شريط الأخبار
وزير الخارجية السوري يلتقي وفدا إسرائيليا في باريس لبحث تعزيز الاستقرار جنوب سوريا الرواشدة عن السلط : إنّها العزيزة والغالية رمز الأصالة والعراقة عبدالعاطي: موقف أردني مصري متطابق تجاه القضية الفلسطينية الخارجية: وفاة أردني وإصابة 4 من عائلة واحدة بحادث سير في درعا حسان وسلام يتَّفقان على عقد اللَّجنة العُليا الأردنيَّة – اللبنانيَّة العام الحالي نواب يتبنون مقترح تعديل قانون نقابة الصحفيين الرواشدة يكرم مبادرة "تراثنا ذهبنا "لجهودها في ترميم ٢٥ بيتا تراثيا أنشئت قبل مئة عام الرواشدة يشارك بندوة حوارية نظمها منتدى السلط الثقافي وزير الشباب يرعى انطلاق المخيم الكشفي العربي في مدينة الحسين للشباب اليابان تموّل مشروعاً لتحسين قنوات الري في الأردن بـ280 ألف دينار ضريبة الدخل والمبيعات تعتمد التوقيع الإلكتروني على تقارير ومذكرات التدقيق اختتام بطولة المملكة للسباحة بالزعانف "صناعة الأردن" تصدر تقريرا حول قطاع الصناعات الخشبية والأثاث بدء البطولة العربية للكراتيه في الأردن غدا برعاية الرواشدة .. انطلاق أعمال "الاجتماع التنسيقي لترشيح الملف العربي المشترك "الفخار اليدوي" المومني : ‏الدراية الإعلامية ضرورة لمواجهة التضليل سميرات: مشروع التأمين على المسؤولية المهنية للمكاتب الهندسية يكرر أخطاء سابقة وهذه ابرز المحاذير لقطة لبوتين من ألاسكا تهز الرأي العام الصيني (صورة) استقرار أسعار الذهب محليا هل تشهد المملكة موجات حر قادمة.. توضيح من الأرصاد

قاسم الحجايا يكتب: زيارة ملكية هامّة في ظروف استثنائية

قاسم الحجايا يكتب: زيارة ملكية هامّة في ظروف استثنائية
القلعة نيوز: كتب / قاسم الحجايا
يمكن القول بأنّ زيارة جلالة الملك للعاصمة الأمريكية واشنطن كانت الأهمّ خلال عقدين من الزمن ، ويمكن ملاحظة ذلك من الإهتمام العالمي بهذه الزيارة وخاصة وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى التي تنظر لجلالة الملك باعتباره زعيما عالميا ومن طراز مختلف . ومنذ وصوله لواشنطن كان برنامج الملك حافلا من خلال اللقاءات المكثّفة مع مختلف أركان الإدارة الأمريكية بشقيها السياسي والعسكري ، وعلى رأس هؤلاء الرئيس جو بايدن الذي يرتبط بعلاقة وثيقة مع جلالته منذ أن كان أميرا . مباحثات جلالة الملك حملت العديد من العناوين ، منها ما يتعلق بالشأن المحلي ومنها ما يتناول قضايا المنطقة وفي
مقدمتها القضية الفلسطينية ، وكذلك مجمل القضايا العربية حيث يتطلّع الجميع لنتائج هذه الزيارة وتأثيراتها على الأوضاع بصورة عامة . الزيارة أكّدت العلاقة الإستراتيجية التي تربط الأردن بالولايات المتحدة وهي علاقات راسخة وتمتد جذورها لعشرات السنين ، وتنظر الإدارات الأمريكية المتعاقبة باهتمام للدور الأردني المحوري في المنطقة ، وهو دور بالغ الأهمية ولا يمكن تجاهله . الملك دائما يحمل هموم الأمة في زياراته لعواصم صنع القرار في العالم ، وهو الذي يحمل على عاتقه القضية الفلسطينية والتي هي قضية أردنية بامتياز مع التأكيد الدائم على الموقف الثابت الذي يتمثل بضرورة منح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بما فيها إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس . وهنا يبرز التأكيد الراسخ على دور الوصاية الهاشمية على المقدسات في مدينة القدس ، وهذا الدور تنظر اليه إدارة الرئيس بايدن بأهمية كبيرة ، مع ضرورة تعزيزه
في حفظ المكانة التاريخية والدينية للمقدسات دون المساس بها من أي طرف كان . الإدارة الأمريكية ترغب دائما في الإستماع لصوت العقل الذي يمثّله جلالة الملك ، فالأردن يقع في وسط منطقة ملتهبة منذ سنوات طويلة ، والأردن استطاع بامكاناته المتواضعة أن يحافظ على استقراره وأمنه مع تأكيد مواصلة جهوده في الإصلاح السياسي والإقتصادي الذي يتطلّع اليه الأردنيون وكلّهم أمل في إحداث نقلة كبيرة في حياتهم السياسية . من تابع الزيارة الملكية يدرك أهمية الأردن والنظرة لزعيم كجلالة الملك ، فهو بات زعيما عالميا بكل ما في الكلمة من معنى ، واستقباله بحفاوة بالغة كأول زعيم من المنطقة يلتقي الإدارة الجديدة في البيت الأبيض دليل ساطع حول مدى الأهمية التي يحظى بها هذا البلد وقائده جلالة الملك عبد الله الثاني .