شريط الأخبار
وزير الخارجية السوري يلتقي وفدا إسرائيليا في باريس لبحث تعزيز الاستقرار جنوب سوريا الرواشدة عن السلط : إنّها العزيزة والغالية رمز الأصالة والعراقة عبدالعاطي: موقف أردني مصري متطابق تجاه القضية الفلسطينية الخارجية: وفاة أردني وإصابة 4 من عائلة واحدة بحادث سير في درعا حسان وسلام يتَّفقان على عقد اللَّجنة العُليا الأردنيَّة – اللبنانيَّة العام الحالي نواب يتبنون مقترح تعديل قانون نقابة الصحفيين الرواشدة يكرم مبادرة "تراثنا ذهبنا "لجهودها في ترميم ٢٥ بيتا تراثيا أنشئت قبل مئة عام الرواشدة يشارك بندوة حوارية نظمها منتدى السلط الثقافي وزير الشباب يرعى انطلاق المخيم الكشفي العربي في مدينة الحسين للشباب اليابان تموّل مشروعاً لتحسين قنوات الري في الأردن بـ280 ألف دينار ضريبة الدخل والمبيعات تعتمد التوقيع الإلكتروني على تقارير ومذكرات التدقيق اختتام بطولة المملكة للسباحة بالزعانف "صناعة الأردن" تصدر تقريرا حول قطاع الصناعات الخشبية والأثاث بدء البطولة العربية للكراتيه في الأردن غدا برعاية الرواشدة .. انطلاق أعمال "الاجتماع التنسيقي لترشيح الملف العربي المشترك "الفخار اليدوي" المومني : ‏الدراية الإعلامية ضرورة لمواجهة التضليل سميرات: مشروع التأمين على المسؤولية المهنية للمكاتب الهندسية يكرر أخطاء سابقة وهذه ابرز المحاذير لقطة لبوتين من ألاسكا تهز الرأي العام الصيني (صورة) استقرار أسعار الذهب محليا هل تشهد المملكة موجات حر قادمة.. توضيح من الأرصاد

"الحسين الحفيد"...انموذج راق وعصري في التفاعل المباشر مع الأردنيين

الحسين الحفيد...انموذج راق وعصري  في التفاعل المباشر مع الأردنيين

( الأردنيون اليوم مستبشرون وفخورون ان " الحسين الحفيد " يسير على درب " الحسين الجد " طيب الله ثراه و"عبد الله الثاني الأب" اطال الله عمره . زيارة ولي العهد للعقبه وجولاته التفقدية المفاجئة فيها ، ،اعادت لأذهان الاردنيين نهج " الحسين الجد ، الذي خاطب في ستينات القرن الماضي، تشكيلا عسكريا اردنيا قائلا : "نذرت عبد الله لخدمة شعبه وامته " ,,وعلق سمو الامير الحسين على ذلك في وقت لاحق قائلا:" ان والده عبد الله الثاني نذره ايضا لخدمة الاردن والاردنيين ... وانه خادم لهم ".)

القلعة نيوز - محمد مناور العبادي -*


اقتداءا بوالده الملك عبد الله الثاني ، وجده المغفور له الملك الحسين ، تمكن ولي العهد الأمير الشاب الحسين ان يكون في فترة زمنية قياسية ، محط انظار كل الاردنيين من كل المنابت والاصول ، في طول المملكه وعرضها ، بتفاعله السريع والذكي والايجابي ، مع جميع القطاعات الشعبية ، خاصة الشبابية منها ، ليكون "االحسين الحفيد" اطال الله عمره ، صورة "طبق الاصل "عن "الحسين الجد " طيب الله ثراه ، ووالده الملك عبد الله الثاني ، سواء في مبادراته العصرية، او في تفاعله مع المواطنيين ،بزيارات ميدانيه مباشرة ومفاجئة ،دون تخطيط مسبق ، او عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، التي يعشقها الشباب للتعبير عن ارائهم وافكارهم وتطلعاتهم الشخصيه والوطنيه على حد سواء.


كل ذلك ، جعل من الحسين الحفيد، انموذجا للقيادي الشاب، الذي اصبح نهجة في الحياة ، عصارة تفاعلاته الفكرية والميدانية مع ابناء الوطن ، في جميع مواقعهم ، حيث داب سمو على الاستماع لاراء المواطنيين ، فيما يتعلق باحتياجاتهم المعيشية، وافكارهم، للنهوض بالوطن والمواطن ،على حد سواء ، والسعي لترجمتها فعلا على ارض الواقع عبر خطط قابلة للتنفيذ .


فكر ونهج الحسين الحفيد .. فكرونهج كل الاردنيين ،بفضل ديناميكيتيه في التواصل مع ابناء الوطن ، وتوجيهات والده الكريمة الحكيمة والمحنكة، ومشاركات سموه الدولية ، في ارقى المنظمات الدولية المعنية بتوفير حياة حرة كريمة لجميع شعوب العالم .


في الاسبوع الماضي وحده، حقق الحسين في العقبة ،في فترة زمنية قياسية ، رقما قياسيا في زياراته التفقدية التفاعلية المفاجئة على العديد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، الخدمية والانمائية ، سائرا على نهج الحسين الجد ، طيب الله ثراه ، وعبد الله الاب، اطال الله في عمره ، ليكون خير خلف لخير سلف فعلا لاقولا.


تجاوز الحسين الحفيد كل البروتوكولات المتعارف عليها محليا وعالميا، في زياراته وجولاته التفقديه ، فكان يفاجيءالمواطنيين بوجوده بينهم، سواء في العقبه او غيرها يتحدث معهم مباشرة وبعفوية وحيميمة ، حول مدى رضاهم عن الخدمات الحكومية المقدمة لهم ، ليعرف الحقيقة كما هي، من افواههم مباشرة ،وليس من مدراء الدوائر .


الفيديوهات المسربة من الزيارات الميدانية في العقبه توضح ان الحسين الحفيد، كان صريحا في احاديثه مع المواطنيين والمسؤوليين ،وكان ينتقد وبشده احيانا ، آليات عمل تنفيذ الخطط الطموحة الموضوعة مسبقا، مما يستدعي -حسب سموه- اعادة النظر في آليات التنفيذ، التي تسيء احيانا لجوهر هذه الخطط ، وتحول دون تنفيذها بالوقت المناسب والجوده المطلوبة .


جولة الحسين بن عبد الله الثاني في العقبه، اعادت لاذهان الاردنيين" الحسين الجد" طيب الله ثراه ، الذي خاطب في ستينات القرن الماضي، تشكيلا عسكريا اردنيا ،خلال زيارته لوحدة من وحدات قواتنا المسلحة قائلا : "نذرت عبد الله لخدمة شعبه وامته " . وعلق سمو الامير الحسين الحفيد على ذلك في وقت لاحق قائلا: ان والده نذره ايضا لخدمة الاردن والاردنيين ... وانه خادم امين لهم ."


الاردنيون اليوم فخورون امام العالم كله ، ومستبشرون خيرا ان "الحسين الحفيد" يسير على درب" الحسين الجد" و"عبد الله الثاني الاب"، من الجيل ال43 من النسب الشريف للنبي محمد صلى الله عليه وسلم . الحريصون على خدمة امتهم ووطنهم ومقدسات الامة الاسلاميه في القدس ، تماما كما كان الهاشميون الاوائل منذ فجر التاريخ.


* الكاتب : رئيس التحرير المسؤول - القلعه نيوز - صحفي وباحث