شريط الأخبار
وزير الخارجية السوري يلتقي وفدا إسرائيليا في باريس لبحث تعزيز الاستقرار جنوب سوريا الرواشدة عن السلط : إنّها العزيزة والغالية رمز الأصالة والعراقة عبدالعاطي: موقف أردني مصري متطابق تجاه القضية الفلسطينية الخارجية: وفاة أردني وإصابة 4 من عائلة واحدة بحادث سير في درعا حسان وسلام يتَّفقان على عقد اللَّجنة العُليا الأردنيَّة – اللبنانيَّة العام الحالي نواب يتبنون مقترح تعديل قانون نقابة الصحفيين الرواشدة يكرم مبادرة "تراثنا ذهبنا "لجهودها في ترميم ٢٥ بيتا تراثيا أنشئت قبل مئة عام الرواشدة يشارك بندوة حوارية نظمها منتدى السلط الثقافي وزير الشباب يرعى انطلاق المخيم الكشفي العربي في مدينة الحسين للشباب اليابان تموّل مشروعاً لتحسين قنوات الري في الأردن بـ280 ألف دينار ضريبة الدخل والمبيعات تعتمد التوقيع الإلكتروني على تقارير ومذكرات التدقيق اختتام بطولة المملكة للسباحة بالزعانف "صناعة الأردن" تصدر تقريرا حول قطاع الصناعات الخشبية والأثاث بدء البطولة العربية للكراتيه في الأردن غدا برعاية الرواشدة .. انطلاق أعمال "الاجتماع التنسيقي لترشيح الملف العربي المشترك "الفخار اليدوي" المومني : ‏الدراية الإعلامية ضرورة لمواجهة التضليل سميرات: مشروع التأمين على المسؤولية المهنية للمكاتب الهندسية يكرر أخطاء سابقة وهذه ابرز المحاذير لقطة لبوتين من ألاسكا تهز الرأي العام الصيني (صورة) استقرار أسعار الذهب محليا هل تشهد المملكة موجات حر قادمة.. توضيح من الأرصاد

الشبول يكتب: خرافة كاس شاي المشروم ... والموت

الشبول يكتب: خرافة كاس شاي المشروم  ... والموت
القلعه نيوز - مصطفى الشبول

بعد أن تطورت أمور السهرات والتعاليل لأبناء الحي الشمالي ، وبعد أن كانت مقتصرة على رجال الحي أصبحت تشمل النساء وذلك من باب الستيرة منهن ، والخلاص من كلامهن الزائد والتعليق على سهرات الرجال وتأخرهم لآخر الليل، فأصبح يأتي الرجل برفقة زوجته للسهرة (فالرجال يسهرون مع بعض،والنساء مع النساء) ،
وقد اتفق أبناء الحي بأن تكون السهرة كل آخر شهر عند واحد ... وكانت البداية عند أبو فلاح الرجل المتقاعد وصاحب صالون الحلاقة بالحي ... وبعد مضي النصف ساعة من السهرة ومع تقديم الشاي قام الصراخ عند النساء ففزع الرجال على الصوت لمعرفة السبب ، وإذ بإحدى الجارات تتعارك مع أم فلاح بالأيادي وتقول : مش حرام عليك بدك تقضي على جوزي بعده بأول عمره ...

وبعد التحري والسؤال من الرجال عن سبب المشكلة تبين بأن كاس الشاي المُقدم لتلك الجارة (اللي قامت لقيامة ) فيه شرم بسيط من فوق (مخدوش) ،

وكما هو متعارف عند بعض قليلات وقليلي العقل بأن من تشرب بكأس شاي فيه خدش يموت جوزها ( يعني بتترَمّل بكير ) وكذا الرجل إذا شرب بكأس شاي مشروم تموت زوجته ... المهم تم إلغاء السهرة مباشرة والعودة إلى البيوت (زلم ونسوان) من ورا تلك المعتقدات الباطلة التي ما أنزل الله بها من سلطان ، واقتصرت بعدها الجلسات على قعود الرجال قبل المغرب أمام المنازل أو في صالون الحلاقة تبع أبو فلاح ...
من هنا نقول بأنه يوجد أناس عندهم هَوَسّ ومرض بتلك المعتقدات الباطلة والزائفة ويعتبرها دستور ، مثل المرأة التي كل أسبوع تقوم برش أربع أكياس ملح حول البيت ، بحجة أن البيت الذي يُرش حوله ملح لا يدخله الشياطين ( طيب شلون بدك تطردي الشياطين وما في حدا بالدار بصلي ركعة ودائماً أغاني المجوز شغالة بصوت عالي ، والله ملح بارود ما طردت الشياطين ) ... لعاد اللي بتعمل صرر زعفران بورق صغير وبتوزع كل صرة بغرفة ، بحجة عدم حدوث مشاكل زوجية بالغرفة اللي فيها صرر زعفران ... عدا عن حرق الشعير اليابس بساحة الدار ...

أبو فلاح لما نصح رجال الحي بعدم إحضار النساء للسهرات ما حدا رد عليه ، على قوله: شو بيدي على الزلم اللي مش ماينه على سهرة يسهرها لحاله أو كاس شاي يشربها بلا ست الحسن ...