شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

قاسم الحجايا يكتب: زيارة ملكية هامّة في ظروف استثنائية

قاسم الحجايا يكتب: زيارة ملكية هامّة في ظروف استثنائية
القلعة نيوز: كتب / قاسم الحجايا
يمكن القول بأنّ زيارة جلالة الملك للعاصمة الأمريكية واشنطن كانت الأهمّ خلال عقدين من الزمن ، ويمكن ملاحظة ذلك من الإهتمام العالمي بهذه الزيارة وخاصة وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى التي تنظر لجلالة الملك باعتباره زعيما عالميا ومن طراز مختلف . ومنذ وصوله لواشنطن كان برنامج الملك حافلا من خلال اللقاءات المكثّفة مع مختلف أركان الإدارة الأمريكية بشقيها السياسي والعسكري ، وعلى رأس هؤلاء الرئيس جو بايدن الذي يرتبط بعلاقة وثيقة مع جلالته منذ أن كان أميرا . مباحثات جلالة الملك حملت العديد من العناوين ، منها ما يتعلق بالشأن المحلي ومنها ما يتناول قضايا المنطقة وفي
مقدمتها القضية الفلسطينية ، وكذلك مجمل القضايا العربية حيث يتطلّع الجميع لنتائج هذه الزيارة وتأثيراتها على الأوضاع بصورة عامة . الزيارة أكّدت العلاقة الإستراتيجية التي تربط الأردن بالولايات المتحدة وهي علاقات راسخة وتمتد جذورها لعشرات السنين ، وتنظر الإدارات الأمريكية المتعاقبة باهتمام للدور الأردني المحوري في المنطقة ، وهو دور بالغ الأهمية ولا يمكن تجاهله . الملك دائما يحمل هموم الأمة في زياراته لعواصم صنع القرار في العالم ، وهو الذي يحمل على عاتقه القضية الفلسطينية والتي هي قضية أردنية بامتياز مع التأكيد الدائم على الموقف الثابت الذي يتمثل بضرورة منح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بما فيها إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس . وهنا يبرز التأكيد الراسخ على دور الوصاية الهاشمية على المقدسات في مدينة القدس ، وهذا الدور تنظر اليه إدارة الرئيس بايدن بأهمية كبيرة ، مع ضرورة تعزيزه
في حفظ المكانة التاريخية والدينية للمقدسات دون المساس بها من أي طرف كان . الإدارة الأمريكية ترغب دائما في الإستماع لصوت العقل الذي يمثّله جلالة الملك ، فالأردن يقع في وسط منطقة ملتهبة منذ سنوات طويلة ، والأردن استطاع بامكاناته المتواضعة أن يحافظ على استقراره وأمنه مع تأكيد مواصلة جهوده في الإصلاح السياسي والإقتصادي الذي يتطلّع اليه الأردنيون وكلّهم أمل في إحداث نقلة كبيرة في حياتهم السياسية . من تابع الزيارة الملكية يدرك أهمية الأردن والنظرة لزعيم كجلالة الملك ، فهو بات زعيما عالميا بكل ما في الكلمة من معنى ، واستقباله بحفاوة بالغة كأول زعيم من المنطقة يلتقي الإدارة الجديدة في البيت الأبيض دليل ساطع حول مدى الأهمية التي يحظى بها هذا البلد وقائده جلالة الملك عبد الله الثاني .