شريط الأخبار
انخفاض على الحرارة وأمطار اليوم واجواء لطيفة خلال العيد الأردن يتحرى هلال شهر شوال مساء اليوم إدارة السير تعلن تفاصيل الخطة المرورية لاستقبال عيد الفطر الخارجية تعزي بضحايا زلزالي ميانمار وتايلند العزام: دراسة علمية تؤكد إمكانية رصد الهلال بالتلسكوب الرقمي 100 ألف مصل يشهدون ختم القرآن الكريم في الأقصى البيئة: غرامة رمي النفايات العشوائي تصل إلى 500 دينار العقبة: تمديد العمل في معبر وادي عربة يدعم الحركة السياحية بالعيد الارصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس في العيد "حزب المحافظين الأردني تحت التأسيس" يوجه دعوة للأردنيين " الوطن يناديكم" / تفاصيل الصفدي يؤكد لنظيره العراقي فبركة الفيديو المسيء الملك يتلقى اتصالا من رئيس دولة الإمارات للتهنئة بقرب حلول عيد الفطر الزرقاء تحكم خطتها الأمنية والرقابية لاستقبال عيد الفطر وسط إجراءات حازمة المرأة في قلب التغيير..إنجازات غير مسبوقة في التشريعات والتمكين طلب متزايد على حجوزات السياحة الداخلية في عطلة عيد الفطر منخفض خماسيني يؤثر على المملكة مساء اليوم وأجواء مغبرة في أغلب المناطق مساعده يكتب: رؤية الملك للتحديث... أمانة الإسناد أولًا الأميرة غيداء طلال" ...تنشر قصة جديدة لإحدى الداعمات لرسالة مركز الحسين للسرطان سيناتور أميركي يسعى لمنع بيع أسلحة لإسرائيل الطيران الأميركي يشن سلسلة غارات على العاصمة صنعاء

طابور خامس في الاردن يحاول استغلال كل حادثة للاساءة للوطن - تهويل ماحدث في " الجاردنز" انموذجا

طابور خامس في الاردن  يحاول استغلال كل حادثة  للاساءة للوطن   تهويل ماحدث في  الجاردنز انموذجا

المسألة التي لم تفهمها بعد السلطات الصحية هو من هم هؤلاء او هوية المواطنين الذين تجمعوا بشكل غريب حول المستشفى بعد بروز اول نبا عن اول حالة وفاة.لاعلاقة لها اصلا بانقطاع الكهرباء ولا علاقة للمتجمهرين باي من عائلتي المتوفين

عمان- القلعه نيوز

ما حصل في ليلة مستشفى الجاردنز في العاصمة عمان في بعض تفاصيله لا يزال سرا أو يعبر عن لغز لم تتفكك احداثه بعد.

في التفاصيل علم بأن السلطات الرسمية اعتبرت وبعد تقرير الطب الشرعي بأن حادثي الوفاة الذين أثار كثيرا من الجدل في الشارع الأردني قد لا يكون لهما علاقة من أي نوع بانقطاع الكهرباء عن أحد طوابق ذلك المستشفى بسبب تماس كهربائي كما صرّحت إدارة المستشفى.

تبين التفاصيل الخاصة لليلة حالتي الوفاة في مستشفى الجاردنز وسط العاصمة عمان بان احد المتوفين كان اصلا في ثلاجة الموتى وقبل نحو 25 دقيقة من انقطاع الكهرباء وبالتالي عندما وصل وزير الصحة فورا بدافع انساني وطبي وليس بدافع سياسي الى ذلك المستشفى بعد علمه بحصول انقطاع كهرباء وحالات وفاة كانت الساعة تؤشر على ما بعد العاشرة او قرب العاشرة والنصف مساء تقريبا.

عندما وصل الهواري وحسب معلومات خاصة الى المستشفى كان احد المتوفين اصلا في ثلاجة الموتى وافراد عائلته يعلمون بوضعه وحالته الصحية الحرجة ولم يصدر عنهم اي رد فعل غاضب فيما كانت الحالة الثانية للوفاة قد اعقبت انقطاع التيار الكهربائي ولم يتسبب بها الانقطاع المؤقت.

حصل حوار بين عائلة المتوفية الثانية وزوجها تحديدا وبين الوزير الهواري ووعده الوزير اثناء الجدل داخل المستشفى وبعد ما تحدث مع عائلة المتوفي الاولى وبعض الممرضين بان يجري تحقيق لمحاسبة اي مقصر من قبل الوزارة مقترحا على العائلة الغاضبة الانتظار حتى تدخل السلطات النيابة وتجري التحقيق.

لاحقا حضر احد نواب البرلمان لمدة دقيقتين فقط والتقط بعض الصور ثم صرح بانه تحدث مع وزير الصحة الامر الذي لم يحصل.

في الاثناء ايضا حضر وزير الداخلية مازن الفراية بعد الانباء الامنية عن حصول تجمعات وتحشدات حول ذلك المستشفى الصغير في عنق العاصمة عمان لكن زيارة الفر اية كانت سريعة بعدما اطمئن على ما حصل في المستشفى واتخاذ التدابير الامنية لحمايته وحماية المرضى ثم غادر الموقع على اعتبار ان الحادث عادي وطبيعي ولا علاقة له باي ذكريات سيئة لها علاقة بانقطاع الكهرباء او انقطاع الاوكسجين.

من حسن حظ وزير الداخلية ان سيارته غادرت قبل حصول زحام وفيما سيارة وزير الصحة الذي اطمان على الموقع وتفقد المستشفى وامر باجراء المتابعات والتحقيقات كان يحاول الخروج من الموقع فلحقت به احدى كاميرات الفضائيات وأثارت الاضواء الجميع فتحولق الناس وبدأ التصوير عبر الهاتف الخلوي.

المسألة التي لم تفهمها بعد السلطات الصحية هو من هم هؤلاء او هوية المواطنين الذين تجمعوا بشكل غريب حول المستشفى بعد بروز اول نبا عن اول حالة وفاة.

احد موظفي المستشفى ابلغ بوضوح بان هؤلاء الذين تجمعوا بعد الساعة الثانية عشر منتصف الليل لا علاقة لهم بعائلة المتوفين وان عائلة حالة الوفاة الاولى كانت قد تعاملت بهدوء مع الموقف ولم توجه اي لوم للمستشفى لانها تدرك خلفية و طبيعة الحالة الصحية والتي يعلن الطب الشرعي اليوم بانها نتجت او تبعت حادث سير قديم قليلا.

لذلك تجمع الافراد بشكل طوعي والتقاط غابة من الصور وحصول اثارة استدعى تدخل قوات الدرك والاجهزة الامنية وعزل الطرق الى المستشفى.

لكن جميع السلطات لا تجيب حتى الان بعد تلك الليلة التي ارتبطت باسم مستشفى الغاردنز على السؤال التالي من هم هؤلاء الذين علت اصواتهم وقاموا بالصياح على بوابات المستشفى في حالتي وفاة طبيعيتان؟

هذه الأسئلة مطروحة بالرغم من قناعة جميع الاطراف بأن وزارة الصحة قامت بالاجراء اللازم وحسب البروتوكول وتابعت الحالات و دققت فيها فيما حسم فيما يبدو الطب الشرعي الاجتهادات بالاعلان عن طبيعة حالتي الوفاة وما حصل والله حصل معهما. - راي اليوم :