «تحويل مسار» وليس ازدواجية معاينة في اشارة الى ضرورة وقف تنظيم بيانين جمركيين الاول في عمان والثاني في العقبة للبضائع المعنونة الى العقبة لانه في ذلك اعباء مالية اضافية ووقت وجهد كبير على التاجر المستورد.
ووفقا لنائب رئيس غرفة تجارة العقبة الرياطي كما قام وفد الغرفة الذي ضم الأعضاء حميد الكسواني ومنصور شعث وسلامة المعايطة ، بمناقشة قضايا خدمية مع ادارة شركة تطوير العقبة تمثلت في مشاريع المواقف العامة التي تقام حاليا في عدة مناطق بالمدينة وضرورة الاسراع بها لفتح الاسواق امام الجميع و ضرورة الاسراع في ايجاد مرافق عامة و مناطق ترفيهية ومساحات خضراء بالمدينة للتنفيس عن المواطنين والزوار والعمل على استقطاب اكبر عدد من الطائرات السياحية العارضة للعقبة لانعاش اسواق المدينة التي عانت كثيرا خلال الشهور الماضية وكذلك متابعة واقع النقل «التاكسي» ما بين مطار الملك حسين الدولي و مركز المدينة وضرورة فتح خطوط جوية جديدة خاصة للسياحة الدينية كون العقبة الاقرب لمدينة تبوك السعودية وفتح خط سياحي مع مدينة الغردقة المصرية وفتح المجال لشركات القطاع الخاص العاملة بالطيران للمناقشه على رحلات الطيران الداخلي والخارجي لاسيما عمان -العقبة لتخفيف التكاليف والاسعار والوقت.
