شريط الأخبار
وزير الخارجية السوري يلتقي وفدا إسرائيليا في باريس لبحث تعزيز الاستقرار جنوب سوريا الرواشدة عن السلط : إنّها العزيزة والغالية رمز الأصالة والعراقة عبدالعاطي: موقف أردني مصري متطابق تجاه القضية الفلسطينية الخارجية: وفاة أردني وإصابة 4 من عائلة واحدة بحادث سير في درعا حسان وسلام يتَّفقان على عقد اللَّجنة العُليا الأردنيَّة – اللبنانيَّة العام الحالي نواب يتبنون مقترح تعديل قانون نقابة الصحفيين الرواشدة يكرم مبادرة "تراثنا ذهبنا "لجهودها في ترميم ٢٥ بيتا تراثيا أنشئت قبل مئة عام الرواشدة يشارك بندوة حوارية نظمها منتدى السلط الثقافي وزير الشباب يرعى انطلاق المخيم الكشفي العربي في مدينة الحسين للشباب اليابان تموّل مشروعاً لتحسين قنوات الري في الأردن بـ280 ألف دينار ضريبة الدخل والمبيعات تعتمد التوقيع الإلكتروني على تقارير ومذكرات التدقيق اختتام بطولة المملكة للسباحة بالزعانف "صناعة الأردن" تصدر تقريرا حول قطاع الصناعات الخشبية والأثاث بدء البطولة العربية للكراتيه في الأردن غدا برعاية الرواشدة .. انطلاق أعمال "الاجتماع التنسيقي لترشيح الملف العربي المشترك "الفخار اليدوي" المومني : ‏الدراية الإعلامية ضرورة لمواجهة التضليل سميرات: مشروع التأمين على المسؤولية المهنية للمكاتب الهندسية يكرر أخطاء سابقة وهذه ابرز المحاذير لقطة لبوتين من ألاسكا تهز الرأي العام الصيني (صورة) استقرار أسعار الذهب محليا هل تشهد المملكة موجات حر قادمة.. توضيح من الأرصاد

التونسية هاجر الحبشي " سيدة حقوق الإنسان الأولى " كتب عدنان الشديفات

التونسية هاجر الحبشي  سيدة حقوق الإنسان الأولى  كتب عدنان الشديفات
القلعة نيوز..

الحبشي التونسية

" سيدة حقوق الإنسان الأولى "

بقلم الإعلامي الأردني : عدنان متروك الشديفات

معهد عربي يقوم بجهود نخبه ممن امنوا بان هناك حقوق للإنسانية ويتبنون الدفاع عن القضايا المتعلقة بحقوق الانسان برشا برشا وهؤلاء النخبة يتميزون بتعزيز هذه الحقوق وهو متحصل على جائزة اليونسكو الدولية لسنة 1992م ، في مجال تعليم حقوق الانسان ويتخذ من تونس مقراً له وتحديداً في مكان يعتبر مشروع الحياة حيث يبث الحياة من جديد في هذا الفضاء عبر أثير إذاعتة التي تعد الأولى عربياً المختصة بحقوق الإنسان بعد أن كان فندقاً من البنى القديم وتم تحويره وإعادة تأهيله لنراه كما هو اليوم بصورته العصرية يقدم خدماته لمرتاديه في فنائين أجمل ما بهما لوحة فنيه صاغها اشهر الرسامين المشهورين في تونس لتعبر عما يكتنز هذا الوطن من خبرات وخيرات ، خيرات وهبها الله في عقول أناس اجمعوا على محبة وطنهم وإنسانهم وتاريخهم المشرف .

واليوم ونحن نتحدث عن سيدة تونسية مؤمنه بنفسها وبعملها وإيمانها بقيمة العمل والحرية للمعهد العربي لحقوق الانسان ، فهي ليست كما كل سيدة بل سيدة حقوق الإنسان التونسية الأولى التي امنت بالمشروع متطوعة قبل ان تكون من مجموعة اثرت ووهبت نفسها وحياتها لخدمة مشروع تاريخي نهضوي وتقديم الخدمة العامة على الذاتية فهي تخدم وطنها وشعبها أيما خدمة وتقدم الكثير الكثير في هذا المجال وهي التي تكتنز على محبة قل نظيرها من بلاد الشام شرقاً حتى المغرب العربي غرباً وبقدر ما يحتوي المتوسط من مياه وخيرات فان علاقاتها الممتده من هناك عبر الساحل ومحبتها تطغى بأضعاف وتنثر الرياحين والطيوب على ضفاف المتوسط ، وهي التي تفتح القلب والعقل قبيل استضافة أي شخص في المعهد بل تقدم برزنتيشن عن المعهد بصورة تاريخية تستمزج فيها محبة الشعب التونسي مع علمها الوفير الذي تغدق علينا محبةً ومهابة لله درك يا هاجر الشهبي الحبشي فأنت تطوعين و تأسرين ضيوفك وضيوف تونس ، وطاقة بشرية هائلة وإبراز هذا الطابع من المحبة ، وأنت السيدة ( ام نور ) التي تتملك الاخرين في دار السيدة وكأنما هذا المعهد خلية نحل يعج بالأطفال والشباب لممارسة مواطنتهم ، وتمكين أوسع للفئات الاجتماعية بالوصول الى ثقافة حقوق الإنسان لتنمية مجتمعات ضمن منهجيات لإنتاج بيداغوجيا جديدة لتمكين الناس وهذا هو الهدف الاسمى وما تنشدين ، ولعل البرامج والأنشطة التي تم إستعراضها امامي على المستوى المحلي والعربي والإقليمي ونحن نجول في هذا الفناء والحمى العريق أنما يرسخ ثقافة جديدة وقيم المواطنة الحقه فالحبشي تتخذ من شعار " نساعد الإنسانية قاطبةً وكل من هو بحاجة الى إنسانية " وهو أجمل ما يعمل به في هذا الزمن .

سيدتي هاجر الشهبي الحبشي ونحن إذ نبارك لك الموقع الجديد في إدارة هذا المعهد ونبارك لك هذه الجهود لنثني لك بالدعاء ( ربي يفضلك ) يا سيدة الحقوق الإنسانية التي تقبل على هذه المهمه بكل حب ومسؤولية بان يرحم ربي ( والديك ) وان تكوني كما عهدناك لتطوير برامج ومبادرات جديدة في مجال حقوق الإنسان العربية والإقليمية والعالمية ومنظمات المجتمع المدني ( مريجيل ) وتكوني قدوةً للأجيال الجديدة في التغيير نحو الأفضل وان تبقى منارتكم المعهد العربي ( باهي ) وشاهد عيان على مر التاريخ العربي وأن يحفظ ربي تونس وطني الثاني لتبقى تونس الخضراء ديما على طول .