يعتبر المجلس الطبي الأردني ركيزة مهمة ورئة القطاع الصحي في المملكة وله دور كبير في رفد القطاع الصحي بالأطباء بفئاتهم كلها بعقد الدورات وثم الإمتحانات المختلفة كالفحص الإجمالي وثم إمتحانات البورد الأردني. ومنذ إستلام د.محمد العبدالات الأمانة العامة للمجلس الطبي لوحظ نهضة كبيرة داخل أروقة المجلس الطبي وبدأت نقلة نوعية تطغى على ساحة المجلس بحل ملفات عالقة من تقييم شهادات إختصاص سواء كانت رئيسي أو فرعية وبدأت عجلة التغيير شيئا فشيئا بالدوران كان آخرها موضوع الأطباء المؤهلين . العبدالات وبوصف كثير من الأطباء يعتبر أيقونة العمل ويعمل من خلف الكواليس بعيدا عن الإعلام ومظاهر تسويق الذات فمكتبه على الدوام يستقبل جميع المراجعين دون كلل أو ملل ويطلب من الجميع مقترحات ضمن قانون المجلس لحل أي قضية سواء كانت فردية أو جماعية فهو مستمع ومحاور ولديه سعة صدر وصفوه باللامتناهية وصمت في بعض الأحيان يجعله يخرج بحل منصف وعادل لمن لكثير من القضايا داخل أروقة المجلس تعنى بالقطاع الصحي .
العمل لديه مستمر دون كلل أو ملل وكثير كثير من الأطباء يعلقون عليه الآمال المستقبلية لإستكمال مسيرته المهنية في النهوض بالمجلس ونقله نقلة نوعية على جميع الأصعدة والإرتقاء بكل فئات الأطباء وكما بدأ في حل كثير من المشاكل إستكمال ما تبقى منها ليسجل له التاريخ خاصة بين زملائه الأطباء أنه المثال الذي يحتذى به وإبداع في مسيرة عطرة مكللة بالنجاحات رغم صمته وبعده عن الإعلام ومدح الذات والأنا .