شريط الأخبار
الأمير مرعد يزور مصابين عسكريين في إربد الصفدي يشارك بالاجتماع التحضيري للقمة العربية في القاهرة حسَّان يؤكد حرص الحكومة على الحوار المستمر مع مختلف الكتل النيابية الحزبيَّة مالية الاعيان تناقش المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص "تنظيم الطاقة" تتلقى 833 طلبا للترخيص خلال كانون الثاني مسابقة لتصميم شعار "عمان عاصمة الشباب العربي 2025" النائب مشوقة يسأل الحكومة عن مسيرات تخترق الحدود الغربية مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة الحويان رمضان في الأردن .. تنوع ثقافي وتجارب روحية للطلبة الوافدين الملك يتقبل اوراق اعتماد سفراء اليابان وتركيا ومالطا وفيتنام وأثيوبيا ونيكاراغوا "الدوار" عند الإنحناء.. ما هي أسبابه؟ كنز غذائي.. فوائد صحية مذهلة في الفستق أسباب محتملة لاضطراب الذاكرة الأطعمة الأكثر فائدة لبصر قوي 4 شروط لوجبة سحور صحية تسد معاك فى الصيام مشروب البابونج لسفرة رمضان طريقة عمل صينية لحم بالباذنجان جرّبي هذه الطريقة البسيطة للتخلّص من الدهون الحشوية لكل سيدة.. احذري "اضطراب الغدة الدرقية" فالأمر خطير! كفتة بالطحينية على طريقة المطاعم

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : جلالة الملك في واشنطن

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : جلالة الملك في واشنطن

القلعة نيوز : يحل جلالة الملك ضيفا على الرئيس بايدن و اركان ادارته، كاول قائد عربي يزور واشنطن منذ انتخاب الرئيس الجديد، و لتلك الحقيقة دلالات هامة لا تخطئها العين. فهذه مناسبة متجددة لجلالته لطرح صورة واقعية و عملية للوضع في الشرق الاوسط، و عرض قيم ومفاهيم تساعد على بلورة نظم منفتحة من الحلول و الاستراتيجيات. فمع رحيل ترامب و نتنياهو، هناك فرص حقيقية لتبريد الجبهات في المنطقة و فتح افاق ايجابية. الادارة الاميريكية الجديدة مفتحة على الجميع، و تعمل على تخفيف الاحتقانات. و قد تم ذلك بالفعل على اكثر من جبهة منذ توليها زمام الامور على رأسها حلحلة الازمة الخليجية حول قطر، و اعادة المفاوضات النووية الى نصابها، و الطلب المباشر من جميع الاطراف بايجاد حلول سلمية في ليبيا و في اليمن. و مع الارتياح الجزئي على الجبهات السورية، و الوضع الهادىء نسبيا في العراق و السودان، فان الامال معقودة نحو اعادة القضية الفلسطينية الى مركزيتها العربية. و عندما تعود القضية الفلسطينية الى صلب المعادلة في الشرق الاوسط، يتم اعادة تقييم سريعة و تصحيحية لمن هو العدو و من هو الحليف. العقد الاسود الماضي كان بمثابة حالة عميقة من اضطراب القيم و الاستراتيجيات، و في زعزعة الوعي الحقيقي و اقصائه لصالح المنافع الانية من اصحاب الاجندات الطارئة او العدمية. اما اليوم، فنحن نمر في مرحلة حساسة فيها نوافذ لتحقيق تحولات فعلية. و من اجدر من جلالة الملك عبد الله لقيادة دفة النقاش نحو اعادة التقييم في واشنطن لما تم في السنوات الماضية و استشراف مستقبل المرحلة القادمة؟
يستطيع جلالته ان يشخص الوضع باتزان و معرفة و حكمة، و بهدوء. جلالته يطرح قضايا المنطقة من منظور عالمي، و ليس اقليميا بحت، مما يؤدي الى لفت انتباه جميع الاطراف و على رأسهم الولايات المتحدة. جلالته يعبر عن هموم العالم باطرافه و اقطابه، و هو يقدم مطالعة هامة في تبيان كيف ان الكل يخسر عندما لا يأخذ الجميع دورهم الايجابي في هذا العالم. و هو يحذر على الدوام من خطورة التخلي عن عملية السلام، و كذلك من مصائب اعطاء اسرائيل وكالات عامة. يعمل جلالة الملك، و بكل امانة و ابداع، على تمثيل وجهة النظر العربية و الاسلامية الواعية و المسؤولة بشأن كافة ملفاتنا الاستراتيجية و على راسها القضية الفلسطينية. و كذلك فانه يقدم الاردن كمثال على الانسجام المثالي للحضارة العربية و الاسلامية و التسامح و التنوع و احترام الاخر. مجددا، الرصيد الكبير، لجلالة الملك و الاردن، يوظف استراتيجيا لصالح قضايا الامة.