شريط الأخبار
طقس بارد حتى الأربعاء وتحذير من الضباب والانزلاق دعوة مرشحين لامتحان تنافسي في وزارة الشباب جامعة العقبة للتكنولوجيا تؤجل الامتحانات بسبب الظروف الجوية أوقات وتفاصيل مباريات النشامى في كأس العالم 2026 وظائف شاغرة في الحكومة ضعف حركة بيع الذهب في الأردن رغم استقرار الأسعار العالمية وفيات الأحد 7 - 12 - 2025 المالية النيابية تناقش اليوم موازنة وزارة الداخلية لعام 2026 وزير الثقافة يرعى حفل التهنئة السنوي لجمعية الهدف التعاونية ( صور ) الارصاد تحذر: عواصف رعدية ونشاط في البرق الملك يلتقي المستشار الألماني في العقبة لبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية وأبرز تطورات الإقليم تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف المجلس الإنمائي العربي يمنح الزميل الرياحي شخصية الريادة لعام "25" والقلعة نيوز تشكر بحضور شخصيات من انحاء الاردن .. الدكتور عوض خليفات من دارة الباشا رضا البطوش نسير على قلب رجل واحد خلف قيادتنا الهاشمية ومحافظين على ثوابتنا الوطنية... فيديو وصور .. السفير الصيني: نقدر دور الأردن في ايصال المساعدات لغزة مصر: معبر رفح لن يكون بوابة لتهجير الفلسطينيين الشرع: إقامة إسرائيل منطقة عازلة تهديد للدولة السورية عطية: فخورون بمنتخبنا الوطني على الأداء الرجولي سلطة البترا تؤكد خلو الموقع الأثري من الزوار وزير الاتصال الحكومي:إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم لعام 2026 الساعة الخامسة من مساء يوم الاثنين

صفيرة يكتب: دولة الرئيس .. ارجوك أكمل مسيرك من البتراء إلى (رم والعقبة) وشاهد الدمار الشامل للسياحة

صفيرة يكتب: دولة الرئيس .. ارجوك أكمل مسيرك من البتراء إلى (رم والعقبة) وشاهد الدمار الشامل للسياحة
القلعة نيوز: حسن صفيره
لبيت دعوة كريمة خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم من صديق عزيز لزيارة أماكن سياحية داخلية شملت وادي رم والعقبة وكم تملكني شعور محزن لما شاهدت وما آلت اليه احوالنا السياحية من تردي عام لأسلوب وسياسة وزارة السياحة وسلطة إقليم العقبة والقائمين عليها بإدارتهم للمشهد السياحي الاهم في الأردن والذي جعل من المدينة الباسمة اطلال يُبكى عليها وهي شبه فارغة من سياح الخارج والداخل على نقيض الجهة المقابلة لما هو في مصر الشقيقة "طابا" وجارتها في الكيان الإسرائيلي "ايلات" و اللتان تعجان بالسياح والحياة والصخب والتي لا تجد لك فيهما موطيء قدما على عكس ما هو حاصل لدينا . ولنبدأ في سرد معالم رحلتنا والتي سننقلها بكل امانة وصدق ودون تجني على احد لعل الله يحدث أمرا في معالجة الجريمة التي تتعرض لها سياحتنا ومعالمنا الاثرية فالطريق الصحراوي الواصل من عمان للعقبة لم يكتمل العمل فيه آخر مسافة مئة كيلو والتي تمسح بسؤها محاسن الطريق الأول وعند وصولك إلى وادي رم تجد عدة مخيمات سياحية مترامية تحصل على دعم مقداره 15 دولار عن كل فرد يزورها من أموال برنامج "أردنا جنة" الا انها تفتقر لادنى شروط الرقابة الصحية فلا الطعام المقدم مناسب ولا البيئة المحيطة نظيفة والباب والحشرات تنتشر في كل مكان ناهيك عن معاناة الوصول اليها عبر الكثب الرملية والطرق المحفوفة بالمخاطر فربما تتعرض إلى بعض المواقف الصعبة وهي مواقف تغريز السيارات فى الرمال وتحتاج هذه المواقف إلى مجهود كبير، لكي يتم إخراجها من الرمال هذا بالاضافة الى انقطاع بث الاتصالات والنت بالكامل فلا تستطيع الاستغاثة ولا طلب المساعدة ومن الممكن أن تقضي ايام في الصحراء دون مغيث . وعند صولك للعقبة بعد رحلة وادي رم سيئة الذكر تجد المدينة التي كنا نطلق عليها "ثغر الأردن الباسم" قد تخلت عن هذا اللقب بفعل فاعل وحملت الكنية التي يرددها أهلها وزوارها القلة وباتت تعرف بالمدينة "الكئيبة والباكية" فالفنادق خالية على عروشها فلا سياح اجانب ولا زوار أردنيين وحتى ما توفر منهم يتم توزيعه على الفنادق والمنتجعات حسب الواسطة والمعرفة وستشاهد أيضا القوارب الزجاجة المخصصة للرحلات البحرية تصطف عاطلة عن العمل ومتلهفة لأي زبون يأتي بالصدفة ومطاعم وسط البلد بغالبيتها مغلقة بعد أن سرح اصحابها العاملين فيها اثناء جائحة كورونا ولم يتوفر لهم أي دعم لاحيائهم واعادتهم للعمل وحتى الفنادق المصنفة ما دون الـخمسة نجوم ومن هي ما زالت في طور التصنيف فان نسبة اشغالها حسب مطلعين لا تتعدى ٢٥٪ وهذا في المنظور العملي العلمي فأننا نتجه معه إلى الهاوية لا محالة. دولة الرئيس اليوم في زيارته للبتراء نتمنى عليه إكمال طريقه إلى رم والعقبة ليشاهد بأم عينه أين تذهب اموال برنامج "أردنا جنة" وما هي طرق الصرف والبذخ في الاماكن غير المناسبة لهذه المخصصات بل وارجوه أيضا ومعي ملايين الأردنيين ان يقف على كل نقطة وحرف ومسؤول ومستفيد ليتعرف على مدى خبراتهم (المعدومة) في المجال السياحي والتي دمرت ما تبقى على أهم مصادر دخل الخزينة وان استمر الأمر لأطول من ذلك فالترشيحات تؤكد ان هنالك دمار شامل عارم لن ينفع معه بعدها لا الندم ولا الإصلاح او التجميل. هذه رسالتي واللهم اني بلغت وللحديث بقية