شريط الأخبار
وزير الخارجية السوري يلتقي وفدا إسرائيليا في باريس لبحث تعزيز الاستقرار جنوب سوريا الرواشدة عن السلط : إنّها العزيزة والغالية رمز الأصالة والعراقة عبدالعاطي: موقف أردني مصري متطابق تجاه القضية الفلسطينية الخارجية: وفاة أردني وإصابة 4 من عائلة واحدة بحادث سير في درعا حسان وسلام يتَّفقان على عقد اللَّجنة العُليا الأردنيَّة – اللبنانيَّة العام الحالي نواب يتبنون مقترح تعديل قانون نقابة الصحفيين الرواشدة يكرم مبادرة "تراثنا ذهبنا "لجهودها في ترميم ٢٥ بيتا تراثيا أنشئت قبل مئة عام الرواشدة يشارك بندوة حوارية نظمها منتدى السلط الثقافي وزير الشباب يرعى انطلاق المخيم الكشفي العربي في مدينة الحسين للشباب اليابان تموّل مشروعاً لتحسين قنوات الري في الأردن بـ280 ألف دينار ضريبة الدخل والمبيعات تعتمد التوقيع الإلكتروني على تقارير ومذكرات التدقيق اختتام بطولة المملكة للسباحة بالزعانف "صناعة الأردن" تصدر تقريرا حول قطاع الصناعات الخشبية والأثاث بدء البطولة العربية للكراتيه في الأردن غدا برعاية الرواشدة .. انطلاق أعمال "الاجتماع التنسيقي لترشيح الملف العربي المشترك "الفخار اليدوي" المومني : ‏الدراية الإعلامية ضرورة لمواجهة التضليل سميرات: مشروع التأمين على المسؤولية المهنية للمكاتب الهندسية يكرر أخطاء سابقة وهذه ابرز المحاذير لقطة لبوتين من ألاسكا تهز الرأي العام الصيني (صورة) استقرار أسعار الذهب محليا هل تشهد المملكة موجات حر قادمة.. توضيح من الأرصاد

ثمانية أشهر من عمر حكومة الخصاونة لم تكن عبثية

ثمانية أشهر من عمر حكومة الخصاونة لم تكن عبثية
القلعة نيوز :
محمد علي الزعبي
لننظر جميعنا بعين ثاقبة إلى عمر حكومة الدكتور بشر الخصاونة لثمانية أشهر مضت ، بعيداً عن النفاق والمزايدات والارهاصات ، وبعيداً عن حب الذات وزرع الشوك والمثاليات التى لا نجني منها سوى الكلمات قول بلا فعل . فأنا أجد انه لم يكن الجلوس في أروقة الرئاسة لثمانية أشهر عبثياً ، بل كان دراسة وتحليل وتمحيص لواقع الحال الأردني المتردي اقتصادياً واجتماعياً ، والسعى إلى بناء شبكة اقتصادية متعافية ، لتنطلق منوطة بالصدق والشفافية ، مبنية على قواعد قانونية وأنظمة ، متماسكة لا تشوبها شائبة من عقبات ولا معوقات ، وتطوير المنظومة الاقتصادية على أسس مترابطة وتحديثها بما يتناسب مع الهيكلة الجديدة لحياة المواطن وبما يتناسب مع المعطيات والتقدم الذى طرأ ، وبناء جسور اقتصادية من خلال تلك المصفوفة الاقتصادية التى أطلقها دولة الدكتور بشر الخصاونة لتحقيق الرؤى الملكية وما جاء بكتاب التكليف السامي ، في مجابهة تلك الجائحة التى كسرت بعض قواعد الاقتصاد الأردني، وذلك الإرث التراكمي التى اوجدته بعض الحكومات المتعاقبة ، التى ارهقت كاهل الاقتصاد في ظل الأزمات والكوارث التى تمر بالعالم والتي تعاني منها القطاعات كافة . أن ما نلاحظه من الثقة بالنفس من حكومة دولة الدكتور بشر الخصاونة بتلك المصفوفات التى بدت تطل بشعاعها من ثقب الباب ، والتى يشرّفها قلم صاحب الجلالة قريباً بمباركته وتأييده . تلك المصفوفات الاقتصادية ، التى امتزجت بالتشاركية مع كل الجهات صاحبة الاختصاص ، وامتزاج الرأي العام المرتبط بالقطاعات الاقتصادية والإنتاجية المختلفة ، لتتشابك الأفكار بالخطط والاستراتيجيات البناءة ، لبناء قاعدة اقتصادية آمنة ومتينة ، والتي تسهم ملامحها اسهاماً إيجابياً على الاقتصاد الوطني من حيث المدخلات والمخرجات ، وتحسين الأداء والإنجاز وتطوير القوانين والأنظمة الجاذبة للاستثمار ، التى تعزز قيم الاقتصاد وتنميته ، وجعله اقتصاداً متماسكاً ومتسقا ً، وإدخال معلومات جديدة لتلك المصفوفات المقرونة بالزيارات الميدانية لدولة الرئيس واللجان الوزارية والمقروءة من خلال تلك الزيارات .
ساكتب ما أراه لكم ما تعتقدون ولي ما اعتقد