شريط الأخبار
الاميرة غيداء طلال تفتتح المؤتمر الرابع لمجموعة "POEM" في عمّان مدير الامن العام يرعى تخريج طلبة كلية الدفاع المدني وزير العدل: 3 حالات للتخلف عن دفع الغرامات في معدل قانون العقوبات الفايز: علاقة مجلس الأمة مع ديوان المحاسبة تكاملية ومحورية المومني يؤكد : الإعلام ركيزة أساسية في منظومة التمكين والعدالة الاجتماعية "النواب" يُوافق على توصيات اللجنة المالية بشأن تقريري المُحاسبة 2022 و 2023 عودة الحركة السياحية في البترا إلى طبيعتها بعد حالة عدم الاستقرار الجوي أمين عمان يزور نقابة الصحفيين ويؤكد دعم الأمانة لدور الإعلام الوطني وزير العمل يبحث مع المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية تعزيز التعاون المشترك رئيس مجلس النواب يلتقي وفدا من كلية الدفاع الوطني الأمن العام يفتتح أعمال الدورة الخامسة لمؤتمر الإنتربول العالمي المعني بالأمن الكيميائي والتهديدات الناشئة 2025 المنتدى الإقليمي الأول لتعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن ينطلق غداً في عمان الفراية يوعز بالإفراج عن 390 موقوفا إداريا الأمن العام : فرق البحث والإنقاذ في إقليم الجنوب تعثر على جثتي أم وابنها من الجنسية البلجيكية أمطار متفرقة الاثنين ودرجات حرارة في ارتفاع تدريجي لبقية الأسبوع ملثمون بزي عسكري يهاجمون محلا لبيع المشروبات الروحية في ريف حمص ويهددون المسيحيين ارتفاع أسعار الذهب 30 قرشًا محليًا بضربة قاضية.. "الوحش" الياباني يتجاوز السقوط ويحتفظ بلقبه العالمي هل التدخين يسبب الصداع النصفي؟ انتبه .. هذه عوامل الخطر للإصابة بسرطان الجلد

جميل القحطاني.. ايها الفارس لا تترجل.. !!

جميل القحطاني.. ايها الفارس لا تترجل.. !!
القلعة نيوز.. تعرف الساحة الفنية العربية عموما وضعا معيبا بكل المقاييس، تدهور فيه الإبداع والخلق واصبح للحقيبة المالية الكلمة الفصل في كل الأعمال الفنية . قشركات الإنتاج هي التي تقرر وتختار جميع عناصر العمل من عاملين وقصص او سيناريوهات و ممثلين بطريقة تخضع لمزاجية المنتج وصاحب المال و الذي غالبا لا يكون لديه الثقافة والوعي الكافي لصناعة اوالاشراف على العمل الفني، بل تتغلب عليه رغبة الكسب المادي والشهرة فقط لذلك اغلب المنتجين وصناع الدراما والسينما يتجهون لدغدغة مشاعر واهواء الفئة الاوسع في المجتمع وهي الطبقات السفلى ان صح التعبير ونحن هنا لا نقصد الإساءة بل التصنيف المجتمعي. هذه الطبقة التي ينجرف اغلبها مع صور و مشاهد الإثارة والعنف او الضحك المبتذل، كما الحكايات التي تزخر بالنميمة وفضح أسرار الناس، ولا تميل كثيرا للأعمال الجادة اجتماعية كانت ام سياسية او علمية و غيرها من المواضبع والقضايا التي تعالج بطريقة مدروسة . وسط هذا الوضع المتردي. هناك فنانين ومبدعين يحاولون السباحة عكس هذا التيار رغم علو الموج ومن بينهم الفنان الدكتور السعودي إبن المدينة المنورة جميل القحطاني . والملقب بفارس المدينة و الذي خاض غمار الفن بفيض من الوفاء و محاولات حادة للارتقاء به متسلحا برصيد وافر من القيم والتي رفض ان يتخلى عنها في كل اعماله التي اتحف بها التلفزيون والمسرح السعودي و العربي . الا أن فارسنا اليوم اضناه التعب وارهقه النزال في ساحة استأسد فيها الدخلاء و تألقت على شاشاتها الدمى المتحركة حسب اهواء زعماء ( الجمهور عايز كده ) أمام تخاذل المؤسسات المعنية بالحياة الفنية والثقافية للمجتمع سواء كانت رسمية او مؤسسات خاصة. الشيء الذي جعل فارستا يعلن عن انسحابه من هذه الساحة المغدورة التي اسنبيحت من طرف الدخلاء و الجهلاء . فيا كل مسؤول او غيور على الفن والثقافة هذه أيامك، لابد من دعم المبدعين الجادين بكل الميادين الفنية والثقافية لإنقاذ الفن حتى يستعيد دوره البناء في حياتنا بكل مجالاتتا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتفسبة أيضا والاخلاقية . و يا جميل.. يا فارس الفن .. لا تترجل !!
بقلم نزهة الإدريسي/ المملكة المغربية