شريط الأخبار
زيلنيسكي يكشف اتصالات استخباراتية أميركية وأوروبية مع روسيا أسير فلسطيني يرفض خروجه بصفقة التبادل شهيدا بقصف اسرائيلي جنوبي جنين نشر أسماء 4 مجندات إسرائيليات تمهيدًا للإفراج عنهن السبت المفرق: ضبط 9 متسولين خلال حملة على كافة المواقع التجارية والإشارات الضوئية في المحافظة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة (درون). إنهاء تكليف معلمي التعليم الإضافي في مخيم الزعتري بسبب الاضراب أسماء الأسيرات اللواتي ستفرج عنهم حماس السبت الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء تضرعا لله وطلبا للغيث الملكة رانيا: الإثنين غاليين على قلبي بس الجاي أغلى.. الله يتمم بخير بتوجيهات ملكية ... رئيس الديوان يطمئن على صحة الوزير الأسبق عيد الفايز "أوتشا": قيود الاحتلال تمنع الوصول للرعاية الصحية في الضفة الغربية تقرير: تنسيق مصري أميركي لعودة النازحين إلى شمال غزة الولايات المتحدة تبدأ أكبر عملية ترحيل لمهاجرين غير نظاميين استطلاع: تراجع شعبية نتنياهو وارتفاع المطالب باستقالته هولندا تتصدر القائمة الأوروبية لجهة الصادرات الأردنية العام الماضي ايمن الصفدي .. الصوت الأردني الذي وصل كل ارجاء العالم ، حنكة دبلوماسية ودفاع عن الحق أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا وعدم استقرار جوي الأحد ترمب يحظر على الاحتياطي الفدرالي تطوير عملة رقمية مليون دينار قيمة صادرات المملكة إلى الاتحاد الأوروبي حتى تشرين الثاني لعام 2024

نزهى الادريسي تكتب من المغرب : ايها الشاكي الليالي … انما الإرهاب فكرة !!

نزهى  الادريسي تكتب من المغرب : ايها الشاكي الليالي … انما الإرهاب فكرة !!
الرباط - القلعة نيوز.. نزهة الادريسي

لم يعد خاف على أحد أن لبعض هذه الدول التي تشكو من الإرهاب و لياليه السوداء يدا في وجوده و دعمه بل و تاطير قياداته و المروجين له لأهداف و استراتيجيات تهم مصالحها في الدول و المناطق المستهدفة ، فهذه الدول جاهزة دائما لاستقبال عناصر المعارضة بمختلف اطيافها و أيديولوجيا تها ان كانت قادمة من دولنا دون تحفظ ، هذا لكي تلعب بها في الوقت المناسب للوي ذراع دولنا من اجل تعديل سياساتهم حسب ما تتطلبه رغبة هذه الدول و مصالحها الخاصة .
بظهور التجمعات الاخوانية و المنظمات التي تحمل شعارات او عناوين دينية اسلامية اوجدت لهذه الدول ارضية خصبة لتمرير سياساتها و اخراج برامجها و مخططاتها الاستعمارية الى الوجود اولها مخطط التقسيم و اعادة رسم الحدود ، المخطط الذي يشمل كل الدول العربية بلا استثناء .
إلا أن ما لم تضعه هذه الدول في الحسبان و هي تساعد للمروجين للفكر التكفيري و فكر الفتن و تفتح بلدانها و احضانها لبعض اقطابه من الشيوخ هو انها يمكن ان تحاصر المنظمات عندما تضطر لذلك لكنها لا تستطيع ان تحاصر او تقضي على فكرها ان اتسع ، فهو سيخرج حتما عن الدائرة الضيقة التي تتحكم فيها هذه الدول و مخابراتها و يضيع في صفوف تابعي التابعين و المتعاطفين و بذلك يخرج الامر عن السيطرة فيمتد لقلب ديارهم و دولهم و هذا ما يحصل الآن

الارهاب الذي يضرب و يتهدد كل دول اوربا و امريكا ما هو الا ثمرة الفكر المتطرف الذي ساعدوا بطرق متعددة في انتشاره و التغاضي عنه بل و دعمه حين كان يستجيب لمصالحهم
فهذا الشباب الذي يفجر نفسه في اراضي فرنسا و غيرها من الدول الغربية التي شهدت عمليات ارهابية اغلبه نشأ و ترعرع في نفس الدولة و منهم من لم يكن مسلما او على الاقل متشبعا بالعقيدة الاسلامية لم يعش في مناخات و ضمن ثقافات شاذة متطرفة باي شكل بل هو ابن حضارة غربية و ثقافة غربية اما ما يحمله من افكار ادت به لهذه الاعمال الارهابية الممقوتة فقد قفزت لتلك الاذهان عنما تركوها تتضخم و تنتشر على ابعد نطاق دون ان يعملوا على الحد منها خاصة و ان مفاتيح جميع ادوات و قنوات التواصل الاجتماعي بين ايديهم و تحت ادارتهم . و اخيرا اذكر بمقولة للاديب الفرنسي الكبير و اديب الثورة الفرنسية فيكتور هيجو " تستطيع ان تواجه الجيوش لكن لا تستطيع ان تواجه الافكار "
فلا جدوى من ضرب داعش او غيرها من المنظمات عسكريا مادام فكرها موجودا وهذه الدول تعطي بعضا من منظماته الحق في الوجود و تضفي عليها من الشرعية السياسية و تشركها في اتخاذ القرار و الامر يخص ما يطلق عليه بقوى " المعارضة المسلحة " و التي ما هي الا ميليشيات و عصابات من المرتزقة بعيدة كل البعد عما يمكن ان يسمى بمعارضة وطنية شرعية تقوم بعملها السياسي المحض بعيدا عن العنف و التسلح كما يقتضيه منطق الحراك السياسي الديمقراطي كما تعارفت عليه جميع الشعوب و الأمم.