فارس هاشمي ، نبيل ، له من أخلاق الملوك ، كيف لا وهو إبن ملك نحبّه ، نلجأ إليه في وطن يثبت يوما بعد آخر عشقه لقيادته ويؤكد دوما الولاء لها ، وهي التي تبادل شعبها حبّا بحب . سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ، شبل هاشمي تربّى في كنف عائلة هاشمية عربية أصيلة ، نهل من العز والكرامة ، شهامة ونخوة يتميز بهما ولي العهد .. هذا الشاب الذي دخل قلوب الأردنيين قبل أن يدخل بيوتهم ، وهو الذي اعتاد على ذلك .
عنفوان الشباب الذي لا يكلّ ولا يملّ ، فأعباء الواجبات على كاهله لا تنتهي ، يدرك بأن المسؤولية الملقاة عليه كبيرة وثقيلة ، غير أنه يثبت يوما بعد آخر بأنه أهل لها ، فهذا هو الحسين الثاني ولي عهدنا المحبوب .
بات أنموذجا للشباب الاردني والعربي ، حيث ينظر إلى سموّه باعتباره خير قدوة لهم ، وهو الذي يدرك تماما ما يريده الشباب ، ويشير دوما الى ضرورة تقديم كل الدعم للمبدعين منهم ، وما أكثرهم في بلادنا .
منذ أكثر من 12 عاما والأمير الحسين يتبوأ هذا الموقع المليء بالتحديات ، التي تحولّت لإنجازات كبيرة ومتعددة ، وهو الذي ما زال ينهل من فكر الملك وعطائه ، ويتعلم في مدرسته الهاشمية التي تخرّج منها الكثيرون ممن كانت لهم بصمات في رفعة الوطن وازدهاره .
الأمير المحبوب ؛ ما زال في ريعان الشباب ، وفي الجعبة الكثير مما سيقدّمه للوطن وأبنائه وخاصة الشباب منهم الذين ينظرون بكل الإعجاب والتقدير لولي عهدهم التي أصبحت بصماته تحدّث عن نفسها .
سمو أميرنا المحبوب الحسين بن عبد الله الثاني .. المسيرة طويلة ، والعمل والإنجاز لا ينتهي ، وأنت ياسيدي واحد ممن نرفع لهم قبعات العرفان والتقدير ، فأنت تستحق منّا جميعا ما يليق بك ياابن الهواشم ، ياحفيد سيد البشرية ، وابن مليكنا الذي نجلّه ونجدد له الولاء دائما .
سر على بركة الله ، وليحفظك الخالق ، ويديم على هذا الوطن العزّة والكرامة والأمن والإستقرار في ظل صاحب التاج ، جلالة الملك المفدى حفظه الله .