شريط الأخبار
ناجح المصبحيين والد الشاب المفقود المصبحيين يناشد عبر القلعة نيوز بتكثيف البحث عن ابنه ومشاركة الجهات والشركات التي تمتلك إمكانيات كبيرة الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض ابنة شاعر الأردن وصفية مصطفى وهبي التل تبرق برسالة شكر لوزير الثقافة مصطفى الرواشدة ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق وزير الخارجية: الدمار في غزة وصل لدرجة لا يمكن للعالم الاستمرار بالسكوت عنه

الزيارة الملكية الى واشنطن: اهداف وقضايا

الزيارة الملكية الى واشنطن: اهداف وقضايا
رمضان الرواشدة
الزيارة الملكية التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني الى واشنطن ولقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 19 تموز الحالي وما سيعقبها من لقاءات مع قيادات هامة في لجان رئيسية في الكونغرس الامريكي تكتسب اهمية كبرى للأردن وللقضايا العربية وفي المقدم منها القضية الفلسطينية التي يحمل همّها جلالة الملك في حلّه وترحاله وفي كل المحافل الدولية وسعيه الدؤوب لحلها بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس واقرار حق العودة للاجئين الفلسطينيين. اهمية الزيارة، التي سترافقه فيها جلالة الملكة رانيا وسموولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني ، لا تكمن فقط في ان الملك هو اول زعيم عربي يلتقي الرئيس بايدن بعد انتخابه ولكن بما يحمله الملك من رسائل عربية للادارة الامريكية الجديدة واركان الكونغرس ودوائر صنع القرار السياسي والأمني ايضا. قبيل زيارته الى امريكا عقد الملك قمة ثلاثية في بغداد مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لتعزيز العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية مع العراق والإبتعاد به عن التدخلات الاقليمية في شؤونه الداخلية ومحاولة اعادة العراق الى بعده العربي . وبعدها باسبوعين التقى جلالة الملك في عمان الرئيس الفلسطيني محمود عباس واكد خلال اللقاء اهمية وقف الممارسات الاسرائيلية الأحادية الجانب التي تضر بمسار الحل السلمي للقضية الفلسطينية. سيحمل جلالة الملك معه تصورات لقضايا الاقليم والدول المحيطة بنا خاصة ان جلالته يرتبط بعلاقة طيبة مع الرئيس بادين واركان الادارة الامريكية والكونغرس ولا ننسى ان الرئيس بايدن وفي اول اتصال هاتفي له مع جلالة الملك بعد فوزه بالانتخابات اكد ما كان يردده جلالة الملك مرارا عن " حل الدولتين" حلا شاملا فضلا عن مناقشة سبل تعزيز العلاقة الاردنية الامريكية في كافة المجالات. وفي نيسان الماضي وبعد اكتشاف القضية الأمنية القى الرئيس بايدن بيانا اعلن فيه دعم جلالة الملك وامن واستقرار الاردن وعندما سأله احد الصحفيين وهو يهم بالمغادرة : ماذا تقول للملك عبدالله ؟ اجابه الرئيس بايدن " اقول له ان لديك صديقا قويا في واشنطن". لطالما كانت العلاقة الاردنية الامريكية استراتيجية وفي احسن حالاتها خاصة مع الدعم الاقتصادي والتعاون العسكري والامني حيث تقدم امريكا سنويا 1.3 مليار دولار كمساعدات مالية . ولكن العلاقة تأثرت سلبا في اواخر عهد الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب عندما رفض الملك والاردن " صفقة القرن " التي اعلنها ترامب نظرا لخطورتها على الأردن وعدم تحقيقها للطموحات الفلسطينية في اقامة الدولة وعاصمتها القدس . وقد تعرّض الاردن لتهديدات واغراءات – من عدة اطراف - لقبول الصفقة لكنه رفض كل ذلك ... ومع مغادرة ترامب البيت الابيض طويت صفحة " صفقة القرن " واعلن الرئيس بايدن ايمانه بحل الدولتين. وسيلتقي الملك بعد لقائه الرئيس بايدن بقيادات في اللجان المهمة وخاصة لجان الخدمات العسكرية والعلاقات الخارجية والمخصصات في مجلس الشيوخ اضافة الى لجان الشؤون الخارجية واللجنة الفرعية لمخصصات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة في مجلس النواب ومراكز البحوث الامريكية . خلال السنوات الماضية نسج جلالة الملك علاقات مهمة مع قيادات الكونغرس بشقيه وخاصة رؤساء اللجان اضافة الى علاقات طيبة بطيف من اللوبيات المهمة وقادة الراي العام في واشنطن. زيارة جلالة الملك تفتح افاقا جديدة للعلاقة الاردنية -الامريكية خاصة مع ثلاثي القوة في واشنطن وهم : البيت الابيض والكونغرس والبنتاغون كما انها تعيد العلاقة الى مسارها الاستراتيجي الطبيعي بما يضمن دورا امريكيا اكبر في دعم الاقتصاد الاردني واهمية استقرار الاردن وامنه والمحافظة عليه واستمرار التعاون والدعم العسكري والامني .