شريط الأخبار
الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين في حضور كيم.. كوريا الشمالية تستعرض صاروخا جديدا عابرا للقارات ترامب: سأذهب إلى مصر لتوقيع اتفاق غزة بحضور عدد من القادة تحسبا للانتخابات.. جهاز نتنياهو الخبيث ينشط لتضليل الإسرائيليين بيان لـ«القسام» يزيل الغموض حول مصير «أبو عبيدة» «حماس» تشكر ترمب... وترفض «أي دور» لبلير في غزة بعد الحرب 9500 فلسطيني لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة غزة.. استمرار عودة آلاف النازحين من الجنوب إلى المدينة ومناطق في الشمال بدء نقل السجناء الفلسطينيين للإفراج عنهم ضمن اتفاق غزة ترامب: اتفاق غزة سيصمد وزير الخارجية المصري ونظيره الأميركي يبحثان ترتيبات قمة شرم الشيخ بشأن غزة

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : جلالة الملك في واشنطن

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : جلالة الملك في واشنطن

القلعة نيوز : يحل جلالة الملك ضيفا على الرئيس بايدن و اركان ادارته، كاول قائد عربي يزور واشنطن منذ انتخاب الرئيس الجديد، و لتلك الحقيقة دلالات هامة لا تخطئها العين. فهذه مناسبة متجددة لجلالته لطرح صورة واقعية و عملية للوضع في الشرق الاوسط، و عرض قيم ومفاهيم تساعد على بلورة نظم منفتحة من الحلول و الاستراتيجيات. فمع رحيل ترامب و نتنياهو، هناك فرص حقيقية لتبريد الجبهات في المنطقة و فتح افاق ايجابية. الادارة الاميريكية الجديدة مفتحة على الجميع، و تعمل على تخفيف الاحتقانات. و قد تم ذلك بالفعل على اكثر من جبهة منذ توليها زمام الامور على رأسها حلحلة الازمة الخليجية حول قطر، و اعادة المفاوضات النووية الى نصابها، و الطلب المباشر من جميع الاطراف بايجاد حلول سلمية في ليبيا و في اليمن. و مع الارتياح الجزئي على الجبهات السورية، و الوضع الهادىء نسبيا في العراق و السودان، فان الامال معقودة نحو اعادة القضية الفلسطينية الى مركزيتها العربية. و عندما تعود القضية الفلسطينية الى صلب المعادلة في الشرق الاوسط، يتم اعادة تقييم سريعة و تصحيحية لمن هو العدو و من هو الحليف. العقد الاسود الماضي كان بمثابة حالة عميقة من اضطراب القيم و الاستراتيجيات، و في زعزعة الوعي الحقيقي و اقصائه لصالح المنافع الانية من اصحاب الاجندات الطارئة او العدمية. اما اليوم، فنحن نمر في مرحلة حساسة فيها نوافذ لتحقيق تحولات فعلية. و من اجدر من جلالة الملك عبد الله لقيادة دفة النقاش نحو اعادة التقييم في واشنطن لما تم في السنوات الماضية و استشراف مستقبل المرحلة القادمة؟
يستطيع جلالته ان يشخص الوضع باتزان و معرفة و حكمة، و بهدوء. جلالته يطرح قضايا المنطقة من منظور عالمي، و ليس اقليميا بحت، مما يؤدي الى لفت انتباه جميع الاطراف و على رأسهم الولايات المتحدة. جلالته يعبر عن هموم العالم باطرافه و اقطابه، و هو يقدم مطالعة هامة في تبيان كيف ان الكل يخسر عندما لا يأخذ الجميع دورهم الايجابي في هذا العالم. و هو يحذر على الدوام من خطورة التخلي عن عملية السلام، و كذلك من مصائب اعطاء اسرائيل وكالات عامة. يعمل جلالة الملك، و بكل امانة و ابداع، على تمثيل وجهة النظر العربية و الاسلامية الواعية و المسؤولة بشأن كافة ملفاتنا الاستراتيجية و على راسها القضية الفلسطينية. و كذلك فانه يقدم الاردن كمثال على الانسجام المثالي للحضارة العربية و الاسلامية و التسامح و التنوع و احترام الاخر. مجددا، الرصيد الكبير، لجلالة الملك و الاردن، يوظف استراتيجيا لصالح قضايا الامة.