شريط الأخبار
الأمن يحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي الشرفات من البادية: رسالتكم وصلت والعودة إلى ساحة الموالاة واجب وطني لاعبان يساعدان الحكم على إخراج بطاقة "عنيدة".. والمكافأة مفاجئة مصر.. بيانات جديدة عن معدل التضخم في البلاد نتنياهو: تحدثت مع ترامب 3 مرات خلال الأيام القليلة الماضية لتعزيز التعاون روسيا.. سبارتاك موسكو يقسو على ضيفه أكرون سعر بيتكوين يتجاوز 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها "بوليتيكو": وحدة الجمهوريين ستمنح ترامب الحرية في السياسة الخارجية أول تعليق لغوارديولا بعد تعرضه لأطول سلسلة من الهزائم " القلعة نيوز" تشكر أمين عام وزارة الصحة الدكتوره "خريسات" ومدير الرعاية الصحيه د. الشياب وزير تطوير القطاع العام يستقبل المنسّقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن المعايطة: الأحزاب عامل أساسي في إنجاح عملية التحديث السياسي خلال لقائهم بالعيسوي :عشائر منطقة الصفا بعجلون يؤكدون دعمهم المطلق لسياسات الملك المحليه والعربيه والدولية مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى منحتان ألمانيتان للأردن بقيمة 36.5 مليون يورو استيراد 1.7 مليون جهاز خلوي في الأردن خلال الشهور الـ 10 الأولى من العام 2024 تنويه هام بشأن عطاءات شركة البوتاس العربية الصفدي الى الرياض للمشاركة باجتماع تحضيري للقمة العربية كندا ترصد أول إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور إتش5 صناعة الأردن: الفروع الإنتاجية قصة نجاح وفرت آلاف الفرص للأردنيين بالمناطق الأقل حظا

" العيسوي" انموذج للمسؤول الذي يرتقي الى مستوى طموحات الملك والشعب معا

 العيسوي  انموذج للمسؤول  الذي يرتقي الى مستوى  طموحات الملك والشعب  معا

"اصبح اسم الديوان الملكي الهاشمي في عهد الملك عبد الله الثاني يتردد صداه يوميا في الاعلام الوطني ، ليس في العاصمه عمان فحسب بل في جميع انحاء المملكه ، من خلال قيام السيد يوسف العيسوي بتنفيذ حرفي لتوجيهات الملك ، في التواصل مع الاردنيين في اقاصي المملكه ، وتلبية احتياجاتهم ، وفي ان يكون الديوان حاضنا لكل القطاعات الشعبيه في الوطن ، وان يشاركهم احزانهم، كما يشاركهم في آمالهم وطموحاتهم "



عمان- محمد مناور العبادي

لم يترك يوسف العيسوي مناسبة الا واستثمرها ايجابيا، لتنفيذ توجيهات الملك عبد الله الثاني ، بترجمة مقولة جلالته ليكون الديوان الملكي الهاشمي ،:بيتا عامرا لكل الاردنيين، وحاضنا لهم ، مستمعا امينا لمطالبهم وآمالهم وآلامهم ، ومشجعا لمبادراتهم ..

هذا مايقوم به رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي ، الذي تخرج من المؤسسة العسكرية الاردنيه ، ارقى واعرق وانبل واسمى جامعات الوطن ، التي تشرف العيسوي بان يكون احد خريجيها، المنتمين للوطن والقيادة الهاشمية والشعب العظيم ، والعروبه الأصيلة ، المؤمنيين بان الاردن اولا ، وبانه سيبقى كما اراده الهاشميون الاوائل ، وطنا ترتفع به هامات الاردنيين وكل العرب وكل الاخيار في العالم .

ومثلما كان العيسوي جنديا في قواتنا المسلحه ، فانه بقي كذلك حتى اليوم ،يعمل ليل نهار وبدون ساعات عمل محددة بروح الجنديه واصالتها وانتمائها وولائها للوطن والقائد والشعب .

من هنا اصبح الديوان الملكي الهاشمي ، موئلا لكل الاردنيين ، من كل المنابت والاصول ، لايمر يوم الا وتتصدر نشاطات واخبار الديوان ، وتفاعلاته مع المواطنيين ، جميع وسائل الاعلام في المملكه .

الديوان الملكي وبتوجيهات ملكيه ، اصبح له حضور ايجابي ، في مناطق نائية ، لم يزرها مسؤول اردني منذ فترة طويلة ، لكننا راينا العيسوي فيها يوزع وحدات سكنيه على الاسرالعفيفه ،التي امر الملك بتوفير وحدات سكنيه مؤثثه بالكامل لها ، او يفتح مشروعا اجتماعيا لدعم الحركة الشبابيه او النسوية في هذه المناطق البعيده عن العاصمة .

فضلا عن ذلك فان السيد العيسوي، يلتقي وعلى مدار الاسبوع بممثليين لكل الفعاليات الشعبيه في المملكه ، يستمع لمطالهم ، وملا حظاتهم ، لينقلها الى جلالة الملك والمسؤوليين في الدولة للتفاعل والتجاوب معها ، كما يلتقي ممثلين لمؤسسات المجتمع المدني ، يشد من ازرهم ويشجعهم ويعمل مافي وسعه لدعمهم بايصال صوتهم للملك ، تنفيذا لامانة المسؤولية ، التي اوكلها عبد الله الثاني الى رئيس الديوان الملكي .

وتحقيقا للتواصل العاطفي والاجتماعي مع كل الاردنيين ، فان العيسوي وبتوجيهات ملكيه ، اخذ على عاتقه ان ينقل تعازي الملك ومواساته ومشاركته احزان الاردنيين بمن فقدوا خلال تداعيات ازمة وباء كورونا ، تاكيدا على لحمة القيادة والشعب خاصة في ايام المحن والازمات ،لان ابناء الوطن ، كما يراهم الهاشميون دوما ، اسرة واحده متحابه متماسكه في السراء والضراء

هكذا اصبح يوسف العيسوي انموذجا للمسؤول المنتمي للوطن، الحريص على الارتقاء به ، العامل دوما على تعزيز التماسك الوطني ، واللحمة بين القيادة والشعب ، وتعظيم الايجابيات ، والتصدي للسلبيات ، وتنفيذ كل مايطمح اليه قائد الوطن ، ليبقى الاردن كما اراده الهاشميون الاوائل ، وطنا شامخا بمواطنيه ، وبالمحبة التي تجمعهم ، وبالقيادة الهاشمية التي تقودهم ، نحو اردن راق ، ووطن يحمل بامانة واخلاص، شعار الهاشميين منذ الثورة العر بيه الكبرى - وحدة - حرية - حياة افضل