شريط الأخبار
روما يواصل تألقه ويهزم فيرونا في الدوري الإيطالي شوكولاتة دبي تتسبب في أزمة عالمية! لافروف يوجه تحذيرا شديدا لأوروبا هل تكون مباراة التتويج؟.. صلاح يقود هجوم ليفربول ضد ليستر سيتي السوداني يأمر بمراجعة تراخيص الشركات الأجنبية بالعراق في مجالي النفط والغاز كيلوغ: الولايات المتحدة سئمت مما يحدث في أوكرانيا أرسنال يقسو على إيبسويتش برباعية ويؤجل تتويج ليفربول بالدوري "مالية النواب" تبحث ملاحظات ديوان المحاسبة المتعلقة بـ "بترا" و "الإذاعة والتلفزيون" عطلة رسمية في الأول من أيار بمناسبة يوم العمال العالمي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قوة دفاع نيوزلندا ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ سمك السلمون بزبدة الثوم مع السبانخ والفطر في صلصة كريمية طقم من الألماس... إليكم سعر الهدية التي قدمتها حماة نارين بيوتي في عرسها ترجيح انخفاض أسعار المحروقات الشهر المقبل 4 شهداء في انفجار آلية للجيش اللبناني التنمية الاجتماعية تحذر من روابط وهمية تدّعي تقديم مساعدات مالية استعدادات لزفاف ثاني أغنى رجل في العالم بإيطاليا.. هل يحضر ترامب؟ السفيرة التونسية في عمان مفيدة الزريبي تزور اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين. السلامة في البيروقراطية... اتحاد الكتاب يحتفي بيوم التراث العالمي والمقابله تشهر مؤلفاتها التراثية

عاهد العظامات يكتب : العيسوي... انموذج يحتذى في تواضعه واخلاصه.. وتطبيق توجيهات الملك

عاهد العظامات يكتب : العيسوي... انموذج  يحتذى في تواضعه واخلاصه.. وتطبيق توجيهات الملك

" انت واحد من اولادي " هكذا خاطبي العيسوي هاتفيا دون معرفة شخصيه



القلعه نيوز - عاهد الدحدل العظامات

ما زلت أذكر كلمة هذا الرجل في إحدى المرات التي إتصل بي للإطمئنان عن حالتي عندما قال لي " أنت مثل واحد من ولادي"
ولم يخطر في بالي للحظة قبل معرفتي الشخصية بشخصية رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر معالي أبو حسن العيسوي والتي جاءت بفضل وتوفيق من الله سبحانه وتعالى. ثم بتوجيهات سيدنا أبا الحسين أطال الله في عمره,

لم يخطر في بالي أن أمثال معالي أبو حسن الكبار في مناصبهم سيتواضعون لمن مثلي, فالفكرة عنهم ما قبل معرفتي بهم كانت بعيدة عن حقيقتهم الإنسانية المتواضعة القريبة من واقعنا, والمُتلمسَة لإحتياجاتنا, لا اُعمم هذا التواضع كصفة على جميع مسوؤلي الدولة,
لكن "المناصب فيها العديد من الطيبين والمتواضعين وولاد الحلال" الذين لا تلهيهم ملذات الدُنيا عن الوطن, والذين تبقى قلوبهم رحيمة في تعاملها مع الناس, لأنهم يخافون الله أولاً, ثم يحرصون على القيام بمسوؤلياتهم الوطنية وواجباتهم الإنسانية على أكمل وجه
. لقد كرّس معالي أبو حسن العيسوي ما جاء في كتاب التكليف السامي إبان توليه رئاسة الديوان الملكي الهاشمي العامر ليكون بالفعل حلقة الوصل بين سيد البلاد وبين موؤسسات الدولة والناقل الآمين لهموم أبناء الشعب الاردني, فها هي أبواب الديوان الملكي العامر مُشرعة أمام كل من يطرقها طالباً المساعدة.

كنت أظن أن اللقاء الذي جمعني بمعالي أبو حسن قبل أكثر من عامين في قصر الحسينية بتوجيهات قائدنا حفظه الله وأدام الله ملكه سيكون هو العابر والأخير لكنه في الحقيقة كان بداية لعلاقة أستطيع أن أصفها "بالإنسانية الخالصة لوجه الله عز وجل والجابرة للخاطر"
فمعاليه دائماَ ما يطمأن على حالي ودائماً ما يسأل عن أوضاعي" وأظنني لستُ الوحيد من أبناء الوطن الذي يحظى بهذا الإهتمام.
فمن عاش حياة الناس ولبس فوتيك العسكر وتعلم أبجديات الوطنية والإنسانية في مدرسة الهاشميين لن يكون إلا وفيّاً للوطن ومُخلصاً لقيادته وقريباً من الناس وملامساً لهمومهم... ويوسف العيسوي انموذج لذلك - حياه الله وحيا الملك عبد الله الثاني وحيا الجيش العربي الاردني