شريط الأخبار
الرئيس الصيني لجيشه: استعدوا للحرب «صحيفة الشرق الأوسط»: «حماس» تتجه لإخفاء هوية زعيمها الجديد.. والمنافسة محصورة بخمسة العين الدكتور عاطف الحجايا يكتب : مع القائد والوطن. خامنئي: حماس "حية وستبقى حية" بعد اغتيال السنوار كيف استهدفت طائرة مسيرة منزل نتنياهو في قيسارية؟ تجارة الأردن: التحول الرقمي ضرورة ملحة لمؤسسات القطاعين العام والخاص الأردن يدين استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 مستشفيات في قطاع غزة صواريخ من لبنان تصيب مبان في حيفا القسام تنفذ عمليتين غرب جباليا قيساريا تعود لخط المواجهة.. مسيرة قرب منزل نتنياهو دبابات الاحتلال تقصف وتحاصر المستشفى الإندونيسي بغزة صحة غزة: جثث عشرات الشهداء منتشرة في شوارع جباليا معاريف: للمرة الثالثة مسيرة تصل لعمق إسرائيل 44 أسرة في الزرقاء تتسلم منازلها الجديدة ضمن مبادرة مساكن الأسر العفيفة رئيس الوزراء يلتقي نواب الشمال الأحد القضاة: الحكومة لن تستطيع حل مشاكل الفقر والبطالة وحدها وزير الصناعة والتجارة: سنبحث ضريبة السيارات الكهربائية بعد استقرار السوق الحكومة تجمد قرار تخفيض الرسوم الجمركية للعام المقبل مصدر في مكتب نتنياهو: رئيس الوزراء وزوجته لم يكونا في منزلهما بقيساريا وقت انفجار المسيرة القضاة: مجلس الوزراء يجمد العمل بقرار تخفيض الرسوم الجمركية للعام المقبل

بيان عشائر درعا الموجه للجيش السوري : لاتقاتلوا شعبكم من اجل ميليشيات ايران التي تستبيح سوريا

بيان عشائر درعا الموجه للجيش السوري : لاتقاتلوا  شعبكم من اجل ميليشيات  ايران التي  تستبيح سوريا

من بيان العشائر الموجه للجيش السوري

"حربنا ليست معكم، بل هي مع المليشيات التي جلبتها إيران لتَستبيح بيوتنا وأرضنا، عدونا واحد وقضيتنا واحدة، أنتم أبناؤنا ولا نرضى لكم الموت كما لا نرضاه لأنفسنا. نعلم أن غالبيّتكم قد أجبروا اليوم على حمل السلاح بوجه أهلكم في درعا، عودوا إلى مكانكم الطبيعي بين أبناء شعبكم، فهنا ندافع عن كرامتنا فقط، لا أجندات ولا مشاريع نخدمها". سوريا للسوريين وليست للحرس الثوري ولا حزب الله



درعا- القلعه نيوز

هاجم مسلحون من أبناء درعا جنوبي سورية، الليلة الماضية، مواقع لقوات الجيش السوري المرافقه لميليشيات الحرس الثوري الايراني في مدينتي درعا والحارة بريف المحافظة، وذلك رداً على انتهاكات الميليشيات الايرانيه فيما طالب بيان من العشائر الجيش بعدم القتال ضد أبناء بلدهم خدمة للمليشيات الإيرانية.

وقال الناشط محمد الحوراني، إنّ مجموعات من ثوار مدينة داعل بريف درعا هاجمت مواقع للنظام في المدينة، وقامت بنسف مبنى مفرزة المخابرات الجوية بعد انسحاب قوات النظام منها، مضيفاً أنّ ثواراً في الحارة أيضاً هاجموا بالأسلحة الرشاشة حاجزاً لفرع أمن الدولة ومفرزة الأمن العسكري جنوبي المدينة.


وأضاف الناشط أنّ الثوار هاجموا قوات النظام المتمركزة في الكتيبة الإلكترونية شمالي مدينة الحارة، بعد منتصف الليل، فيما لم يتضح حجم الخسائر التي منيت بها قوات النظام جراء تلك الهجمات التي تأتي بهدف تخفيف الضغط الذي يمارسه النظام على درعا البلد.


في غضون ذلك، أصدرت عشائر درعا بياناً دعت فيه عناصر قوات الجيش إلى الانشقاق عنه وعدم القتال ضد الأهالي، وذلك بعد عودة التصعيد العسكري من النظام على درعا البلد إثر فشل المفاوضات، يوم أمس الإثنين.

وجاء في بيان العشائر الموجه للجيش السوري : "حربنا ليست معكم، بل هي مع المليشيات التي جلبتها إيران لتَستبيح بيوتنا وأرضنا، عدونا واحد وقضيتنا واحدة، أنتم أبناؤنا ولا نرضى لكم الموت كما لا نرضاه لأنفسنا. نعلم أن غالبيّتكم قد أجبروا اليوم على حمل السلاح بوجه أهلكم في درعا، عودوا إلى مكانكم الطبيعي بين أبناء شعبكم، فهنا ندافع عن كرامتنا فقط، لا أجندات ولا مشاريع نخدمها".


وجاء ذلك بالتزامن مع قصف مدفعي من ميليشيات ايران على مناطق متفرقة من أحياء درعا البلد واشتباكات على عدة محاور بين أهالي المنطقة ومليشيات "الغيث" التابعة لـ"الفرقة الرابعة" في قوات النظام التي تتلقى الدعم من "الحرس الثوري" الإيراني، وفق تقارير محلية.


وقال "تجمع أحرار حوران"، إنّ شباناً من أهالي درعا أغلقوا طريق دمشق عمان الدولي بين بلدتي صيدا والغارية الغربية في ريف درعا الشرقي دعماً لدرعا البلد في مواجهة هجمات قوات النظام.


وجاءت كل تلك التطورات عقب انتهاء الاجتماع بين الوفد الروسي ولجنة المفاوضات في درعا البلد، دون التوصل إلى أي اتفاق، مساء أمس الإثنين، ورفض لجنة المفاوضات جميع المطالب الروسية التي كان أبرزها تسليم السلاح، وتهجير بعض الشبان إلى الشمال السوري، ونشر حواجز لـ "الفرقة الرابعة" داخل درعا البلد، ومنع نشر حواجز عسكرية داخل درعا البلد لـ "اللواء الثامن" الذي يقوده أحمد العودة، وهو من قيادات المعارضة السابقة، المدعوم روسياً.


من جانبها، نقلت صحيفة "الوطن" السورية صباح اليوم الثلاثاء، أنّ الأخير مصرٌّ على تطبيق الشروط التي يطالب بها، مضيفة أنّ "اللجنة الأمنية في محافظة درعا، واصلت التشديد على إصرار الدولة على قرارها الحاسم الذي لا رجعة فيه، وهو إعادة الأمن والأمان إلى كامل المنطقة الجنوبية، وأنها لن تقبل ببقاء الوضع على ما كان عليه خلال الفترة الماضية".


وزعمت الصحيفة أنّ المهلة التي منحتها اللجنة الأمنية في المحافظة، أول من أمس الأحد، لـ"اللجنة المركزية" في درعا البلد والأهالي لـ"إخراج المدعو محمد المسالمة الملقب بهفو ومجموعته الداعشية والمدعو مؤيد الحرفوش الملقب بأبو طعجة ومجموعته الداعشية من درعا البلد، انتهت صباح أمس من دون أن يخرج الدواعش"، بحسب قولها.

وينفي أهالي درعا البلد واللجنة المركزية وجود مجموعات تابعة لتنظيم "داعش"، ويقولون إنها ذرائع يضعها النظام بهدف اقتحام المنطقة وتهجير سكانها.


وقالت الصحيفة إنّ قوات النظام عززت من وجودها في الكتيبة العسكرية وكتيبة الرادار في بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي، بعشرات العناصر والمضادات الأرضية، تزامناً مع إرسال تعزيزات عسكرية إضافية تحتوي على دبابات وآليات ثقيلة إلى الحاجز الرباعي جنوبي بلدة الشيخ سعد في الريف الغربي، وكذلك وصول تعزيزات أخرى إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن، تزامناً مع رفع للسواتر الترابية في المنطقة الحرّة داخل الحرم الجمركي.



وكانت كل جولات التفاوض بين اللجنة المركزية عن درعا البلد والنظام برعاية روسية قد انتهت بالفشل؛ بسبب تعنت النظام في شروطه وتهديده بتنفيذ عمل عسكري ضد المنطقة ومحاصرتها على غرار مدن كثيرة حاصرها وقتل وتهجير سكانها.