شريط الأخبار
ماذا قال الشيخ تميم عن لقائه الملك عبدالله الثاني منتدى الاستراتيجيات: ارتفاع نسبة ثقة الأردنيين بالحكومة بنسبة 39% عام 2024 وزارة الاستثمار :الأردن يوفر بيئة استثمارية متميزة وبوابة للأسواق العالمية ماذا تعني قلادة الحسين بن علي.. التي منحها الملك لـ الشيخ تميم الملك يغادر أرض الوطن للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الملك وأمير دولة قطر يعربان عن اعتزازهما بمستوى العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين الوطن والاستثمار... الحنيطي يستقبل الممثل الخاص لأمين عام حلف الناتو للجوار الجنوبي الملك: حياك الله سمو الشيخ تميم بين أهلك في الأردن مندوبا عن الملك.. الأمير طلال بن محمد يرعى حفل الخير لمؤسسة الحسين للسرطان توقيع اتفاقية بين القوات المسلحة الأردنية وشركة “Orange Money” علاقات اقتصادية راسخة بين الأردن وقطر تتعزز بنمو التبادل التجاري والاستثمارات "الصحة": اشتباه بتسمم غذائي يصيب 23 طالبًا في إربد بعد تناولهم "فلافل" السفير الأردني في قطر: زيارة أمير قطر إلى الأردن تعكس تنسيقا دائما في الملفات الإقليمية والدولية الملك في مقدمة مستقبلي أمير قطر لدى وصوله عمّان الأردن يرحب بتقرير أممي يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة الملك وأمير قطر يعقدان مباحثات في قصر بسمان الزاهر وفاة طفل بحادث دهس أثناء عبوره أمام باص مدرسي في عمّان "المتقاعدين العسكريين" تكشف شروط الاستفادة من برامج الحج والعمرة حريق في محكمة بداية الرمثا

شركات التأمين ما بين التصفية والاندماج

شركات التأمين ما بين التصفية والاندماج

تأسست أول شركة تأمين في الاردن بتاريخ (28/6/1962) وسجلت بتاريخ (28/12/2006) أخر شركة تأمين تم تسجيلها في دائرة مراقبة الشركات ويبلغ عدد شركات التأمين العاملة والمسجلة في الاردن (22) شركة، وأكبر رأس مال عامل مسجل (28.000.000) ثمانية وعشرون مليون دينار ، وأقل راس مال عامل مسجل (4.000.000) أربعة مليون دينار، ويوجد لدينا في الأردن ثلاث شركات تأمين تحت التصفية.

إشترط المشرع الأردني في المادة (93) من قانون الشركات عدم جواز القيام باعمال التأمين بأنواعه المختلفة إلا من قبل الشركات المساهمة العامة.

وتم إنشاء مديرية إدارة التأمين في وزارة الصناعة والتجارة والتموين بعد إلغاء هيئة التأمين وتهدف إدارة التأمين إلى تنظيم قطاع التأمين والإشراف عليه، فهي تقوم بدور تنظيمي ورقابي لتطوير قطاع التأمين في الأردن.

وعرفت المادة (920) من القانون المدني الأردني التأمين على أنه: " عقد يلتزم به المؤمن أن يؤدي إلى المؤمن له أو إلى المستفيد الذي اشترط التأمين لصالحه مبلغاً من المال أو ايراداً مرتباً أو أي عوض مالي آخر في حالة وقوع الحادث المؤمن ضده أو تحقق الخطر المبين في العقد وذلك مقابل مبلغ محدد أو أقساط دورية يؤديها المؤمن له للمؤمن".

ونتيجة الركود الاقتصادي الذي يمر به الاردن منذ سنين وحيث ان الإقتصاد الأردني يمر بأزمة في مرحلة صعبة للغاية، فأن قطاع التأمين يتجه نحو الإنهيار نتيجة للخسائر الكبيرة للشركات العاملة في قطاع التأمين، فشركات التأمين لم تعد قادرة على دفع التعويضات المطلوبة منها للمتضررين وهذا انعكس سلباً على شركات التأمين، مما ترتب عليها مبالغ مالية ضخمة وادى ذلك الى الحجز على أموالها المنقولة وغير المنقولة وأرصدتها وكفالاتها لدى الاتحاد الأردني لشركات التأمين، وبذات الوقت تواجه شركات التامين صعوبة الاقتراض من البنوك والمؤسسات المالية التي تحتاج إلى ضمانات منها الكفالات الشخصية والرهن التأميني العقاري، ونتيجة الصعوبات التي واجهتها بسبب جائحة فيروس كورونا وتبعاته الاقتصادية، فهي تواجه صعوبة بتسديد التعويضات بتاريخ استحقاقها، وأدى ذلك إلى ضعف قدرتها على العمل، ونتج عنه شح السيولة وعجزها او توقفها عن تسديد التزاماتها المالية، فوجدت انها امام خيارين:

1) التوقف عن العمل وتسريح العمال وتصفية الشركات

2) البحث عن حلول أخرى ومنها الاندماج مع شركات تأمين أخرى.

فشركات التأمين لا تتمتع بآي مزايا أو حوافز تشجع على الاستثمار فيها من قبل المستثمرين، وكذلك لا تستطيع الاستفادة من المزايا التي منحها قانون الإعسار للشركات المتعثرة واعادة الهيكلة، فاستثنت المادة (3/ب/2) شركات التأمين من الاستفادة من أحكام قانون الإعسار. مجلس الوزراء منح شركات التأمين الراغبة في الاندماج اعفاء من ضريبة الدخل لمدة ثلاث سنوات واعفائها من الرسوم السنوية ورسوم نقل الملكية لتحفيز شركات التأمين على الإندماج.

فهل سنشهد إندماج عدد من شركات التأمين والاستفادة من الإعفاءات الممنوحة لها من قبل مجلس الوزراء، أم سيتجه عدد من شركات التأمين نحو التصفية.