شريط الأخبار
‏"وزيرة قطرية "تخرج عن صمتها بعد القصف الإسرائيلي : إفلاس أخلاقي وسياسي العين العياصرة : الإقليم أصبح " ملطشة " ومستباحًا للاحتلال الإسرائيلي ترامب يدعو قطر إلى مواصلة جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة الأردن يشارك غدا في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2025 بالشارقة دول ومنظمات تدين العدوان الإسرائيلي على قطر المومني : الأردن يدين العدوان على قطر ويؤكد عدم عبور الطائرات الإسرائيلية للأجواء الأردنية المومني : أمن واستقرار قطر جزء لا يتجزأ من الأمن الوطني العربي والأردني قطر تنفي إبلاغها بالهجوم الإسرائيلي مسبقاً مصدر عسكري ينفي مرور طائرات إسرائيلية لضرب أهداف بقطر عبر الأجواء الأردنية رئيس مجلس النواب: هجوم جبان على الدوحة يتطلب موقفا عربيا موحدا وقويا البيت الأبيض: ترامب لم يوافق على عملية إسرائيل وطلب إبلاغ الدوحة حماس تعلن اغتيال 5 من أعضائها ونجاة قادتها من الهجوم الإسرائيلي الداخلية القطرية: استشهاد عنصر وإصابة آخرين من قوة الأمن نتنياهو: استهداف قادة حماس قد ينهي حرب غزة الصفدي ونظيره السعودي يبحثان الهجوم الإسرائيلي السافر على قطر الرواشدة يلتقي المدير العام للمركز الوطني للثقافة الآسيوية ماكرون الضربات الإسرائيلية في قطر غير مقبولة ولي العهد: دعمنا الكامل للحفاظ على امن وسيادة قطر الاحداث ووجهة نظر أخرى الاحداث ووجهة نظر أخرى

احتجاجات كوبا: هافانا توجه أصابع الاتهام لواشنطن وموسكو تحذر

احتجاجات كوبا: هافانا توجه أصابع الاتهام لواشنطن وموسكو تحذر

هافانا - شهدت بضع مدن في كوبا احتجاجات على سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية داعية إلى إسقاط الحكومة، حيث تواصلت الاحتجاجات لليوم الثاني، إذ حث الرئيس الأميركي جو بايدن النظام الكوبي على «الإصغاء إلى شعبه»، فيما حذرت روسيا، من أي «تدخل خارجي» في كوبا.

ورفع المحتجون شعارات تدعو لإسقاط ما وصفوها بالدكتاتورية، واتهموا الحكومة بسوء إدارة أزمة كورونا مطالبين بالوصول العادل للقاحات.

ودعا الرئيس ميغيل دياز كانيل أنصاره إلى الخروج للشارع للرد على احتجاجات المعارضة. واتهم الرئيس ما سماها المافيا الكوبية الأميركية بالوقوف وراء ما تشهده البلاد.

وحض الرئيس الأميركي، جو بايدن، النظام الكوبي على «الإصغاء إلى شعبه وندائه المدوي من أجل الحرية» في بيان أصدره البيت الأبيض غداة مظاهرات غير مسبوقة ضد النظام في كوبا.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن رئيس كوبا يرتكب «خطأ جسيما» في تحميل الولايات المتحدة المسؤولية عن الاحتجاجات غير المسبوقة التي شهدتها هذه الجزيرة.

وأجاب بلينكن صحافيين سألوه، بشأن تصريحات الرئيس الكوبي، بالقول «سيكون خطأ جسيما من قبل النظام الكوبي تفسير ما يجري في عشرات المدن في أرجاء الجزيرة على أنّه نتيجة عمل أميركي ما».

من جانبه، أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الحليف الوثيق لهافانا، «دعمه الكامل» لنظيره الكوبي ميغيل دياز-كانيل، في مواجهة التظاهرات الاحتجاجية غير المسبوقة التي شهدتها الجزيرة.

وقال مادورو في تصريح بثه التلفزيون إنه يقدم «كامل الدعم للرئيس ميغيل دياز كانيل، وكامل الدعم لشعب كوبا، ولحكومة كوبا الثورية. من هنا في فنزويلا، أقول إننا إخوة في السراء والضراء. كوبا ستمضي قدما».

وحذرت روسيا، من أي «تدخل خارجي» في كوبا. وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا في بيان «نعتبر أنه من غير المقبول أن يكون هناك تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة أو أي أعمال مخربة من شأنها تشجيع زعزعة الوضع في الجزيرة».

ولم تدل زاخاروفا بتفاصيل حول الجهة التي قد تكون تسعى للتدخل في كوبا، لكن التحذير موجه على ما يبدو إلى الولايات المتحدة التي حضت هافانا على عدم استهداف المتظاهرين، وحيث نزل آلاف الكوبيين الأميركيين إلى الشارع تأييدا للمظاهرات.

وطالب الاتحاد الأوروبي، السلطات الكوبية بالسماح بالتظاهر و»الإصغاء» إلى استياء الشعب.

وقال وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل عقب اجتماع في بروكسل لوزراء خارجية دول التكتل «نحن ندعم حق الشعوب في التعبير بطريقة سلمية ونطالب السلطات بالسماح بالتظاهر وبالإصغاء إلى استياء المتظاهرين».(وكالات)