"اصبح اسم الديوان الملكي الهاشمي في عهد الملك عبد الله الثاني يتردد صداه يوميا في الاعلام الوطني ، ليس في العاصمه عمان فحسب بل في جميع انحاء المملكه ، من خلال قيام السيد يوسف العيسوي بتنفيذ حرفي لتوجيهات الملك ، في التواصل مع الاردنيين في اقاصي المملكه ، وتلبية احتياجاتهم ، وفي ان يكون الديوان حاضنا لكل القطاعات الشعبيه في الوطن ، وان يشاركهم احزانهم، كما يشاركهم في آمالهم وطموحاتهم "
عمان- محمد مناور العبادي
لم يترك يوسف العيسوي مناسبة الا واستثمرها ايجابيا، لتنفيذ توجيهات الملك عبد الله الثاني ، بترجمة مقولة جلالته ليكون الديوان الملكي الهاشمي ،:بيتا عامرا لكل الاردنيين، وحاضنا لهم ، مستمعا امينا لمطالبهم وآمالهم وآلامهم ، ومشجعا لمبادراتهم ..
هذا مايقوم به رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي ، الذي تخرج من المؤسسة العسكرية الاردنيه ، ارقى واعرق وانبل واسمى جامعات الوطن ، التي تشرف العيسوي بان يكون احد خريجيها، المنتمين للوطن والقيادة الهاشمية والشعب العظيم ، والعروبه الأصيلة ، المؤمنيين بان الاردن اولا ، وبانه سيبقى كما اراده الهاشميون الاوائل ، وطنا ترتفع به هامات الاردنيين وكل العرب وكل الاخيار في العالم .
ومثلما كان العيسوي جنديا في قواتنا المسلحه ، فانه بقي كذلك حتى اليوم ،يعمل ليل نهار وبدون ساعات عمل محددة بروح الجنديه واصالتها وانتمائها وولائها للوطن والقائد والشعب .
من هنا اصبح الديوان الملكي الهاشمي ، موئلا لكل الاردنيين ، من كل المنابت والاصول ، لايمر يوم الا وتتصدر نشاطات واخبار الديوان ، وتفاعلاته مع المواطنيين ، جميع وسائل الاعلام في المملكه .
الديوان الملكي وبتوجيهات ملكيه ، اصبح له حضور ايجابي ، في مناطق نائية ، لم يزرها مسؤول اردني منذ فترة طويلة ، لكننا راينا العيسوي فيها يوزع وحدات سكنيه على الاسرالعفيفه ،التي امر الملك بتوفير وحدات سكنيه مؤثثه بالكامل لها ، او يفتح مشروعا اجتماعيا لدعم الحركة الشبابيه او النسوية في هذه المناطق البعيده عن العاصمة .
فضلا عن ذلك فان السيد العيسوي، يلتقي وعلى مدار الاسبوع بممثليين لكل الفعاليات الشعبيه في المملكه ، يستمع لمطالهم ، وملا حظاتهم ، لينقلها الى جلالة الملك والمسؤوليين في الدولة للتفاعل والتجاوب معها ، كما يلتقي ممثلين لمؤسسات المجتمع المدني ، يشد من ازرهم ويشجعهم ويعمل مافي وسعه لدعمهم بايصال صوتهم للملك ، تنفيذا لامانة المسؤولية ، التي اوكلها عبد الله الثاني الى رئيس الديوان الملكي .
وتحقيقا للتواصل العاطفي والاجتماعي مع كل الاردنيين ، فان العيسوي وبتوجيهات ملكيه ، اخذ على عاتقه ان ينقل تعازي الملك ومواساته ومشاركته احزان الاردنيين بمن فقدوا خلال تداعيات ازمة وباء كورونا ، تاكيدا على لحمة القيادة والشعب خاصة في ايام المحن والازمات ،لان ابناء الوطن ، كما يراهم الهاشميون دوما ، اسرة واحده متحابه متماسكه في السراء والضراء
هكذا اصبح يوسف العيسوي انموذجا للمسؤول المنتمي للوطن، الحريص على الارتقاء به ، العامل دوما على تعزيز التماسك الوطني ، واللحمة بين القيادة والشعب ، وتعظيم الايجابيات ، والتصدي للسلبيات ، وتنفيذ كل مايطمح اليه قائد الوطن ، ليبقى الاردن كما اراده الهاشميون الاوائل ، وطنا شامخا بمواطنيه ، وبالمحبة التي تجمعهم ، وبالقيادة الهاشمية التي تقودهم ، نحو اردن راق ، ووطن يحمل بامانة واخلاص، شعار الهاشميين منذ الثورة العر بيه الكبرى - وحدة - حرية - حياة افضل