شريط الأخبار
لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين في حضور كيم.. كوريا الشمالية تستعرض صاروخا جديدا عابرا للقارات ترامب: سأذهب إلى مصر لتوقيع اتفاق غزة بحضور عدد من القادة تحسبا للانتخابات.. جهاز نتنياهو الخبيث ينشط لتضليل الإسرائيليين بيان لـ«القسام» يزيل الغموض حول مصير «أبو عبيدة» «حماس» تشكر ترمب... وترفض «أي دور» لبلير في غزة بعد الحرب 9500 فلسطيني لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة غزة.. استمرار عودة آلاف النازحين من الجنوب إلى المدينة ومناطق في الشمال بدء نقل السجناء الفلسطينيين للإفراج عنهم ضمن اتفاق غزة ترامب: اتفاق غزة سيصمد وزير الخارجية المصري ونظيره الأميركي يبحثان ترتيبات قمة شرم الشيخ بشأن غزة وزير الصحة يلتقي عددا من نظرائه من الدول الإسلامية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولتي تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة بواسطة بالونات قطاع تجارة الكهربائيات يدعو لتوفير قروض ميسّرة لدعم نشاطه غاز الريشة .. ركيزة وطنية لبناء مستقبل الطاقة في الأردن رئيسة الصليب الأحمر: اتفاق وقف إطلاق النار فرصة مهمة لإنقاذ الأرواح ولم شمل العائلات رئيس أركان قيادة القوات الدولية يزور وحدة الطائرات العمودية الأردنية العدل الدولية تصدر قرارا حول عرقلة إسرائيل لأنشطة الأمم المتحدة في فلسطين المحتلة شهيدان و4 جرحى في غارات إسرائيلية قرب صيدا جنوب لبنان أجواء لطيفة في أغلب المناطق حتى الثلاثاء

عاهد العظامات يكتب : العيسوي... انموذج يحتذى في تواضعه واخلاصه.. وتطبيق توجيهات الملك

عاهد العظامات يكتب : العيسوي... انموذج  يحتذى في تواضعه واخلاصه.. وتطبيق توجيهات الملك

" انت واحد من اولادي " هكذا خاطبي العيسوي هاتفيا دون معرفة شخصيه



القلعه نيوز - عاهد الدحدل العظامات

ما زلت أذكر كلمة هذا الرجل في إحدى المرات التي إتصل بي للإطمئنان عن حالتي عندما قال لي " أنت مثل واحد من ولادي"
ولم يخطر في بالي للحظة قبل معرفتي الشخصية بشخصية رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر معالي أبو حسن العيسوي والتي جاءت بفضل وتوفيق من الله سبحانه وتعالى. ثم بتوجيهات سيدنا أبا الحسين أطال الله في عمره,

لم يخطر في بالي أن أمثال معالي أبو حسن الكبار في مناصبهم سيتواضعون لمن مثلي, فالفكرة عنهم ما قبل معرفتي بهم كانت بعيدة عن حقيقتهم الإنسانية المتواضعة القريبة من واقعنا, والمُتلمسَة لإحتياجاتنا, لا اُعمم هذا التواضع كصفة على جميع مسوؤلي الدولة,
لكن "المناصب فيها العديد من الطيبين والمتواضعين وولاد الحلال" الذين لا تلهيهم ملذات الدُنيا عن الوطن, والذين تبقى قلوبهم رحيمة في تعاملها مع الناس, لأنهم يخافون الله أولاً, ثم يحرصون على القيام بمسوؤلياتهم الوطنية وواجباتهم الإنسانية على أكمل وجه
. لقد كرّس معالي أبو حسن العيسوي ما جاء في كتاب التكليف السامي إبان توليه رئاسة الديوان الملكي الهاشمي العامر ليكون بالفعل حلقة الوصل بين سيد البلاد وبين موؤسسات الدولة والناقل الآمين لهموم أبناء الشعب الاردني, فها هي أبواب الديوان الملكي العامر مُشرعة أمام كل من يطرقها طالباً المساعدة.

كنت أظن أن اللقاء الذي جمعني بمعالي أبو حسن قبل أكثر من عامين في قصر الحسينية بتوجيهات قائدنا حفظه الله وأدام الله ملكه سيكون هو العابر والأخير لكنه في الحقيقة كان بداية لعلاقة أستطيع أن أصفها "بالإنسانية الخالصة لوجه الله عز وجل والجابرة للخاطر"
فمعاليه دائماَ ما يطمأن على حالي ودائماً ما يسأل عن أوضاعي" وأظنني لستُ الوحيد من أبناء الوطن الذي يحظى بهذا الإهتمام.
فمن عاش حياة الناس ولبس فوتيك العسكر وتعلم أبجديات الوطنية والإنسانية في مدرسة الهاشميين لن يكون إلا وفيّاً للوطن ومُخلصاً لقيادته وقريباً من الناس وملامساً لهمومهم... ويوسف العيسوي انموذج لذلك - حياه الله وحيا الملك عبد الله الثاني وحيا الجيش العربي الاردني