شريط الأخبار
الحكومة توافق على اتفاقية تمويل مشترك لمشروع الناقل الوطني الجيش: إحباط محاولة تسلل وتهريب مخدرات باستخدام طائر الهيئة المستقلة للانتخاب: تردنا مئات الاستقالات الحزبية لويس دياز يخرج عن صمته بعد تدخله القوي ضد المغربي أشرف حكيمي وإصابته فوتشيتش: روسيا تحاول إيجاد مخرج لحصتها في شركة نيس الخاضعة للعقوبات انفجارات قوية تهز مقاطعة أوديسا "معركة بين الجنسين!".. النجمة سابالينكا و"المشاكس" كيريوس في تحد مثير بدبي الزيود يكتب إلى وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أكثر من 40 شركة روسية مثلت البلاد في معرض Canton Fair مدير الأمن الفيدرالي الروسي يطلب مهلة لدراسة ملف الاختبارات النووية الأمريكية رسميا.. ميلان وإنتر ميلان يوقعان عقد شراء سان سيرو منتدى الاستراتيجيات: العقبة قادرة على دفع عجلة النمو الاقتصادي 20% الكنيست الاسرائيلي يؤجل التصويت على قانون إعدام الأسرى الملك يلتقي مع رئيس أركان الدفاع الهنغاري فضيحة أمنية في "إسرائيل": تسريب يوميات وزير الأمن القومي بن غفير لعامين رونالدو: ترامب يستطيع تغيير العالم برعاية الرواشدة ... مهرجان الأردن المسرحي ينطلق غدًا الخميس الحنيطي يستقبل رئيس دفاع قوات الدفاع الهنغارية القضاة والسفير الأمريكي يبحثان التعاون الاقتصادي أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة

ماذا سيتحقق للاردن من فوائد استراتيجية واقتصاديه تعود بالخير على الوطن والمواطن والامة العربية

ماذا سيتحقق للاردن من فوائد استراتيجية واقتصاديه تعود بالخير على الوطن والمواطن والامة العربية

الاردن سيكون اكثر المستفيدين من مشروع بلاد الشام الجديد

سواءمن حيث تزويده بالنفط باسعار شبه مجانية و تسويق الشركات

والصناعات الاردنية والعمالة الماهرة في العراق للمشاركة في اعادة

اعمار العراق اولا ثم سوريا التي ستنضم لاحقا لمشروع الشام الجديد ،

الذي يحمل اسمها التاريخي ، خاصة وان هناك "نوايا حقيقية من قبل القمة

لدعم سوريا لاستعادة مقعدها في جامعة الدول العربية، لتكون دولة اساسية

في المشروع الجديد الذي سينقذ سوريا من النفوذ الايراني ويعيدها سلميا

لامتها العربيه




بيروت - القلعه نيور- علي كريم اذهيب *

هبطت الطائرة الرئاسية المصرية في مطار بغداد الدولي الأحد، ليطأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأرض العراقية في زيارة هي الأولى لرئيس مصري منذ ثلاثين عاماً، ليتبعه بعد ساعات قليلة العاهل الأردني عبدالله الثاني، للمشاركة في القمة الثلاثية في جولتها الرابعة، وكان في استقبالهما الرئيس العراقي برهم صالح.


سعت القمة إلى تحقيق التكامل الاقتصادي ونقل العراق من منطقة اقتصادية (الإيرانية – التركية) إلى أخرى بحسب الباحث في الشأن الاقتصادي العراقي نبيل العلي، وذلك بسبب "تقارب البيئات الاقتصادية بين العراق ومصر والأردن من حيث خصائص اقتصاديات تلك الدول كطبيعة الأجور و خصائص الصناعات التي تنتج في تلك الدول وميزاتها الإنتاجية التي تدخل جميعها في حسابات الاقتصاد المشترك”.


يتوقع العلي ان ينتج عن القمة إنشاء مناطق تجارية وصناعية حرة وإنشاء مجالس تنسيق مشتركة وأخرى للتنسيق بين رجال الأعمال، بالإضافة إلى تخفيض التعرفة الجمركية او إلغائها، فضلاً عن إنشاء خطوط نقل للطاقة والكهرباء والأنابيب النفطية والأهم كما يقول العلي "فتح الحدود أمام المستثمرين من الأردن ومصر إلى العراق”.


لكن القمة طرحت تساؤلات كثيرة حول أهدافها "غير المعلنة”، ومنها تحليلات عن نوايا مبطنة من قبل البلدان الثلاثة لاعادة سوريا إلى الجامعة العربية ما يعني التطبيع مع نظام بشار الأسد.


سوريا كان تم تعليق عضويتها منذ 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2011، وتم سحب السفراء العرب من دمشق وتعليق مشاركة وفود سورية في اجتماعات مجلس الجامعة العربية. عضو البرلمان العراقي السابق صباح التميمي تقول لـ”درج” إن هناك "نوايا حقيقية من قبل العراق والأردن ومصر لدعم سوريا من أجل استعادة مقعدها في جامعة الدول العربية”.


وتشير التميمي إلى أن” غياب التوافق السياسي العربي أو وجوده مرتبط برؤية الدول تجاه موقف النظام السوري، فيما يتعلق بالتسوية السياسية والعلاقة مع إيران، وأمور من هذا القبيل”. لكن العراق يسعى، بحسب التميمي، من خلال مساعدة الأردن و مصر "لاستعادة عضوية سورية في جامعة الدول العربية من جديد، خصوصًا بعد تحسن الأوضاع الشعبية والدبلوماسية بشكل تدريجي خلال السنوات القليلة الماضية”.


وفي مقابل هذا الرأي الذي يتهم القمة بالعمل على "التطبيع” مع النظام السوري، يبرز تحليل آخر يتهم القمة بأنها تسعى للتطبيع مع إسرائيل، كما يقول الخبير في الشؤون النفطية العراقية حمزة الجواهري، شارحاً أن "ميناء العقبة في الأردن مخرجه ومدخله من خلال مضيق تيران والتي تتحكم بها اسرائيل بتكليف من مجلس الأمن الدولي بعد أن تخلت السعودية عن السيادة على هذا المضيق”.

ويشير الجواهري إلى أن”النفط العراقي يجب أن يخرج من تحت سيطرة اسرائيل والتي لا يمكن أن تقبل بذلك بدون شروط وأهم هذه الشروط التطبيع مع العراق”، مرجحًا فرض تل أبيب شرطًا آخر ألا وهو الحصول على النفط العراقي بسعر تفاضلي”.


الجواهري مقتنع بأن مشروع القمة الثلاثية ” التطبيع مع إسرائيل”، ويرى أن المستفيد من نتائج القمة هما الأردن ومصر، "في حين أن العراق هو الذي يدفع فقط”.


وخلصت القمة الثلاثية في بغداد بين الرؤساء الثلاث، إلى الاتفاق على "تبادل الدعم الأمني والاقتصادي، بين العراق والأردن ومصر، والتأكيد على وجهات نظر واحدة إزاء قضايا إقليمية بالإضافة إلى دعم قادة الأردن ومصر استعدادات الحكومة العراقية في التهيئة للإنتخابات البرلمانية المقررة خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، مقابل دعم قادة العراق والأردن مواقف جمهوريتي مصر والسودان في قضية سد النهضة الإثيوبي فضلاً عن ترحيب رؤساء القمة بتشكيل الحكومة الليبية الجديدة المؤقتة وبالتقدم المحرز”.


*عن " درج " -موقع لبناني استقصائي -الكاتب صحفي عراقي

- بوابة العين الاليكترونيه الاماراتيه