القلعة نيوز :
إجمالي حجم الاستثمارات المباشرة لمجموعة «أوكيو» في ميناء صحار حوالي 4 مليارات و884 مليون ريال عماني أي ما يعادل 700ر12 مليار دولار أمريكي يتمثل في مجمع لوى للصناعات البلاستيكية ومصفاة صحار ومشروع تحسينها ومصنع العطريات ومصنع البولي بروبيلين، إضافة إلى أن المجموعة لديها استثمارات أخرى بشركات تعمل في الميناء تتفاوت نسب حصصها فيها. وقال المهندس كامل بن بخيت الشنفري رئيس العمليات بقطاع المصافي والبتروكيماويات (عمان) بمجموعة «أوكيو» إن إنشاء مجمع لوى للصناعات البلاستيكية يأتي في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة لتعزيز التنويع الاقتصادي وتعدّد مصادر الدخل والنهوض بالصناعات البتروكيماوية، مؤكدًا أن المشروع يشهد نجاحا واسعا في مختلف عملياته
أكد أن مجموعة «أوكيو» تواصل سير العمل على مشروع مجمع لوى للصناعات البلاستيكية رغم تبعات جائحة كورونا «كوفيد -19» التي أثرت على معظم المشروعات الاقتصادية حول العالم، موضحا أن المشروع سيبدأ التشغيل التجاري بنهاية الربع الثالث من العام الجاري وسيسهم في تمكين السلطنة للمرة الأولى من إنتاج مادة البولي إيثيلين المادة الرئيسة في الصناعات التحويلية للبلاستيك. وأشار المهندس الشنفري إلى أن مجمع لوى للصناعات البلاستيكية يتضمن محطة لاستخلاص وتسييل الغاز المغذي في فهود متصلة بالمجمع الواقع في ميناء صحار الصناعي عبر خط أنابيب نقل الغاز الطبيعي المسال بطول يتعدى 300 كيلو متر وبحجم 14 بوصة. سيعمل مجمع البتروكيماويات بصورة تكاملية مع مصفاة صحار المحاذية، مبينًا أن الطاقة الإنتاجية القصوى للمجمع من البولي بروبيلين تقدر بـ 300 ألف طن سنويًّا، فيما يقدر إنتاج البولي إيثيلين عالي الكثافة ومنخفض الكثافة حوالي 880 ألف طن سنويًّا. وفيما يتعلق بتعزيز القيمة المحلية المضافة خلال فترة إنشاء المشروع، أوضح أن القيمة المحلية المضافة لمجمع لوى للصناعات البلاستيكية بلغت ما يقارب من 5ر1 مليار دولار أمريكي تم إنفاقها على السلع والخدمات والتدريب ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مشيرًا إلى أنه في إطار المسؤولية المجتمعية التي تضطلع بها «أوكيو» وكونها أحد المؤسسين لمؤسسة «جسور» التي تعنى بمجال المسؤولية الاجتماعية في شمال الباطنة فقد أسهمت الشركة في تطوير وتنفيذ مشاريع اجتماعية مستدامة سواء في محافظة شمال الباطنة أو غيرها من محافظات السلطنة التي توجد بها عمليات الشركة وبلغ إجمالي إسهام الشركة في هذا المجال لعام 2020م عن طريق مؤسسة «جسور» حوالي 5ر1 مليون دولار أمريكي.