تحليل : نتائج ايجايبه للغاية متوقعه من قمة البيت الأبيض
- الثلاثاء 2021-07-20 | 02:36 am
الاعلام الدولي والعربي يتحدث عن دور محوري قادم للاردن في المنطقة
وملفات اقتصاديه مهمه جرى بحثها بالتفصيل
واشنطن- القلعه نيوز
اجمعت وسائل الاعلام الغربية والعربية وتحليللات الخبراء على ان مفردات مهمه تم استخدامها من قبل الادارة الامريكيه خلال المباحثات والزيارة تم تلخيصها بما يلي:
- العبارة الاكثر اهمية دبلوماسيا للاردنيين في بيان البيت الابيض المصرح به فجر الاثنين هو ان اللقاء مع بايدن سيبرز دور الاردن القيادي في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقه.
وتلك العبارة تحديدا قد تعني الكثير مما يدعوا الاردنيين لاعادة الاعتبار لدورهم الاقليمي وفرصتهم في التاثير بمجمل الملفات العابرة للاقليم وعلى راسها الملف الفلسطيني حيث دور مفترض بالشراكة مع مصر ولاحقا له الملفين العراقي والسوري.
- لم تعرف بعد هوامش المناورة امام القيادة الاردنية بخصوص الحصول على:
اولا امتيازات اقتصادية من الرئيس الامريكي بايدن الذي يصنف نفسه بانه صديق للاردنيين كما قال وزير البلاط الاسبق الدكتور مروان المعشر الخبير بالطاقم الديمقراطي الامريكي
وثانيا الحديث عن شراكة استراتيجية بالمعنى الامني والعسكري في الاقليم بدلالة تدشين مشاريع كبيرة لاقامة قواعد امريكية عسكرية ونقل قوات امريكية الى الاراضي الاردنيه حتى قبل زيارة الملك الى واشنطن.
- يبدو ان الجانب الامريكي حرص طوال التمهيد لهذه الزيارة على اظهار انها تمثل نوع من الاقرار باهمية الموقع الجيوسياسي الاردني واستثنائية الدور الاردني بعد مرحلة كبيرة من البرود في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب والتركيز بنفس الوقت على شراكة استراتيجية يسال الجميع عن نهاياتها وما الذي يمكن ان تؤول اليه الان خصوصا وان خمس بيانات امريكية رسمية ثلاثة منها صدر عن سفارة واشنطن في عمان تحدثت عن شراكة استراتيجية مع الاردن .
ويلاحظ في السياق وعلى نطاق واسع للاسرة الدبلوماسية الغربية في العاصمة عمان بان الافصاحات المتعلقة بزيارة الملك الى واشنطن يتم الاعلان عنها امريكيا وليس اردنيا ويفترض ان تشهد زيارة الملك التي بدات بصفة رسمية صباح الاثنين الى واشنطن سلسلة اجتماعات بعد اللقاء البروتوكولي مع الرئيس بايدن مع اركان وطاقم الادارة الامريكية والقيادات في مجلس الكونجرس الامريكي ويبدو ان بعض الاجتماعات نظمت مسبقا للوفد الاردني برئاسة الملك مع لجان الخدمات العسكرية في الكونغرس ولجنة العلاقات الخارجية ولجنة المخصصات في مجلس الشيوخ اضافة الى لجنة الشؤون الخارجية وتلك اللجنة الفرعية المعنية بمخصصات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية بعد لقاءات خلف الستارة والكواليس وبدون اعلان مع نخبة من اكبر جنرالات وزارة الدفاع البنتاغون.
طبيعة هذه اللقاءات مع تلك اللجان مع الشخصيات الامريكية تظهر بوضوح بانه ثمة خطا امريكية للرهان ليس فقط على شراكة استراتيجية مع الاردن بل على دور وخطة ومشروع امريكي عسكري اقتصادي وسياسي لا احد يستطيع تفكيك الغازه الان.