شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

ثمانية أشهر من عمر حكومة الخصاونة لم تكن عبثية

ثمانية أشهر من عمر حكومة الخصاونة لم تكن عبثية
القلعة نيوز :
محمد علي الزعبي
لننظر جميعنا بعين ثاقبة إلى عمر حكومة الدكتور بشر الخصاونة لثمانية أشهر مضت ، بعيداً عن النفاق والمزايدات والارهاصات ، وبعيداً عن حب الذات وزرع الشوك والمثاليات التى لا نجني منها سوى الكلمات قول بلا فعل . فأنا أجد انه لم يكن الجلوس في أروقة الرئاسة لثمانية أشهر عبثياً ، بل كان دراسة وتحليل وتمحيص لواقع الحال الأردني المتردي اقتصادياً واجتماعياً ، والسعى إلى بناء شبكة اقتصادية متعافية ، لتنطلق منوطة بالصدق والشفافية ، مبنية على قواعد قانونية وأنظمة ، متماسكة لا تشوبها شائبة من عقبات ولا معوقات ، وتطوير المنظومة الاقتصادية على أسس مترابطة وتحديثها بما يتناسب مع الهيكلة الجديدة لحياة المواطن وبما يتناسب مع المعطيات والتقدم الذى طرأ ، وبناء جسور اقتصادية من خلال تلك المصفوفة الاقتصادية التى أطلقها دولة الدكتور بشر الخصاونة لتحقيق الرؤى الملكية وما جاء بكتاب التكليف السامي ، في مجابهة تلك الجائحة التى كسرت بعض قواعد الاقتصاد الأردني، وذلك الإرث التراكمي التى اوجدته بعض الحكومات المتعاقبة ، التى ارهقت كاهل الاقتصاد في ظل الأزمات والكوارث التى تمر بالعالم والتي تعاني منها القطاعات كافة . أن ما نلاحظه من الثقة بالنفس من حكومة دولة الدكتور بشر الخصاونة بتلك المصفوفات التى بدت تطل بشعاعها من ثقب الباب ، والتى يشرّفها قلم صاحب الجلالة قريباً بمباركته وتأييده . تلك المصفوفات الاقتصادية ، التى امتزجت بالتشاركية مع كل الجهات صاحبة الاختصاص ، وامتزاج الرأي العام المرتبط بالقطاعات الاقتصادية والإنتاجية المختلفة ، لتتشابك الأفكار بالخطط والاستراتيجيات البناءة ، لبناء قاعدة اقتصادية آمنة ومتينة ، والتي تسهم ملامحها اسهاماً إيجابياً على الاقتصاد الوطني من حيث المدخلات والمخرجات ، وتحسين الأداء والإنجاز وتطوير القوانين والأنظمة الجاذبة للاستثمار ، التى تعزز قيم الاقتصاد وتنميته ، وجعله اقتصاداً متماسكاً ومتسقا ً، وإدخال معلومات جديدة لتلك المصفوفات المقرونة بالزيارات الميدانية لدولة الرئيس واللجان الوزارية والمقروءة من خلال تلك الزيارات .
ساكتب ما أراه لكم ما تعتقدون ولي ما اعتقد