شريط الأخبار
الأرصاد: استمرار تأثير الكتلة الهوائية الباردة وتحذيرات من السيول والرياح الشديدة نواب وأعيان البوادي: نرفض المحاولات اليائسة التي تهدد أمن المملكة رئيس الوزراء المصري: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الفلسطينية: الموقف الأردني ثابت فعاليات شعبية تدعو للمشاركة بوقفة رافضة لدعوات التهجير والوطن البديل الجمعة مقترح نيابي لإصدار مشروع قانون يمنع تهجير الفلسطينيين إلى الأردن العفو الدولية: أي خطة لترحيل الفلسطينيين قسرا جريمة حرب البيت الأبيض: نتوقع من الأردن ومصر قبول الفلسطينيين مؤقتًا حتى إعادة بناء وطنهم دوائر ومؤسسات تعلن جاهزيتها للتعامل مع الظروف الجوية رفع جاهزية الطاقة الكهربائية والنفطية للتعامل مع الظروف الجوية تعليق الدوام في مدارس الطفيلة والشوبك الخميس الفراية يزور منطقة القسطل ويلتقي عددا من المستثمرين بالمنطقة. الرماضنة يهنئ الخال المصالحة الملك يؤكد لـ غوتيريش ضرورة دعم المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني في نيل كامل حقوقه المشروعة الملك ورئيس دولة الإمارات يبحثان هاتفيا المستجدات بالمنطقة الأمن يعلن تأجيل أقساط السلف لشهري شباط وآذار إرادة ملكية بتعيين مجلس أمناء مؤسسة تطوير الأراضي المجاورة للمغطس (أسماء) خمسة أندية تهنئ رونالدو بعيد ميلاده الأربعين ألمانيا.. عمال البريد يهددون بتنظيم المزيد من الإضرابات في نزاع الأجور قائد عسكري أوكراني يعترف بنجاح روسيا في تطوير وتحسين أنظمة الحرب الإلكترونية والدفاع الجوي

«الاقتصادي والاجتماعي»: 38 قانوناً تحتاج تعــديلاً لتشجيــــع التنافسـيـة والاستثمار

«الاقتصادي والاجتماعي»: 38 قانوناً تحتاج تعــديلاً لتشجيــــع التنافسـيـة والاستثمار
أطلق المجلس الاقتصادي والاجتماعي خلال مؤتمرٍ صحفي عقده أمس، دراسة بعنوان تنافسية الاقتصاد الأردني 2021، والتي تبحث في المتغيرات المؤثرة على تنافسية الأردن.
وخصصت الدراسة جزءاً لدراسة تكلفة عوامل الإنتاج الرئيسة والمتمثلة بالأرض والعمل ورأس المال، من حيث مساهمة كل منها في القيمة المضافة وأثرها، منفردة ومجتمعة، على تنافسية الاقتصاد.
وقال رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي الدكتور محمد الحلايقة، إن الدراسة بينت أن تكلفة عوامل الإنتاج الرئيسة مرتفعة نسبياً وتشكل عائقاً أمام تنافسية الاقتصاد الأردني ونموّه، لا سيما أن معدل المشاركة في القوى العاملة (وخاصة الإناث)، ومعدل إنتاجية العامل الأردني يعدان من بين أدنى المستويات على مستوى العالم.
وأضاف الحلايقة أن الدراسة حددت ثمانيةً وثلاثين قانوناً بحاجة إلى التعديل والتحديث وإزالة التشوهات منها، بهدف مواءمتها لتشجيع التنافسية والاستثمار، ورفع الكفاءة الإنتاجية وتشجيع القطاع الخاص على الدخول في اتفاقيات شراكة مع القطاع العام المتضخم لتنفيذ المشاريع التنموية الكبرى.
وأشار الحلايقة إلى أن الدراسة بحثت التطورات السياسية الإقليمية والتطورات الاقتصادية الدولية من حيث تأثيرها الواضح على تراجع التنافسية في الأردن، لاسيما أثر اللجوء السوري والأزمة الاقتصادية العالمية في عام 2009، وتداعيات الربيع العربي، إضافة إلى تفشي جائحة كورونا التي فاقمت المشاكل المتراكمة وأثرت على مختلف القطاعات، وأسفرت عن تراجع تنافسية الأردن تراجعاً كبيراً، وتضييق أفق السياسة الاقتصادية التي كانت محدودة الأثر في مواجهتها.
وأفردت الدراسة جزءاً لدراسة القطاعات الرئيسة المعززة لتنافسية الاقتصاد الأردني (التعليم والصحة والسياحة) من خلال عرض ميزاتها التنافسية. مبينةً أنه قد لوحظ تراجع جودة التعليم، ومواطن الضعف التي يعانيها قطاع التعليم، مما يستوجب إجراءات إصلاحية مبتكرة ضمن أطر زمنية محددة بدءاً من المناهج، ورفع مستوى البحوث التطبيقية، ومهارات التدريب المهني والتعليم التقني، والبحث العلمي، وتدعيم الشراكات بين المؤسسات التعليمية وقطاع الصناعة.
وبحثت الدراسة المعوقات التي تعترض تنافسية القطاع الطبي بعد الاستفاضة في بحث هيكله وهيكل تنافسية الصناعة الدوائية المرتبطة به، والتحديات الكثيرة التي تستوجب إصلاحات غير تقليدية تدعم تنافسيته. كما بحثت الدراسة في هيكل قطاع السياحة الأردني والصدمة القوية التي أدت إلى تراجعه في ضوء التطورات السياسية الإقليمية وجائحة كورونا، مما يؤكد الحاجة إلى تطوير الأنماط السياحية الواعدة، وخاصة السياحة العلاجية والدينية، وضرورة استحداث مسارات سياحية جديدة، إضافة إلى تطوير بنية هذا القطاع لاستعادة ألقه التنافسي. وتطرقت الدراسة إلى أثر سياسة أسعار صرف الدينار على تنافسية الاقتصاد من خلال عرض تطور الرقم القياسي لسعر الصرف الحقيقي الفعال، والتطورات التي طرأت على هذا المجال خلال الأعوام الماضية، مما يحفز السياسة النقدية على دراسة التوجه نحو نظام سعر صرف أكثر مرونة بربط الدينار الأردني بسلة من العملات تعكس التوزيع الجغرافي لمدفوعات تجارة الأردن الخارجية.
كما أكدت على ضرورة إيجاد مستوى تنسيق أكبر بين السياستين المالية والنقدية لما لذلك من أثر محمود على استقرار الاقتصاد الكلي.
ونوّهت الدراسة إلى أن معظم التقارير الدولية المتصلة بالتنافسية أشارت إلى أن استقرار الاقتصاد الكلي ودور السياسة الاقتصادية صُنف من بين أدنى المراتب العالمية من حيث حجم عجز الموازنة العامة، وإجمالي المدخرات الوطنية، وعجز الحساب الجاري، ومعدل الدين العام، والبطالة والفقر، وغيرها من المؤشرات، مما يستدعي تسريع خطوات الإصلاح الاقتصادي بدءاً من الإصلاح الضريبي والمالي.