شريط الأخبار
الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم الهيئة الخيرية ترد على ادعاءات موقع إلكتروني بلندن وتؤكد شفافيتها ودعمها لغزة زعماء العالم يهنئون بابا الفاتيكان الجديد إعلام إسرائيلي: ترامب يقرر قطع الاتصال مع نتنياهو الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس الكاردينال الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست بابا جديد للفاتيكان الملك يصل إلى تكساس في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية العين الساهرة تمنع أكثر من 105 آلاف جريمة مخدرات خلال 4 سنوات الأمير رعد بن زيد يرعى إطلاق مشروع "محاربة فقدان البصر في الأردن" الأردن يوقع مع ليسوتو بيان مشترك لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين العيسوي يستقبل 400 من شيوخ ووجهاء وشباب ونساء من مختلف المحافظات اجتماع بالعقبة لبحث مستجدات مشروع ميناء الشيخ صباح لتأمين الغاز الطبيعي ولي العهد: رحلة مثمرة إلى اليابان ولي العهد يعقد عددا من اللقاءات الاقتصادية في طوكيو رئيس "النواب" يلتقي وفدا من مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية مكافحة المخدرات تحبط محاولة شخصين من جنسية عربية تصنيع مادة الكريستال المخدرة داخل الأردن الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا ولي العهد يبحث مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي توسيع التعاون الاقتصادي والتنموي العيسوي يرعى توقيع اتفاقيات لتنفيذ المرحلة الثانية لمبادرة عربات الطعام رئيس الوزراء يستقبل رئيس مؤسسة كونراد أديناور الألمانية

شركات التأمين ما بين التصفية والاندماج

شركات التأمين ما بين التصفية والاندماج

تأسست أول شركة تأمين في الاردن بتاريخ (28/6/1962) وسجلت بتاريخ (28/12/2006) أخر شركة تأمين تم تسجيلها في دائرة مراقبة الشركات ويبلغ عدد شركات التأمين العاملة والمسجلة في الاردن (22) شركة، وأكبر رأس مال عامل مسجل (28.000.000) ثمانية وعشرون مليون دينار ، وأقل راس مال عامل مسجل (4.000.000) أربعة مليون دينار، ويوجد لدينا في الأردن ثلاث شركات تأمين تحت التصفية.

إشترط المشرع الأردني في المادة (93) من قانون الشركات عدم جواز القيام باعمال التأمين بأنواعه المختلفة إلا من قبل الشركات المساهمة العامة.

وتم إنشاء مديرية إدارة التأمين في وزارة الصناعة والتجارة والتموين بعد إلغاء هيئة التأمين وتهدف إدارة التأمين إلى تنظيم قطاع التأمين والإشراف عليه، فهي تقوم بدور تنظيمي ورقابي لتطوير قطاع التأمين في الأردن.

وعرفت المادة (920) من القانون المدني الأردني التأمين على أنه: " عقد يلتزم به المؤمن أن يؤدي إلى المؤمن له أو إلى المستفيد الذي اشترط التأمين لصالحه مبلغاً من المال أو ايراداً مرتباً أو أي عوض مالي آخر في حالة وقوع الحادث المؤمن ضده أو تحقق الخطر المبين في العقد وذلك مقابل مبلغ محدد أو أقساط دورية يؤديها المؤمن له للمؤمن".

ونتيجة الركود الاقتصادي الذي يمر به الاردن منذ سنين وحيث ان الإقتصاد الأردني يمر بأزمة في مرحلة صعبة للغاية، فأن قطاع التأمين يتجه نحو الإنهيار نتيجة للخسائر الكبيرة للشركات العاملة في قطاع التأمين، فشركات التأمين لم تعد قادرة على دفع التعويضات المطلوبة منها للمتضررين وهذا انعكس سلباً على شركات التأمين، مما ترتب عليها مبالغ مالية ضخمة وادى ذلك الى الحجز على أموالها المنقولة وغير المنقولة وأرصدتها وكفالاتها لدى الاتحاد الأردني لشركات التأمين، وبذات الوقت تواجه شركات التامين صعوبة الاقتراض من البنوك والمؤسسات المالية التي تحتاج إلى ضمانات منها الكفالات الشخصية والرهن التأميني العقاري، ونتيجة الصعوبات التي واجهتها بسبب جائحة فيروس كورونا وتبعاته الاقتصادية، فهي تواجه صعوبة بتسديد التعويضات بتاريخ استحقاقها، وأدى ذلك إلى ضعف قدرتها على العمل، ونتج عنه شح السيولة وعجزها او توقفها عن تسديد التزاماتها المالية، فوجدت انها امام خيارين:

1) التوقف عن العمل وتسريح العمال وتصفية الشركات

2) البحث عن حلول أخرى ومنها الاندماج مع شركات تأمين أخرى.

فشركات التأمين لا تتمتع بآي مزايا أو حوافز تشجع على الاستثمار فيها من قبل المستثمرين، وكذلك لا تستطيع الاستفادة من المزايا التي منحها قانون الإعسار للشركات المتعثرة واعادة الهيكلة، فاستثنت المادة (3/ب/2) شركات التأمين من الاستفادة من أحكام قانون الإعسار. مجلس الوزراء منح شركات التأمين الراغبة في الاندماج اعفاء من ضريبة الدخل لمدة ثلاث سنوات واعفائها من الرسوم السنوية ورسوم نقل الملكية لتحفيز شركات التأمين على الإندماج.

فهل سنشهد إندماج عدد من شركات التأمين والاستفادة من الإعفاءات الممنوحة لها من قبل مجلس الوزراء، أم سيتجه عدد من شركات التأمين نحو التصفية.