القلعة نيوز : الإصلاح الذي نريد......
جميعاً نؤكد اننا ابناء وطن واحد ولنا علم واحد
وقيادة واحدة وكرامتنا واحدة.
شيء طبيعي ان نتفق ونختلف من اجل الوطن
ولكننا في ظرف يستدعي منا التوحد كي نحافظ على وطننا ومستقبل أبنائنا الإصلاح مطلب شعبي للنهوض بالوطن وليس على حساب الوطن و لابد من إعادة الثقة وإجراء حوار وطني موسع للخروج من عمق الزجاجه للوصول إلى برنامج إصلاحي اقتصادي واجتماعي وسياسي وترجمة الأقوال لافعال يلمسها المواطن
لابد أن نرسم معالم المستقبل بخطة عمل ضمن برنامج زمني تنعش الاقتصاد الوطني والمساهمة في الحد من الفقر والبطاله.
لا بد من تأسيس صندوق لدعم المشاريع الوطنيه للحد من البطاله في جميع محافظات المملكه يشارك فيه القطاع الخاص والحكومه وتخصيص اراضي الدوله لاقامة المشاريع ومنح اعفاءات ضريبيه عند إقامة مشاريع في المحافظات وإعطاء الاولويه بالتعيين لأبناء المحافظه التي يكون فيها المشروع.
لماذا لا نفكر بالزراعة والاستثمار بها والحكومه توفر قطع اراضي من اراضي الدوله وحفر الآبار وتضمن بيع المحصول او المنتج.
لماذا لا نفكر في تأسيس صندوق للمسؤولية الاجتماعيه وتخصيص نسبه من أرباح الشركات ويكون القطاع الخاص شريك اساسي في ديمومة هذا الصندوق وتوزيع المنافع بعداله على الفقراء والمحتاجين في جميع محافظات المملكة.
لماذا لا نفكر بالاعتماد على أنفسنا ووضع خطط نتدرج بها ضمن احتياجاتنا ولا نراهن على المساعدات والديون المتكرره التي تأتي بموجب شروط تعجيزية واملاءات دوليه.
علينا أن نؤخذ العبره من الماضي وننظر للمستقبل والشباب عماد المستقبل وقنبله موقوته اذا لم نحسن استثمارهم والعمل من أجل مستقبلهم.
وعلى الحكومه فتح حوار وطني هادف وبناء مع جميع مؤسسات المجتمع المدني والنقابات والأحزاب لإعادة الثقه والتشاركيه في بناء الوطن للخروج بتوصيات تساهم في الحد من الفقر والبطاله ومكافحة الفساد.
الأردن ما زال بخير رغم كل الظروف التي يمر بها والظروف المحيطه به بفضل الله عز وجل وبفضل قيادته الحكيمه وشعبه الوفي.
جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه أكد على أهمية الإصلاح السياسي وارتباطه بالإصلاح الاقتصادي والمخرجات للجنه الملكيه للإصلاح هي الأساس للبناء عليها وإعادة الثقه وتقدم الوطن وازدهاره.
حمى اللّٰه الأردن وطنا و ملكا و شعبا