شريط الأخبار
منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة

تحسين التل يكتب : ممنوعات تندرج تحت "خانة الجرائم الإلكترونية."..؟

تحسين التل  يكتب : ممنوعات تندرج تحت خانة الجرائم الإلكترونية...؟



القلعه نيوز - كتب تحسين التل:
أولاً؛ علينا أن نُذِكر القارىء (بالقوانين الناظمة) للعمل الصحفي والإعلامي، أو التي تم إقرارها في غياب الإعلام المستقل المؤثر
وقبل أن نبدأ بتحديد ما هي الممنوعات التي لا يجوز التحدث عنها، أو نشرها، أو تداولها عبر الصحف الإلكترونية، ومواقع التواصل الإجتماعي، علينا أن نؤكد أن هناك خمسة قوانين تتعامل معها الدولة للحيلولة دون ان يتجاوز الاعلام الخطوط الحمراء التي وضعها المشرع الاردني للحفاظ "على امن واستقرار الوطن والمواطنين وازدهار الاقتصاد الوطني "، رغم ان منظمات حقوقية ترى" هذه القوانين المنظمة لحريات الاردنيين وامنهم واستقرارهم تعيق -كما تقول- الحريات بكافة أشكالها وأنواعها، وتكمم الاوفاه ". وهي :
- قانون الإتصالات.
- قانون المرئي والمسموع.
- قانون المطبوعات والنشر.
- قانون العقوبات، ويعالج كثير من تهم السب، والقذف، والقدح، والتشهير... الخ.
- قانون الجرائم الإلكترونية الأصلي، والمعدل، وهناك مادة بالقانون تسمح للمدعي العام بتوقيف الصحفي، أو الإعلامي، أو المواطن قبل البدء بمحاكمته، يعني حبس استباقي قبل الشروع بالمحاكمة التي من الممكن أن تستمر لعدة سنوات، ويمكن أن يكون حُكم المشتكى عليه مخففاً بعد عملية تقاضي مرهقة لكل الأطراف، أو يخرج براءة أو عدم مسؤولية في نهاية الدعوة.
الممنوعات التي لا يجوز للمواطن، أو الإعلامي، أو الصحفي، أو الكاتب التحدث بها أو عنها، ويمكن أن يعرض نفسه للعقوبات المنصوص عليها وفق كل قانون، أو وفق تكييف القضية من قبل الحكومة، أو هيئة الإعلام... الى آخره.:
- ممنوع انتقاد أوضاع البلد، أو فتح ملفات الخصخصة والبيوعات، خوفاً من زعزعة الإقتصاد، وهروب المستثمر.
- ممنوع انتقاد الفاسد بالإسم، وإذا كان هناك ملفات فساد؛ يجب تسليمها للمدعي العام، أو لمكافحة الفساد، لأن هذه التهم تندرج تحت بند اغتيال الشخصية.
- ممنوع انتقاد الحكومة بدون بيانات اووثائق تؤكد مايرد في الانتقاد ... لأن مهمة محاسبة الحكومة تقع على عاتق مجلس النواب، وهي تهمة تؤدي الى تعطيل وعرقلة عمل الحكومة.
- ممنوع التجني على اخرين وتجاوز الخطوط الحمر، والسقوف المرتفعة.بدعوى الاصلاح
- ممنوع انتقاد مؤسسات بعينها دون دلائل تؤكد ،، لان البينة دائما على من ادعى
- ممنوع نقل، أو نشر، أو اقتباس اي خبر او مقاله تعرض امن الوطن ووحدة شعبه واستقراره للخطر .
- ممنوع الاساءة للاديان او التر كيبات الديمغرافيه في الوطن ، أو التجنيس، أو الهوية الوطنية: يندرج تحت بند إثارة النعرات الدينية، والطائفية، والتمييز العنصري.
- ممنوع انتقاد الشركات العاملة في الأردن؛ الرسمية وغير الرسمية، بدون وثائق تؤكد الانتقادات حفاظا على الاقتصاد الوطني واجتذاب الاستثمارات الخارجية لان ذلك يعني تدمير لمقومات الاقتصاد الاردني .
- ممنوع انتقاد الجامعات، وأساتذة الكليات الجامعية دون دليل ،، وإلا سيتعرض الإعلامي أو الطالب الى سلسلة من العقوبات الجامعية، ويتم تحويله الى المحكمة ليحاكم على قانون العقوبات أو الجرائم الالكترونية.
هناك عشرات الممنوعات التي تتحدث عنها القوانين الأردنية، تندرج تحت مسميات معلبة وجاهزة، وكلها يمكن أن (تمرمط المواطن وتلعن سنسفيل أبو أبوه الأولاني)،
لكن السؤال الذي يطرح نفسه، وبعد هذا الجزء البسيط من الممنوعات. أين هي الحريات بالمفهوم الذي نتحدث عنه ...؟