شريط الأخبار
عناب تترأس الاجتماع الأول للجنة إدارة المواقع السياحية الصفدي يلتقي الشيباني ويؤكدان على استمرار التنسيق والتشاور ترامب للمسلمين في رمضان: شهر مبارك مكرس للصوم والصلاة بدء توافد القادة العرب إلى القاهرة رويترز تنشر مسودة الخطة المصرية بشأن غزة الملك يحضر مأدبة إفطار القيادة العامة للقوات المسلحة (صور) الأمير مرعد يزور مصابين عسكريين في إربد الصفدي يشارك بالاجتماع التحضيري للقمة العربية في القاهرة حسَّان يؤكد حرص الحكومة على الحوار المستمر مع مختلف الكتل النيابية الحزبيَّة مالية الاعيان تناقش المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص "تنظيم الطاقة" تتلقى 833 طلبا للترخيص خلال كانون الثاني مسابقة لتصميم شعار "عمان عاصمة الشباب العربي 2025" النائب مشوقة يسأل الحكومة عن مسيرات تخترق الحدود الغربية مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة الحويان رمضان في الأردن .. تنوع ثقافي وتجارب روحية للطلبة الوافدين الملك يتقبل اوراق اعتماد سفراء اليابان وتركيا ومالطا وفيتنام وأثيوبيا ونيكاراغوا "الدوار" عند الإنحناء.. ما هي أسبابه؟ كنز غذائي.. فوائد صحية مذهلة في الفستق أسباب محتملة لاضطراب الذاكرة الأطعمة الأكثر فائدة لبصر قوي

قاسم الحجايا يكتب: زيارة ملكية هامّة في ظروف استثنائية

قاسم الحجايا يكتب: زيارة ملكية هامّة في ظروف استثنائية
القلعة نيوز: كتب / قاسم الحجايا
يمكن القول بأنّ زيارة جلالة الملك للعاصمة الأمريكية واشنطن كانت الأهمّ خلال عقدين من الزمن ، ويمكن ملاحظة ذلك من الإهتمام العالمي بهذه الزيارة وخاصة وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى التي تنظر لجلالة الملك باعتباره زعيما عالميا ومن طراز مختلف . ومنذ وصوله لواشنطن كان برنامج الملك حافلا من خلال اللقاءات المكثّفة مع مختلف أركان الإدارة الأمريكية بشقيها السياسي والعسكري ، وعلى رأس هؤلاء الرئيس جو بايدن الذي يرتبط بعلاقة وثيقة مع جلالته منذ أن كان أميرا . مباحثات جلالة الملك حملت العديد من العناوين ، منها ما يتعلق بالشأن المحلي ومنها ما يتناول قضايا المنطقة وفي
مقدمتها القضية الفلسطينية ، وكذلك مجمل القضايا العربية حيث يتطلّع الجميع لنتائج هذه الزيارة وتأثيراتها على الأوضاع بصورة عامة . الزيارة أكّدت العلاقة الإستراتيجية التي تربط الأردن بالولايات المتحدة وهي علاقات راسخة وتمتد جذورها لعشرات السنين ، وتنظر الإدارات الأمريكية المتعاقبة باهتمام للدور الأردني المحوري في المنطقة ، وهو دور بالغ الأهمية ولا يمكن تجاهله . الملك دائما يحمل هموم الأمة في زياراته لعواصم صنع القرار في العالم ، وهو الذي يحمل على عاتقه القضية الفلسطينية والتي هي قضية أردنية بامتياز مع التأكيد الدائم على الموقف الثابت الذي يتمثل بضرورة منح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بما فيها إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس . وهنا يبرز التأكيد الراسخ على دور الوصاية الهاشمية على المقدسات في مدينة القدس ، وهذا الدور تنظر اليه إدارة الرئيس بايدن بأهمية كبيرة ، مع ضرورة تعزيزه
في حفظ المكانة التاريخية والدينية للمقدسات دون المساس بها من أي طرف كان . الإدارة الأمريكية ترغب دائما في الإستماع لصوت العقل الذي يمثّله جلالة الملك ، فالأردن يقع في وسط منطقة ملتهبة منذ سنوات طويلة ، والأردن استطاع بامكاناته المتواضعة أن يحافظ على استقراره وأمنه مع تأكيد مواصلة جهوده في الإصلاح السياسي والإقتصادي الذي يتطلّع اليه الأردنيون وكلّهم أمل في إحداث نقلة كبيرة في حياتهم السياسية . من تابع الزيارة الملكية يدرك أهمية الأردن والنظرة لزعيم كجلالة الملك ، فهو بات زعيما عالميا بكل ما في الكلمة من معنى ، واستقباله بحفاوة بالغة كأول زعيم من المنطقة يلتقي الإدارة الجديدة في البيت الأبيض دليل ساطع حول مدى الأهمية التي يحظى بها هذا البلد وقائده جلالة الملك عبد الله الثاني .