شريط الأخبار
السفير السوداني في الأردن: الأزمة الإنسانية في الفاشر تزداد يوما بعد يوم تعادل الوحدات مع استقلال الإيراني بدوري أبطال آسيا 2 3 إصابات جراء حادث تدهور شاحنة في شارع الـ100 باتجاه الزرقاء 396 مليون دينار لمشاريع رؤية التحديث الاقتصادي في موازنة 2026 موازنة 2026: زيادة دعم الغاز والأدوية و170 مليونًا للخبز والأعلاف الاحتلال يسلم جثثا متحللة لأسرى فلسطينيين بالتسلسل الزمني.. مراحل بحياة ممداني وصولا لعمدة نيويورك رئيس المخابرات التركية بحث مع وفد «حماس» المراحل التالية من خطة غزة استخبارات كوريا الجنوبية تنفي خبرا عن صحة كيم جونغ أون ترامب: الولايات المتحدة فقدت "شيئا من السيادة" بعد فوز ممداني مواجهة سياسية بين الشرفات وزيادين حول التجربة الحزبية الأردنية شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي مجلس الوزراء يقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026

تحسين التل يكتب : الإسلام دين الدولة رغم أنف الحاقدين

تحسين التل يكتب : الإسلام دين الدولة رغم أنف الحاقدين
القلعه نيوز - بقلم : تحسين التل:


يحسدوننا على أن الإسلام هو دين الدولة، وما الضير من أن يكون ذروة سنام دولتنا هو الإسلام، وما المانع من أن نتمسك بديننا ليكون دستور دولتنا الذي يحمينا من العلمانية الخبيثة، والشيوعية اللادينية، والكفر والإلحاد،...؟
يحسدوننا على هذه النعمة التي أنعم الله تعالى علينا بها، وميزنا بديننا كآخر الأديان، وبنبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)؛ آخر الأنبياء والمرسلين.
يحسدوننا بأننا ما زلنا نتمسك بهذا العدل المطلق، وهذه المظلة التي نتفيء بظلالها، لأنها تقينا حر الدنيا، وشقاء الآخرة.

لننظر الى تركيبة المجتمع الدولي، إنه ينقسم دينياً الى عدة مذاهب؛ المذهب السني، وله أتباع بمئات الملايين، وكل الدول تعتبر هذا المذهب؛ هو دين الدولة الرسمي، تماماً مثل المذهب الشيعي، وأتباعه عشرات، وربما مئات الملايين من البشر، يمثل هذا المذهب؛ دين الدولة في إيران والعراق وغيرها من الدول.

البروتستانتية؛ تعتبر ثاني أكبر شكل للمسيحية، إذ تضم مجتمعة حوالي تسعمائة مليون نسمة من الأتباع، أو حوالي (40) % من مجمل المسيحيين حول الكرة الأرضية.
على سبيل المثال:
هناك (170) مليون مسيحي بروتستانتي في أمريكا الشمالية.
هناك (160) مليون مسيحي بروتستانتي في أفريقيا.
و (120) مليون مسيحي بروتستانتي في أوروبا.
و (70) مليون مسيحي بروتستانتي في أمريكا اللاتينية.
و (60) مليون مسيحي بروتستانتي في آسيا.
و (10) مليون بروتستانتي في أستراليا.

أيضاً، يتوزع البروتستانت بعشرات الملايين وعلى سبع كنائس، هي: كنيسة الأدفنست، والكنيسة الأنجليكانيّة، والكنيسة المعمدانيّة، وكنائس الإصلاح، واللوثرية، الى آخر الكنائس التابعة للمذهب البروتستانتي.
بالتأكيد؛ لن نغفل عن كنيسة الكاثوليك الملكيين، ومقرها في روما والتي تُعد راعية الكنيسة الكاثوليكية في العالم، كما أن المذهب الكاثوليكي هو المذهب الرسمي لإيطاليا وغيرها من الدول.
لن ننسى كنيسة الأرثودوكس - الكنيسة الشرقية، وكنيسة الأقباط في مصر، والكنيسة المارونية في لبنان، ويعد المذهب الماروني هو المذهب الرسمي للجمهورية اللبنانية، وبه تدين لبنان، وأتباع هذه الكنائس بمئات الملايين.
لماذا لا تستطيعون انتقاد المذاهب غير الإسلامية، وتطالبون العالم الغربي بتغيير دين الدولة، كما تتجرؤون على الإسلام الذي هو دين الوسطية والاعتدال ورفع الظلم...
نحن ندافع بعون الله (جل وعلا) عن الإسلام، ضد بعض الطُغم الفاسدة، وضد من يحملون معاول الهدم، لإرضاء الغرب، أو بعض الذين يعيشون بأفكارهم السوداء في أحضان الغرب.