شريط الأخبار
«إف بي آي»: منفذ هجوم نيو أورليانز مواطن أميركي وكان يحمل راية «داعش» "المشهد الثقافي 2024" يواصل حضوره ويحتفي باليوبيل الفضي 2024.. الأردن بقيادته الهاشمية يرسخ دوره المحوري نصرة لغزة والقضية الفلسطينية المعهد المروري: القانون منح رقيب السير صلاحية تنظيم المخالفة بمجرد المشاهدة العمل توضح حالات تسفير العامل غير الأردني الاحتلال يتوعد بتكثيف ضرباته على غزة إذا استمر إطلاق صواريخ الأردن: نقف مع الولايات المتحدة بعد الحادث الأليم في نيو أورليانز المالية النيابية توصي برفع رواتب العسكريين والمتقاعدين العمل: سنتابع مدى التزام المنشآت بالحد الأدنى للأجور.. وعقوبات على المخالفين العيسوي: الأردن، بحكمة قيادته الهاشمية ووعي شعبه سيبقى أكثر منعة وتقدما وزير الأوقاف: خطط شاملة لتأهيل الأئمة والخطباء وبرامجنا تحارب التطرف هنية والسنوار والعاروري ونصر الله ورئيسي.. أبرز الراحلين في 2024 صحف عالمية: البرد يقتل النازحين في غزة وإسرائيل تخفي كثيرا من المفقودين تحقيق يكشف عن جنرال إسرائيلي يقود مشروعه الخاص لتدمير غزة زين الأردن.. مسؤولية صحية وبيئية ودعم متواصل للتعليم والشباب والمرأة عودة هبوط الطائرات بمطار الملكة علياء بعد تحسن الحالة الجوية 45553 شهيدا في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يواصل نموه مع دخول العام الجديد "القوات المسلحة الأردنية".. حامية السيادة ومساندة رئيسية للأشقاء العرب اقتصاد الأردن 2024: تصنيف ائتماني مرتفع ونمو مستقر ومرونة في مواجهة الأزمات

بايدن يتهم الجمهوريين بتقويض حق الاقتراع وإلغائه

بايدن يتهم الجمهوريين بتقويض حق الاقتراع وإلغائه


القلعة نيوز:

واشنطن - تطرق الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى إقرار قوانين انتخابية تفرض قيودا على التصويت في الولايات التي يسيطر عليها الحزب الجمهوري، واتهم هذا الحزب بأنه يشن «هجوما على الديمقراطية» ويسعى إلى تقويض الحق بالاقتراع.

وترقب الكثيرون من المدافعين عن الحقوق المدنية خطاب بايدن، في مدينة فيلادلفيا، التي رأى إعلان الاستقلال والدستور الأميركي النور فيها.

وقال الرئيس الأميركي إنه «تشهد الولايات المتحدة اليوم محاولة لتقويض حق الاقتراع وإلغائه» منددا بما وصفه بأنه «هجوم على الديمقراطية، هجوم على الحرية».

وأشار بايدن إلى أن حماية حقوق الاقتراع في الولايات المتحدة هي أهمّ «اختبار لديمقراطيتنا منذ حرب الانفصال» في القرن التاسع عشر.

وتحت شعار جعل الانتخابات أكثر أمناً، يسعى الجمهوريون في الولايات التي يسيطرون عليها إلى إقرار قوانين تفرض الكثير من القيود على توقيت التصويت والاقتراع عبر البريد وترتيبات أخرى.

وتستهدف هذه القيود في غالبيتها ترتيبات تسهّل تصويت الأقليات، ولا سيما السود، الذين يصوّتون في العادة للديمقراطيين أكثر مما يمنحون أصواتهم للجمهوريين.

وتسارع سن قوانين عنصرية كهذه، منذ كانون الثاني الماضي. وأقرت 17 ولاية 28 تشريعا انتخابيا يفرض قيودا على هذا الصعيد، فيما تُدرس عشرات مشاريع القوانين الأخرى حاليا، وفقا ما أفاد مركز «برينان سنتر فور جاستس».

وأثار مشروع قانون بهذا الصدد في تكساس أزمة سياسية مفتوحة في الفترة الأخيرة. فقد غادر عشرات من أعضاء مجلس النواب المحلي الديمقراطيين الولاية، الأحد الماضي، على عجل لمنع إقرار قانون تسعى إليه الأغلبية الجمهورية.

ويحظر مشروع القانون في تكساس، على غرار تشريعات أخرى أقرت في جورجيا وفلوريدا، التصويت بنسق «درايف إن»، حيث يدلي الناخب بصوته من نافذة سيارته أو يفرض قيودا كثيرة على مواعيد التصويت، وعلى الاقتراع عبر البريد.

وعادت مسألة إتاحة التصويت، هي في صلب الحياة السياسية الأميركية منذ الحركات الواسعة للمطالبة بالحقوق المدنية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، إلى الواجهة منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

ويستمر الرئيس السابق، دونالد ترامب، ومؤيدوه بالقول ومن دون أي دليل، إن فوز جو بايدن أتى نتيجة عملية تزوير واسعة.

ولم يتردد الرئيس الديمقراطي في انتقاد سلفه الذي يستمر بالقول إنه فاز في الانتخابات. وأكد بايدن «إنها كذبة كبيرة، ليست سوى كذبة كبيرة. في الولايات المتحدة عندما يهزم المرء يقبل النتيجة ويحترم الدستور».

وفي حين تجرى المعركة على حق الاقتراع على مستوى ولايات، تدور رحاها أيضا أمام المحاكم. فقد أيدت المحكمة الأميركية العليا، مطلع تموز الجاري، تعديلات للقانون الانتخابي تثير جدلا في أريزونا.

وعلى الصعيد الفدرالي، لا تملك إدارة بايدن هامش تحرك كبيرا حاليا. ودعا الرئيس إلى تشكيل «ائتلاف» للنوايا الحسنة ووعد بزيادة عدد موظفي وزارة العدل، التي تعترض أمام المحاكم على القوانين الجديدة المقيدة. لكن على الصعيد التشريعي، لا يمكن للديمقراطيين التحرك في هذه الأثناء.

ودعا بايدن الكونغرس، الثلاثاء، إلى إحياء «الصلاحية الأساسية»، لتشريع انبثق عن النضال من أجل الحقوق المدنية ويعرف باسم «قانون حقوق الاقتراع» ويعود إلى عام 1965، والتي تراجعت بسبب اجتهادات المحكمة العليا خصوصا. ويعطل أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون حتى الآن أي محاولة تشريعية بهذا الاتجاه.(وكالات)