شريط الأخبار
ناجح المصبحيين والد الشاب المفقود المصبحيين يناشد عبر القلعة نيوز بتكثيف البحث عن ابنه ومشاركة الجهات والشركات التي تمتلك إمكانيات كبيرة الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض ابنة شاعر الأردن وصفية مصطفى وهبي التل تبرق برسالة شكر لوزير الثقافة مصطفى الرواشدة ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق وزير الخارجية: الدمار في غزة وصل لدرجة لا يمكن للعالم الاستمرار بالسكوت عنه

البطاينة يكتب : الملك يؤكد ويحترم استقلالية مجلس النواب،،،

البطاينة يكتب : الملك يؤكد ويحترم استقلالية مجلس النواب،،،
القلعة نيوز : بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة. جلالة الملك وفق الدستور هو رئيس كل السلطات في الأردن، والدستور الأردني يأخذ بمبدأ الفصل بين السلطات، فقد نص الدستور الأردني على ما يلي " الماده 25" تناط السلطة التشريعية بمجلس الأمة والملك ويتألف مجلس الأمة من مجلسي الأعيان والنواب، والمادة 26 " تناط السلطة التنفيذية بالملك ويتولاها بواسطة وزرائه وفق أحكام هذا الدستور" على الرغم من الحديث الذي يشاع من البعض عن وجود تدخلات في أداء السلطات الثلاث، علاوة على هيمنة السلطة التنفيذية على التشريعية ويعود السبب في ذلك هو ضعف السلطة التشريعية نفسها، وعدم تماسكها ككتل، لأن العمل داخل مجلس النواب يقوم على العمل الفردي، والسبب لعدم وجود نواب حزبيين بشكل كبير، لديهم برنامج إصلاحي شامل، أما جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله فقد أثبت أنه يحترم كل السلطات ويتعامل معها بنفس السوية والإحترام، والدليل على ذلك ما جاء في الرسالة الملكية الموجهة من جلالته إلى رئيس اللجنة دولة سمير الرفاعي بخصوص مخرجات اللجنة متعهدا أمام الأردنيين والأردنيات بأنه الضامن لتنفيذها واعتمادها من قبل السلطة التنفيذية دون أي تعديل أو تحريف، لكن جلالته وبإيمانه المطلق باستقلالية مجلس النواب واحترامه له كسلطة تشريعية مستقلة، لم يتعهد ولم يذكر مجلس النواب في رسالته، ولم يتعهد أو يضمن باعتمادها من قبل المجلس دون تعديل كونها السلطة التشريعية صاحبة الإختصاص بإقرار التشريعات القادمة من الحكومة بعد دراستها ومناقشتها مع ذوي الإختصاص من كافة القطاعات الاجتماعية والمجتمعية ضمن حوار ديمقراطي مفتوح، حيث جاء في توجيهات جلالته ما نصه اقتباس " وإنني أضمن أمام الأردنيين والأردنيات كافة، أن نتائج عملكم ستتبناها حكومتي، وتقدمها إلى مجلس الأمة فورا ودون أي تدخلات أو محاولات للتغيير أو التأثير ". وهذا مؤشر على ديمقراطية جلالة الملك واحترامه والتزامه بمضامين الدستور الأردني. لذلك فإننا نعول على مجلس النواب بتجويد وتطوير التشريعات ومخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية في حال كانت لا تلبي طموح الأردنيين، هكذا هم الهاشميين كانوا على الدوام حماة للديمقراطية وللدستور ولحقوق الإنسان، وحقوق الأردنيين، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.