شريط الأخبار
بعد إحالة زيادين للمحكمة الحزبية .. استقالات وانتقادات ضد إدارة المدني الديمقراطي أستاذ فيزياء فلكية يوضح إمكانية رؤية هلال رمضان في الأردن المومني يؤكد أهمية دور الناطقين الإعلاميين في الوزارة والمؤسسات الرسمية ولي العهد: لقاء مثمر مع الرئيس التركي أردوغان عنّاب: 513 مليون دينار العائد السياحي منذ بداية 2025 الأمن: إتلاف 8 مليون حبة كبتاجون و1611 كغم حشيش اسطواناتنا واسطواناتهم اجتماع المجلس الأمني المحلي لمركز أمن الهاشمية الحنيطي يرعى حفل توزيع الكؤوس على الوحدات الفائزة بمختلف النشاطات ولي العهد يلتقي الرئيس التركي في أنقرة مكافحة المخدرات تكشف طريقة جديدة للتهريب الدولي للمخدرات عبر الطرود البريدية ( عبر إشباع الأوراق بالمواد المخدرة الكيميائية ). صادي يفوز بولاية جديدة لرئاسة الاتحاد الجزائري "آبل" مطالبة بسداد 40 مليون روبل كديون في حال عودتها إلى السوق الروسية سيارتو: الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة قد يصبح أساسا للأمن العالمي الملكة تلتقي سيدات وتزور مشاريع أسر في القويرة مدرب ليفربول مازحا: تألق صلاح لا يسعد "جيوب" الجهة التي تدفع راتبه لافروف: التجارة مع إيران تسير بوتيرة إيجابية واتفاقية الأوراسي ستعزز النمو "أكسيوس": حقائق "صادمة" وراء جهود ترامب وماسك في كبح إهدار الأموال بعد التألق في قطر.. الروسي روبليف يودع بطولة دبي مبكرا أبو الغنم: يؤكد الحاكمية الإدارية في المفرق ماضية في تنفيذ الرؤى الملكية بالعلاقة التشاركية مع المجتمع المحلي

"ميت" عاد للحياة بعد 45 عاماً.. هذا ما حصل لعائلته

ميت عاد للحياة بعد 45 عاماً.. هذا ما حصل لعائلته
القلعة نيوز : تعود حكاية هذا المسن الظاهر في وسط الصورة، والذي غدا حديث وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، إلى سنوات طويلة خلت، وتحديداً إلى عام 1976م حين اعتقدت عائلته أنه مات بحادث سقوط طائرة، لتكتشف بعد 45 عاماً أنه حي يرزق.
"ساجد ثونغال"، البالغ من العمر الآن 70 عاماً، غادر قبل تلك السنوات الطويلة، منزله في ولاية كيرالا الولاية الهندية، وهو في الثانية والعشرين من عمره بحثاً عن مصدر رزق خارج بلاده، تاركاً وراءه والديه وأربع شقيقات وثلاثة أشقاء، وفق ما نقلته صحيفة "الميرو" البريطانية.

وصل إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، وبدأ العمل بتنظيم العروض الفنية والفعاليات الثقافية.


وفي أكتوبر 1976، كان على متن رحلة مع فرقة من الفنانين حين اشتعلت النيران بأحد محركات طائرة للخطوط الجوية الهندية كانت متجهة إلى مدراس عبر بومباي، فتوفي جميع ركاب وطاقم الرحلة البالغ عددهم 95 راكباً، وذلك بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار سانتا كروز.

بعد الحادث، اعتقدت عائلة ثونغال في ولاية كيرالا، أنه توفي أيضا في الحادث، وتحملوا حزن ذاك الخبر عقوداً طويلة، إلا أن الرجل لم يمت بالحادث بل سافر من أبو ظبي إلى بومباي.

وهناك بدأ بالعمل، ولم يتواصل مع عائلته طيلة تلك المدة بسبب شعوره بالفشل، حيث كان هدفه جمع ثروة ولكن ذلك لم يحصل، ففضل تحقيق هدفه قبل التواصل مع عائلته، وبهذه الطريقة ، مرت 45 سنة، وفق تعبيره.

إلى أن التقى في عام 2019، برجل دين يدير الجمعية الاجتماعية لجمع شمل العائلات مع أحبائهم، فشرح ساجد للرجل قصته، فأرسل الرجل مسؤولة اجتماعية إلى منزل أسرة ساجد للعثور عليهم.

وأوضح رجل الدين بحسب التقرير، أن ساجد كان بحالة نفسية سيئة جداً ويعاني من عدة أمراض.

وبعد البحث، تبين أن والد ساجد قد توفي في عام 2012، لكن والدته فاطمة بيبي، البالغة من العمر 95 عاماً، وزوجته جميلة وإخوته عزيز ومحمد وكنجو، مازالوا على قيد الحياة وبصحة جيدة.

كما أفاد التقرير أن العائلة ذهلت بعدما اكتشفت أن ابنها ما زال على قيد الحياة.

ومن المقرر أن يتوجه شقيق ساجد إلى مومباي قريباً لرؤية شقيقه للمرة الأولى منذ ما يقرب من 5 عقود.