" تؤشر مخرجات ، اللجنة الملكيه لتحديث المنظومة السياسية، على انها تسير في الاتجاه الصحيح،اذ انها تعمل بجد ونشاط لتتصدر الاحزاب السياسية ،والشباب والشابات ، الذين يشكلون 70 بالمائة من عدد السكان ،المشهد السياسي الوطني، ليكونوا رافعة حقيقية لازدهار ومنعة ورفاهية الوطن والمواطن في المئوية الثانية للدولة الاردنية، حسب توجيهات الملك "
القلعه نيوز – محمد مناور العبادي*
لاول مرة في تاريخ المملكة ، يجري الجمع بين قانوني الانتخاب والاحزاب ، ترجمة عملية لتوجيهات الملك عبد الله الثاني ، لتعظيم المشاركة الشعبية السياسية ، عبر تحقيق تمثيل حزبي واسع في البرلمان القادم ، من خلال قانون انتخاب عصري متقدم ، ،يمكن الاحزاب الاردنية من القيام بدورها السياسي الوطني ، في اطار تحديث وتطوير المنظومة السياسيه في البلاد ، التي ينبغي ان ترتكز على وجود احزاب قوية، ذات برامج وطنية ، تمثل طموحات كل الاردنيين من كل المنابت والاصول ، ،يجري العمل دستوريا على تحقيقها ، ليكون الاردن كما يطمح اليه جلالة الملك وكل ابناء الوطن .
من هنا ،فان اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ، تعمل على تحقيق ذلك ، من خلال برامج عمل محددة ، ذات سقوف زمنية، يضمن تنفيذها جلالة الملك شخصيا ، من خلال في خريطة طريق جديدة لبناء الاردن العصري في المئوية الثانيه للدولةالاردنية ، يعزز تنفيذها تعديلات دستورية ضرورية ، لتطبيق مخرجات اللجان الخمس للجنة الملكيه ، التي ستجعل الاردن في المئوية الثانيه للدولة ، اكثر قوة ومنعة وازدهارا وحيوية .
وتؤكد اعمال اللجنة انها تسعى فعلا لاقولا ، لمأسسة قرارتها ، وتوفيرحاضنة دستوريه لها ، ومظلة شعبية تواكب العمل على ترجمة هذا القرارات الى افعال ، ليكون عمل هذه اللجنة متميزا ،له جذور عميقه في الفكر والوطن الاردني ، ينطلق منها بقوة وثبات ، من اجل اردن اقوى ، ووطن اكثر ازدهارا ، ومواطن حر في وطن حر
وتؤ شر مخرجات اللجنة الملكيه حتى الان على انها تسير في الاتجاه الصحيح، اذ انها تعمل بجد ونشاط ،ليتصدر الشباب والشابات في الاردن ، الذين يشكلون 70 بالمائة من عدد السكان ، المشهد السياسي الوطني، وان يكونوا رافعه حقيقية للوطن والمواطن ،وصوته العالي المدوي في المحافل الدولية ، لان الاغلبية ينبغي ان تقود المجتمع، ولأن الشباب هم راس مال الاردن وثروته الحقيقيه ، مما يستدعي ان يكونوا هدفا للتطوير واداته ـ وان يقودوا التغيير الايجابي بانفسهم
وهكذا فان المملكه الهاشميه الرابعه تسعى بجدية عالية لا رساء اسس بناء الدولة العصرية الاردنية الجديده في المئوية الثانية للدولة ، كما ارادها الهاشميون المؤسسون الهاشميون الاوائل، دولة محورية ، توفر حياة ر اقية فضلى هانئة ،لكل مواطنيها ، وتكون انموذجا فريدا في المنطقة .
الكاتب : رئيس التحرير المسؤول - صحفي وباحث *