شريط الأخبار
من جبل قاسيون الرئيس الشرع يوجه رسالة للشعب السوري الملك وولي العهد يباركان للمغرب ويشكران قطر على حسن التنظيم حماس تتوقع من محادثات ميامي وضع حد "للخروقات" الإسرائيلية حزب أمام اختبار وجودي: قبول استقالة 642 عضوًا من المدني الديمقراطي يكشف أزمة الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة وزير الإدارة المحلية يضيء شجرة عيد الميلاد في لواء بني عبيد العياصرة يرعى حفل توزيــع جوائــز مسابقــة الإبــداع الطفولــي 2025. الأرصاد: مدى الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر بسبب الضباب وزير الخارجية الأميركي: "لا سلام" ممكنا في غزة من دون نزع سلاح حماس الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

زيارة ملكية تاريخية لواشنطن والملك يقود المرحلة بثبات وحنكة سياسية لايشق لها غبار

زيارة ملكية تاريخية لواشنطن والملك يقود المرحلة بثبات وحنكة سياسية لايشق لها غبار
القلعة نيوز :
بقلم : الدكتور المهندس هيثم احمد المعابرة
أعتبرت زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للولايات المتحدة الأمريكية كأول زعيم عربي يلتقي الرئيس الأمريكي بايدن بالبيت الأبيض منذ تنصيبه ذات أهمية كبيرة وحيوية من حيث دلالاتها وتوقيتها في ظل الأزمة الاقتصادية وتداعيات جائحة كورونا والظروف الصعبه التي على الأردن نتيجة مواقفه الصلبه والثابتة تجاه القضية الفلسطينية والقدس وحق الشعب الفلسطيني بنيل حقوقة كاملة ضمن سلام دائم وعادل وشامل.
لقد كانت قمة الزعيمين مفتاحية ومفصلية وهي إعادة تأكيد على العلاقة الوثيقة والفريدة التي كانت قائمة بين البيت الأبيض والأردن والتي ظلت قائمة وراسخة منذ فترة طويله الا ان جاء الرئيس ترامب والتي أراد تغير قواعد اللعبه ولكن فشل لأن الأردن بقيادتة الهاشمية أثبت للجميع أنه صاحب دور ريادي وحيوي ومتقدم جدا في مختلف قضايا الامة العربية وخصوصا القضية الفلسطينية.
محادثات متعدده وشاملة أجراها جلالة الملك برفقة ولي العهد ضمت قيادتي النواب من الحزبين الديموقراطي والجمهوري طغت على أي تشويش حاول التأثير على الصورة الكبرى للقاءات المكثفة التي أجراها الملك والوفد المرافق مع أركان إدارة بايدن والكونغرس وشخصيات مدنية وعسكرية أهلية ورسمية ذات تماس بمصالح الأردن الاستراتيجية حيث حرص جلالة الملك على شرح الوضع الاقتصادي مؤكدا أن الأردن ينتهج سياسة اقتصادية منفتحة على العالم وأن المملكة توفر الفرص الاستثمارية الجاذبة وتسعى لجذب الإستثمارات الخارجية لتسهم في تعزيز مكتسبات التنمية في مختلف مناطق المملكة التي مرت بظروف صعبة وتحديات كبيرة بسبب جائحه كورونا والسياسات المتأرجحة للقيادة الأمريكية السابقة.
حيث جلالة الملك خلال اللقاءات أن الأردن ماض في سياسة الانفتاح الاقتصادي على كبرى اقتصادات العالم وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية والتي تعد داعما كبيرا واساسيا للأردن مؤكدا على أهمية إقامة شراكات حقيقية مع القطاع الخاص في البلدين والخروج بمبادرات اقتصادية لدعم القطاع الخاص الأردني ومساعدته على النهوض والخروج من تداعيات كورونا والاستفادة من مبادرات التعافي الاقتصادي المطروحة لدى مؤسسات التمويل الأمريكية المختلفة. ولم ينسى جلالة الملك القضايا القومية العربية وضرورة إعاده حوار السلام لإيجاد مخرج وحل حقيقي عادل وشامل للقضيه الفلسطينية محور الصراع في الشرق الأوسط والمنطقة العربية بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار العراق وسوريا ومساعده لبنان للخروج من ازمتة الحالية مثبتا جلالتة للعالم انه زعيم عربي وقومي يحظى بمكانة سياسية مرموقة تشكل عنصرا فاعلا وايجابيا في مختلف قضايا الأمة الإسلامية والعربية. ان التحركات والجولات المستمرة لجلالة الملك على المستوى الخارجي وجولات ولي العهد التفقدية لمختلف مناطق المملكة وخاصة المرافق الاقتصادية ومناطق الاستثمار مع توجيهات مستمرة من قبل جلالة الملك للحكومة للنزول للميدان وزيارة المحافظات والاطلاع على هموم ومشاكل المواطنين والتي كان على رأسها رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ونفذت بنجاح كبير تؤكد بما لايدع مجالا للشك أن الأردن بقيادة جلالة الملك مقبل على مرحلة جديدة من العمل والعطاء للنهوض بالوطن وتحقيق الاعتماد على الذات والتعافي الاقتصادي لإنتاج التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة واعاده حركة السوق والاقتصاد الأردني إلى الواجهة مع مزيد من الشركات المهمه والاستراتجية مع القطاع الخاص وعدد من دول العالم وخاصه للولايات المتحدة الأمريكية ودول الجوار .
وبالختام أثبت جلالة الملك عبدالله الثاني للعالم انه قائد وزعيم سياسي عظيم وصاحب حنكة وحكمه سياسية وحوارية لايشق لها غبار .