شريط الأخبار
الملك يزور دار الدواء بمناسبة 50 عاما على تأسيسها اتفاقيتان جديدتان لتأهيل تل ذيبان والتعاون بالخدمات الجوية قرارت حكومية لتنفيذ وإدامة مشاريع تخدم التَّنمية المحليَّة "النواب" يناقش أسئلة نيابية والردود الحكومية عليها استحداث 7732 وظيفة .. إقرار نظام تشكيلات الوزارات والدوائر الحكومية مشاريع قوانين لتحسين بيئة الأعمال في القطاع السِّياحي اعضاء من القطاع الخاص في لجنة شكاوى الشراء الحكومي الحكومة تمنع صرف بدلات لاعضاء اللجان المنعقدة خلال الدوام الرسمي الصفدي: ترامب يريد صنع السلام ونحن شركاء له بذلك الملك في منزل اللواء المتقاعد خيرالدين هاكوز بمرج الحمام الفايز يلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري الفراية: 1495 موقوفا إداريا المتوسط اليومي انتهاء المعيقات المالية لمشروع سوق الحسبة الجديد في إربد طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز النقل النيابية: عدد العاملين على تطبيقات النقل الذكية في الأردن 40 ألف تعميم من وزارة الأوقاف للحجاج الاردنيين الصقور: الملك هو صوت 'أهل غزة' وموقف الأردن 'بطولي' النواب يحيل 6 مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة النائب خميس عطية يطالب بكشف أسماء الشركات المتورطة في قضية اللحوم الفاسدة السعايدة ينتقد تصريحات وزير العمل حول عدد العمالة الوافدة الحاصلة على تصاريح عمل

اللغة الصينية تصعد عالميًا وتهدد عرش "الإنجليزية"

اللغة الصينية تصعد عالميًا وتهدد عرش الإنجليزية
بالتزامن مع الصعود الاقتصادي اللافت للصين خلال القرن الواحد والعشرين، يتنبأ كتاب أسترالي جديد بأن اللغة الصينية لديها فرص كبيرة لأن تصبح لغة عالمية أكثر حضورًا، وتنافس اللغة الإنجليزية المتسيدة بطبيعة الحال.

ويبحث الدكتور جيفري جيل من جامعة فليندرز في كتابه "صعود اللغة الصينية كلغة عالمية: التوقعات والعقبات"، التوسع في لغة الماندرين وأنواع أخرى من اللغة الصينية في ظل وجود أكثر من 100 مليون شخص يدرسونها خارج الصين.

يعتمد الكتاب على التحقيق في استخدام اللغة الصينية، وتصورات الناس ومعتقداتهم، كما يحلل الآثار المترتبة على اعتمادها على نطاق واسع لمجموعة من الأسباب من قبل الأفراد والحكومات والمنظمات.

ويرصد الأكاديمي الأسترالي في كتابه مكونات القدرة التنافسية الشاملة للغة، التي تحدد الموارد التي يمكن الوصول إليها من خلال اللغة والفوائد التي يمكن أن تجلبها للأشخاص الذين يتحدثونها. وتتلخص في عدة عوامل منها: التنافسية الثقافية، الاقتصادية، السكانية، العلمية، إلى جانب التنافسية التعليمية، والجيوسياسية.

الصعود للعالمية

في الوقت الذي لم تحقق أي لغة أخرى مكانة اللغة الإنجليزية، كونها لديها كل العوامل التي جعلتها لغة عالمية، ومع ذلك فإن الكتاب يسلط الضوء على مكانة اللغة الصينية على المستوى العالمي، التي لم تحظ باهتمام كافٍ من اللغويين التطبيقيين، بحسب جيل.

يرجع جيل عوامل العوامل الرئيسية التي تدعم صعود اللغة الصينية ورغبة كثير من الناس في تعلمها إلى الأهمية الجيوسياسية للصين، وتزايد عدد المتحدثين بالصينية حول العالم، وكذلك بفعل القوة الاقتصادية للصين وتأثيرها في العالم.

ويقول خبير اللغويات الدكتور جيل، الذي دَرَّسَ أيضًا في جامعات الصين إن نظام الكتابة الخاص باللغة الصينية يمثل تحديًا للتعلم والاستخدام، لكن العائق الرئيسي أمام تحولها إلى لغة عالمية هو افتقارها إلى الارتباط بالثقافة الشعبية والعلوم والتكنولوجيا والتعليم والبحث.

يرى جيل في كتابه أن اللغة الإنجليزية ستستمر في كونها اللغة العالمية الرئيسية، لكن في نفس الوقت هناك شواهد عديدة تشير إلى استخدام اللغة الصينية إلى جانب اللغة الإنجليزية في مزيد من المواقف على المستوى العالمي.

على سبيل المثال: العديد من المطارات حول العالم لديها الآن لافتات صينية، كما أن اللغة الصينية أصبحت أكثر وضوحًا في المناطق التجارية والتجارية في المدن مما كانت عليه قبل بضع سنوات فقط. ومن المرجح أن يزداد هذا التعايش بين اللغتين الإنجليزية والصينية كلغات عالمية على المدى المتوسط.

ولا يتوقع جيل أن تصبح اللغة الصينية هي اللغة العالمية الوحيدة على المدى القصير إلى المتوسط بالنظر إلى الفجوة بين استخدام وحالة اللغتين الصينية والإنجليزية في الوقت الحالي، مرجعًا أي استبدال طويل المدى للغة الإنجليزية باللغة الصينية كلغة عالمية يمكن أن ينبع من أن تصبح الصين هي اللغة العظمى في العالم.