شريط الأخبار
الرؤية الهاشمية في دعم المعلم وإنشاء أندية المعلمين ناجح المصبحيين والد الشاب المفقود المصبحيين يناشد عبر القلعة نيوز بتكثيف البحث عن ابنه ومشاركة الجهات والشركات التي تمتلك إمكانيات كبيرة الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض ابنة شاعر الأردن وصفية مصطفى وهبي التل تبرق برسالة شكر لوزير الثقافة مصطفى الرواشدة ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق

الكيلاني يكتب : لماذا لم تهتم المعارضة العربيه ب" انتصار حماس " في غزة .

الكيلاني يكتب : لماذا لم تهتم المعارضة  العربيه  ب انتصار حماس  في غزة .

القلعه نيوز - بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني*

بعد انتهاء المواجهة الأخيرة بين الكيان الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في غزة، باتت أصوات تعلو وتهلل لنصر المقاومة، على كيان غاصب يدعي بأنه مسلحاً بأحدث أنواع الأسلحة المتطورة، وهناك أصوتاً التزمت الصمت وأصوات نامت نومت أهل الكهف.
كان الملاحظ أخيراً بان أصوات المعارضات في الدول العربية تحديداً لم تهتم لهذا النصر، أو لم يعني لها شيء، كأنه خارج عن كوكبنا، ولم تلتفت إلى كم الصواريخ التي نزلت على أطفال فلسطين، بعد أن تغنى بهذا النصر الكثير من الدول والشعوب العربية، وساهم بتثبيت النصر القنوات العبرية بعد إعلان الكيان بأنه لا يريد أن يستمر في هذه المواجهة.
هذه الأحداث التي دار رحاها على ارض فلسطين، ليست حرباً بين أي من دولة عربية وأخرى، أو دولة وجارتها، أو محاربة الإرهاب والإرهابيين، لا بل على العكس إنها حرباً دينية وعقائدية بامتياز، بين العرب وتحديداً (الفلسطينيين) ضد كيان غاصب محتل ارض لشعب اعزل؛ كثيراً من مواقع التواصل الاجتماعي العائدة للعرب تغنت وهللت لهذا النصر،
لكن الشركة الأم لهذه المواقع قامت بحجب الخدمة عن العرب تحديداً، كي لا تنتقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى العالم، وتبيان بان الدولة التي لا تقهر قد قهرت من قبل مقاومة مسلحة.
قنوات الفتنة فهي كثيرة هذه الأيام، التزمت الصمت التام في هذه المواجهة، وعلى مستوى مسك العصا من الوسط لم تستطع إتقانها بعد هذا النصر، فهناك من يدعي بأنه اكبر مذيعي العرب باتوا في نوم عميق، وإستراتيجيتهم تمنعهم من التغني بهذا النصر أو التعليق عليه لصالح الفلسطينيين، الذي تم إهدائه للعرب المخلصين؛ نستطيع القول بان ورقة التوت قد سقطت عن هذه المحطات، وبات التأكيد بعدم انتمائها للعرب والعروبة بأي شكل من الأشكال.
السؤال المطروح الآن (قنوات عربية ناطقة بلغتنا لحساب من تعمل ولمن موجهة أخبارها)؟؟ هذا سؤال يبحث عن جوابه كل عربي حر، فالقنوات العبرية وليس العربية أكدت انهزام الكيان الإسرائيلي في هذه المواجهة وانتصار المقاومة، والقنوات العربية في واديٍ آخر لا تدري مها هي القصة، هل هذا ما يسموه بالذباب الالكتروني الموجه؟
بات الآن أمرهم مكشوف والفيصل كان هذه المواجهة، بان تبيّن من يعمل لحساب العرب ومن يعمل لحساب غير العرب، ومن هي الجهة الداعمة لهذا القنوات (قنوات الفتنة).

يُمكنكم الاشتراك بقناتي الخاصة باسم: (الكاتب والباحث محمد فؤاد زيد الكيلاني) على اليوتيوب، وتفعيل الجرس ليصلكُم كُل جديد.
https://www.youtube.com/channel/UC50cN443bRtqU21s-X4qccg

00962775359659

المملكة الأردنية الهاشمية