شريط الأخبار
وزير الثقافة مُهنئاً المنتخب الوطني : مجـدٌ للنشامى صُنّاعُ الفرح " الغزيون " يصنعون بديلا للوقود من مخلفات البلاستيك وركام المنازل المدمرة ؟!! - فيديو - أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل المصري يتوقع إرسال قانون معدل للإدارة المحلية في شباط 2026 رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار كأس العرب .. النشامى يحتفظ بالصدارة ويفوز على الكويت بثلاثية إعلان تشكيلة النشامى أمام الكويت (اسماء) خارطة الخطورة للمناطق المتأثرة بحالة عدم الاستقرار الجوي وزير النقل يبحث مع السفير الفرنسي تعزيز التعاون الوفد البرلماني يختتم زيارته إلى بروكسل أمانة عمان: انتشار فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة خلال حالة عدم الاستقرار الجوي السائدة وزارة الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية تزامنا مع حالة عدم الاستقرار الجوي الأشغال تعزز جاهزيتها بـ110 فرق و155 آلية لمواجهة الظروف الجوية ألمانيا تدعو إسرائيل إلى وقف الاستيطان في الضفة الغربية مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من حالة عدم الاستقرار الجوّي المتوقعة وتدعو للابتعاد من الأودية ومجاري السيول شهيدان جراء القصف الإسرائيلي على شمال قطاع غزة د.العناني : ارتفاع موجودات" الضمان من 11 مليار قبل سنتين الى 12 مليار العام الحالي الجغبير : مشروع مدينة عمرة سيفتح نافذة واسعة لقطاع الصناعات الانشائية

"ميت" عاد للحياة بعد 45 عاماً.. هذا ما حصل لعائلته

ميت عاد للحياة بعد 45 عاماً.. هذا ما حصل لعائلته
القلعة نيوز : تعود حكاية هذا المسن الظاهر في وسط الصورة، والذي غدا حديث وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، إلى سنوات طويلة خلت، وتحديداً إلى عام 1976م حين اعتقدت عائلته أنه مات بحادث سقوط طائرة، لتكتشف بعد 45 عاماً أنه حي يرزق.
"ساجد ثونغال"، البالغ من العمر الآن 70 عاماً، غادر قبل تلك السنوات الطويلة، منزله في ولاية كيرالا الولاية الهندية، وهو في الثانية والعشرين من عمره بحثاً عن مصدر رزق خارج بلاده، تاركاً وراءه والديه وأربع شقيقات وثلاثة أشقاء، وفق ما نقلته صحيفة "الميرو" البريطانية.

وصل إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، وبدأ العمل بتنظيم العروض الفنية والفعاليات الثقافية.


وفي أكتوبر 1976، كان على متن رحلة مع فرقة من الفنانين حين اشتعلت النيران بأحد محركات طائرة للخطوط الجوية الهندية كانت متجهة إلى مدراس عبر بومباي، فتوفي جميع ركاب وطاقم الرحلة البالغ عددهم 95 راكباً، وذلك بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار سانتا كروز.

بعد الحادث، اعتقدت عائلة ثونغال في ولاية كيرالا، أنه توفي أيضا في الحادث، وتحملوا حزن ذاك الخبر عقوداً طويلة، إلا أن الرجل لم يمت بالحادث بل سافر من أبو ظبي إلى بومباي.

وهناك بدأ بالعمل، ولم يتواصل مع عائلته طيلة تلك المدة بسبب شعوره بالفشل، حيث كان هدفه جمع ثروة ولكن ذلك لم يحصل، ففضل تحقيق هدفه قبل التواصل مع عائلته، وبهذه الطريقة ، مرت 45 سنة، وفق تعبيره.

إلى أن التقى في عام 2019، برجل دين يدير الجمعية الاجتماعية لجمع شمل العائلات مع أحبائهم، فشرح ساجد للرجل قصته، فأرسل الرجل مسؤولة اجتماعية إلى منزل أسرة ساجد للعثور عليهم.

وأوضح رجل الدين بحسب التقرير، أن ساجد كان بحالة نفسية سيئة جداً ويعاني من عدة أمراض.

وبعد البحث، تبين أن والد ساجد قد توفي في عام 2012، لكن والدته فاطمة بيبي، البالغة من العمر 95 عاماً، وزوجته جميلة وإخوته عزيز ومحمد وكنجو، مازالوا على قيد الحياة وبصحة جيدة.

كما أفاد التقرير أن العائلة ذهلت بعدما اكتشفت أن ابنها ما زال على قيد الحياة.

ومن المقرر أن يتوجه شقيق ساجد إلى مومباي قريباً لرؤية شقيقه للمرة الأولى منذ ما يقرب من 5 عقود.