شريط الأخبار
ضبط مكافآت ممثلي الحكومة في مجالس إدارات الشركات #عاجل تعرف على أسعار الأضاحي في الوطن العربي حوالات الأردنيين مع قرب عيد الأضحى ترفع الطلب على الدينار تقنية تعيد الأمل في استعادة البصر عبر جزيئات نانوية هام من وزارة العدل لأصحاب القضايا من عام 1992 وحتى 2019 نفاع تنعى سناء العجارمة مستشارة رئيس مجلس النواب إحسان حداد: لاعبو المنتخب جاهزون وسيقدمون كل ما لديهم في المواجهات المقبلة الاردني مصطفى يتصدر التصنيف العالمي للتايكواندو.. ما علاقة المواد المنشطة؟ اختتام دورة مدربي السباحة “درجة ثالثة” في مدينة الحسين للشباب وفيات الثلاثاء 3-6-2025 الكوريون الجنوبيون ينتخبون رئيسا جديدا بعد اضطرابات الأحكام العرفية القوات المسلحة تعلن فتح باب التجنيد للذكور من حملة شهادة (التوجيهي) منح دراسية في الجامعات السعودية وزارة الشباب: مواقع عرض مباراة الأردن وعُمان جاهزة لاستقبال الجماهير إغلاق طريق المطار بالاتجاهين اثر حادث تصادم بين شاحنتين تشغيل أولى مراحل النقل بين عمّان والمحافظات رسميا مطلع تموز تعرفوا على الطقس بالأردن حتى وقفة العيد سحب 500 جندي أمريكي من سوريا وتسليم قاعدة ل"قسد" الضمان لديه تعليماته؛ ضبط مكافآت ممثلي الحكومة في مجالس إدارات الشركات تعديل جديد في دوري الأبطال بعد خروج أرسنال وبرشلونة

مع عودة جلالة الملك من واشنطن .. ترقّب وانتظار ! الحكومة تقف على حد السيف ، ومسؤولون كبار يتحسسون رؤوسهم

مع عودة جلالة الملك من واشنطن .. ترقّب وانتظار ! الحكومة تقف على حد السيف ، ومسؤولون كبار يتحسسون رؤوسهم
القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية يدرك العديد من المتابعين بأنّ زيارة جلالة الملك للعاصمة الأمريكية كانت استثنائية ، وربما يمكن النظر إليها على أنها من أهم الزيارات الملكية في العقدين الأخيرين نظرا لحساسية الأوضاع في المنطقة والتداعيات المستقبلية ، وكذلك النظرة لجلالة الملك من قبل الإدارة الحالية التي كانت ترغب الإستماع إلى جلالته في كل ما يخص المنطقة وكذلك الشأن الداخلي .
لقاءات مكثّفة عقدها جلالة الملك مع كافة أركان الإدارة الأمريكية عدا عن الإستقبالات الحافلة التي لم يحظ بها أي زعيم عالمي ، وهذا يؤكّد الإحترام العالي الذي يتمتع به جلالته ، ليس فقط في عاصمة صنع القرار العالمي بل في مختلف العواصم ذات الأهمية الكبرى . قد نشهد خلال الفترة القادمة بوادر عن نتائج هذه الزيارة ، سواء ما يتعلق بالأوضاع في المنطقة وخاصة القضية الفلسطينية أو الوضع في سوريا ، إضافة الى إنعكاسات هذه الزيارة على الشأن المحلي ، خاصة وأن الأردن يخوض هذه الأيام صراعا من نوع آخر يتمثل في الإنتقال خطوة مؤثّرة على طريق الإصلاحات السياسية التي ينتظرها الجميع . ويرى مراقبون للجهود الملكية محليا وخارجيا ، بأنّ جلالة الملك لن يكتفي فقط بما سينتج عن اللجنة الملكية من توصيات وقرارات ، بل سيذهب إلى أبعد من ذلك ، من خلال إحداث التغيير المطلوب في مختلف مفاصل الدولة بحيث يترافق ذلك مع نتائج اللجنة الملكية المتوقع انتهاء أعمالها مع نهاية الشهر القادم ثم القيام بتسليم نتائج
أعمالها لشخصيات قانونية لزوم الصياغة النهائية لمختلف مشاريع القوانين الناظمة للحياة السياسية . الحكومة لن تكون بمأمن عن التغيير ، والعديد من أعضاء الحكومة بات وجودهم حتى هذه اللحظة يمثّل عبئا كبيرا على رئيس الحكومة شخصيا وحتى على المواطن الأردني نفسه الذي يستغرب وجود بعض الوزراء الذين كان يجب الخلاص منهم مبكرا . لذلك فإنّ رئيس الوزراء بشر الخصاونة يدرس بجدية إجراء تعديل موسع حتى قبل إنتهاء عمل اللجنة الملكية ، حيث من المتوقع خروج ما لا يقل عن ثمانية وزراء أثقلوا كاهل الرئيس طيلة الشهور الماضية ، فباتت الحكومة كمن يمشي على حدّ السيف بسبب هؤلاء . إضافة لذلك ؛ فإنّ المتابعين لشؤون الحكومة يرون بأنّ عددا لا بأس به من كبار رجال الدولة باتوا يتحسسون رؤوسهم هذه الأيام ، ويعلمون بأنّ الوقت حان لمغادرتهم مواقعهم ، حيث أنّ هذه الرؤوس تشمل قطاعا واسعا من
مدراء الأجهزة المختلفة ورؤساء هيئات مستقلة يدركون اقتراب وقت الرحيل . الشأن الداخلي الأردني في مرمى تغييرات جذرية وجوهرية ، ووقتها لم يعد بعيدا ، فنحن أمام وقت لن يطول لنشهد على تلك التغييرات التي آن أوانها ، وهي تغييرات ستكون حارة جدّا ، وأشدّ من حرارة هذا الصيف الذي نعيشة