بقلم الأعلامي عادل الرفايعه
منذ أن أنعم الله علينا بالقياده الهاشميه ونحن نعيش حياة كريمة يحسدنا عليها القاصي والداني.. هذا الحياه التي كانت اعمدتها أبناء العشائر الاردنيه المخضرمة التي كان لها الدور الكبير في حماية هذا الوطن وتطوره.. وكان تأسيس المستشاريه العشائريه هو بمثابة همزة الوصل العظيمه بين القائد وشعبه العظيم أبناء العشائر الاردنية العريقه لتفقد أحوالهم وتلمس حاجاتهم.. وقد تراجع أداء وجهود هذه المستشاريه في سنوات سابقه بشكل ملحوظ.. ولكن حكمة القياده الهاشميه أبت الا ان تعيد لهذه المستشاريه ألقها ونشاطها فكلف معالي الباشا الدكتور عاطف الحجايا بادارة هذه المستشاريه ليعيد إليها نشاطها وتقدمها لتقدم خدماتها على أكمل وجه وبشكل يليق باسمها وهدف انشائها .. فمكتبه لم يغلق في وجه احد.. يستقبل الجميع بوجهه البشوش المنير بعيدا عن أي تكبر كما هو حال البعض.. كيف لا وهو ابن عشيره مخضرمه هي عشيرة الحجايا.. وهو ابن مؤسسة عسكريه عريقه كان فيها مثالا للقائد المحنك صاحب الرؤية الثاقبه والمستنيره... ومنذ تسلمه منصب مستشار لجلالة الملك لشؤون العشائر وهو يتواصل مع أبناء وشيوخ العشائر لتفقد أحوالهم..ويحل مشاكلهم ويلبي احتياجاتهم... فنعم المستشار معاليك.. بارك الله فيك ووفقك لما فيه خير لخدمة الوطن وقائد الوطن.. وحفظ الله الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه