شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

جميل القحطاني.. ايها الفارس لا تترجل.. !!

جميل القحطاني.. ايها الفارس لا تترجل.. !!
القلعة نيوز.. تعرف الساحة الفنية العربية عموما وضعا معيبا بكل المقاييس، تدهور فيه الإبداع والخلق واصبح للحقيبة المالية الكلمة الفصل في كل الأعمال الفنية . قشركات الإنتاج هي التي تقرر وتختار جميع عناصر العمل من عاملين وقصص او سيناريوهات و ممثلين بطريقة تخضع لمزاجية المنتج وصاحب المال و الذي غالبا لا يكون لديه الثقافة والوعي الكافي لصناعة اوالاشراف على العمل الفني، بل تتغلب عليه رغبة الكسب المادي والشهرة فقط لذلك اغلب المنتجين وصناع الدراما والسينما يتجهون لدغدغة مشاعر واهواء الفئة الاوسع في المجتمع وهي الطبقات السفلى ان صح التعبير ونحن هنا لا نقصد الإساءة بل التصنيف المجتمعي. هذه الطبقة التي ينجرف اغلبها مع صور و مشاهد الإثارة والعنف او الضحك المبتذل، كما الحكايات التي تزخر بالنميمة وفضح أسرار الناس، ولا تميل كثيرا للأعمال الجادة اجتماعية كانت ام سياسية او علمية و غيرها من المواضبع والقضايا التي تعالج بطريقة مدروسة . وسط هذا الوضع المتردي. هناك فنانين ومبدعين يحاولون السباحة عكس هذا التيار رغم علو الموج ومن بينهم الفنان الدكتور السعودي إبن المدينة المنورة جميل القحطاني . والملقب بفارس المدينة و الذي خاض غمار الفن بفيض من الوفاء و محاولات حادة للارتقاء به متسلحا برصيد وافر من القيم والتي رفض ان يتخلى عنها في كل اعماله التي اتحف بها التلفزيون والمسرح السعودي و العربي . الا أن فارسنا اليوم اضناه التعب وارهقه النزال في ساحة استأسد فيها الدخلاء و تألقت على شاشاتها الدمى المتحركة حسب اهواء زعماء ( الجمهور عايز كده ) أمام تخاذل المؤسسات المعنية بالحياة الفنية والثقافية للمجتمع سواء كانت رسمية او مؤسسات خاصة. الشيء الذي جعل فارستا يعلن عن انسحابه من هذه الساحة المغدورة التي اسنبيحت من طرف الدخلاء و الجهلاء . فيا كل مسؤول او غيور على الفن والثقافة هذه أيامك، لابد من دعم المبدعين الجادين بكل الميادين الفنية والثقافية لإنقاذ الفن حتى يستعيد دوره البناء في حياتنا بكل مجالاتتا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتفسبة أيضا والاخلاقية . و يا جميل.. يا فارس الفن .. لا تترجل !!
بقلم نزهة الإدريسي/ المملكة المغربية