شريط الأخبار
الحكومة توافق على اتفاقية تمويل مشترك لمشروع الناقل الوطني الجيش: إحباط محاولة تسلل وتهريب مخدرات باستخدام طائر الهيئة المستقلة للانتخاب: تردنا مئات الاستقالات الحزبية لويس دياز يخرج عن صمته بعد تدخله القوي ضد المغربي أشرف حكيمي وإصابته فوتشيتش: روسيا تحاول إيجاد مخرج لحصتها في شركة نيس الخاضعة للعقوبات انفجارات قوية تهز مقاطعة أوديسا "معركة بين الجنسين!".. النجمة سابالينكا و"المشاكس" كيريوس في تحد مثير بدبي الزيود يكتب إلى وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أكثر من 40 شركة روسية مثلت البلاد في معرض Canton Fair مدير الأمن الفيدرالي الروسي يطلب مهلة لدراسة ملف الاختبارات النووية الأمريكية رسميا.. ميلان وإنتر ميلان يوقعان عقد شراء سان سيرو منتدى الاستراتيجيات: العقبة قادرة على دفع عجلة النمو الاقتصادي 20% الكنيست الاسرائيلي يؤجل التصويت على قانون إعدام الأسرى الملك يلتقي مع رئيس أركان الدفاع الهنغاري فضيحة أمنية في "إسرائيل": تسريب يوميات وزير الأمن القومي بن غفير لعامين رونالدو: ترامب يستطيع تغيير العالم برعاية الرواشدة ... مهرجان الأردن المسرحي ينطلق غدًا الخميس الحنيطي يستقبل رئيس دفاع قوات الدفاع الهنغارية القضاة والسفير الأمريكي يبحثان التعاون الاقتصادي أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة

البترا تنثرُ وردها إحتفاءً بقدوم الأمير الحسين ولي العهد.. كتب د. الرواضيه

البترا تنثرُ وردها إحتفاءً بقدوم الأمير الحسين ولي العهد.. كتب د. الرواضيه
القلعة نيوز.. د. أحمد عيد الرواضيه في هذا اليوم الأغرّ من أيام البترا المشرقة بالخير والعطاء ، تلبس بلدات وقرى اللواء عباءة الشرف والأنفة والشموخ ؛ حيث يلتقي ثلّة من ابنائها سمو الأمير الحسين بن عبد الله ؛ الذي حبَّ ضيفاً مكرّماً عزيزاً عليهم وبين ظهرانيهم ، يستمع لهمومهم وينقلُ مطالبهم إلى الوالد الحاني والملك الإنسان ؛ الذي يربطُ ليله بنهاره ساهراً على راحة وأمن شعبه ، وقد أثبت جلالته للعالم أجمع بأن الأردن قويٌّ بشعبه ، ولا تُثنيهم جائحة كرونا عن القيام بواجباتهم والإستمرار في البناء والنموِّ الإقتصادي بكل أشكاله . بنو ليث يجددون البيعة للهاشميين سدنةُ الوطن ، وريح النبوّة الشريفة ؛ التي أختصّهم الله بها دون سواهم ، وليكونوا إمتداداً لنسل نبيِّ الرحمة والإنسانية صلى الله عليه وسلّم . إن حب آل البيت هو قدرنا وقدر كل مسلم، وهو واجب من واجبات الايمان لا ينكره الا جاهل أو حاقد أو ظالم، وحب آل البيت فطرة فطر الله عليها المسلمين، وواجب فرضه علينا الدين، كيف لا وقد تعهد الله تعالى بتطهيرهم وتنقيتهم من الدنس والرجس والكذب والخيانة؛ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي سعيد الخدري: "والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار "وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين: "أنا حرب لمن حاربتم وسلم لم سالمتم، وقد جعل الصلاة على النبي وآل بيته من أركان الصلاة نقولها في كل صلاة نصليها فرضا كانت أو نفلا. لذلك فإنَّ طاعة ولي الأمر فريضة على المسلمين لقوله تعالى : " وأطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر منكم " ، وقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - :" إن الله اصطفى من ابراهيم اسماعيل ومن اسماعيل كنانة ومن كنانة قريش، ومن قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم، وانا خير ولد آدم ولا فخر، ولا تقوم للمسلمين قائمة حتى يكونوا وحدة صف ووحدة هدف ووحدة دين، ولن يكون لهم ذلك حتى يتمعنوا في دينهم ويفهموا معانية جيدا ويقفون عند حدوده، ويطبقون شرعه في حياتهم ويعملون بسنة رسولهم المصطفى صلى الله عليه وسلم الفعلية والقولية وينفذون وصاياه، ومنها وصيته لهم بالتمسك بالقرآن الكريم وآل بيته الكرام واحترامهم والإلتفاف حولهم وحول قيادتهم للمسلمين . أما وقد تشرّفنا بزيارة الشبل الذي شمله جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين أطال الله عمره وحفظه برعايته وتربيته ؛ فتخرج من مدرسته التي نهل منها السياسة وفن الإدارة والحكم، وتعلم منها الحلم والحكمة ودعوة الخصوم- إن وجدوا- بالحكمة والموعظة الحسنة، يقوم بكل رجولة وشجاعة بمساندة والده برفع الراية الهاشمية والنهوض بهمة عالية لتأديةالأمانة الثقيلة التي آلت إليهم كابرا عن كابر من أبناء بني هاشم بنفس المباديء التي آمن بها الهاشميون منذ جدهم المصطفى صلى الله عليه وسلم الذين اصطفاهم الله تعالى وجعلهم هداة للناس ومرشدين.
وسيبقى أبناء الهواشم سادة وقادة الى يوم الدين بإذن الله يرفعون الراية عالية شامخة عزيزة الى يوم الدين كما رفعها آباؤهم وأجدادهم من قبل، والأمة من خلفهم تردد قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا، كتاب الله وعترتي أهل البيت". أشرقت شمس بترانا على غير موعدها فقالوا : الحسين داس ثراها وبه الله أكرمها قلت : ما بالُ الطير ترقص في أوكارها قالوا : فرحت طرباً لسحابة خير أمطرتها يا أميرُ الخير وَسْمُكَ غيث أنهمر فأرواها فأنبتَ الزرع وأثمر النخل وتفتّقت أزهارها وجهك البدر والبدر من حبّك للخدود زانها وصخرُ البترا انحنى لأميرٍ الهواشم وانصهر صوانها وشجيرات الدُفلى تمايلت إجلالاً لمقدم أميرها مرحباً بسبط الرسول بين احفادالأنباط وحماتها وبلّغ عنهم بأن الولاء يتجدد لأبي الحسين مغناتها .