شريط الأخبار
نواب: زيادة رواتب القطاع العام ضرورة عاجلة لتحفيز الاقتصاد ورفض الموازنة دونها تحقيق لـ"الغارديان" يكشف عن أهوال سجن إسرائيلي تحت الأرض للفلسطينيين الأمير الحسين يؤدى اليمين الدستورية نائبا لجلالة الملك بايدن: ترمب يجلب العار لأمريكا إسرائيل تعلن أن الجثة المستعادة من غزة تعود لمحتجز إسرائيلي أرجنتيني منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة: أوضاع إنسانية وصحية كارثية في غزة المعايطة: لا ديمقراطية دون تعددية وزير السياحة والآثار يترأس جلسة أممية في الرياض سوريا تشن حملة ضد داعش تزامنًا مع زيارة الشرع لواشنطن لافروف: العمل جارٍ على تنفيذ تجربة نووية روسية روسيا وكوريا الشمالية تبحثان تطوير التعاون العسكري والسياسي الملك يغادر أرض الوطن إلى طوكيو أولى محطات جولته الآسيوية المهندس حازم الحباشنة يحضر اللقاء الملكي في محافظة الكرك مديرية شباب البلقاء ومؤسسة فواصل وهيئة شباب كلنا الأردن ينفذون نشاطاً شبابياً مشتركاً المومني: المبادرات الشبابية تحولت لنماذج نجاح مؤثرة على مستوى المحافظات القضاء التركي يصدر مذكرات توقيف بحق نتنياهو ومسؤولين آخرين بتهمة "الإبادة" اليماني يكتب : سيدات النضال العربي ضد العدو الغاصب السفير الياباني: زيارة الملك لليابان تجسد متانة العلاقات الثنائية وتعزز التعاون لتحقيق السلام في الشرق الأوسط العقبة تحتضن فعاليات القمة الثالثة عشرة لصانعي الألعاب الإلكترونية الأمن العام يدعو للإبلاغ عن سكن الأجانب خلال 48 ساعة تجنبا للغرامة

الاحتلال يهـدم أكثر مــن 81 مبنـى بالقدس الشرقية منذ بداية 2021

الاحتلال يهـدم أكثر مــن 81 مبنـى بالقدس الشرقية منذ بداية 2021
القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة - قال وزير شؤون القدس الفلسطيني فادي الهدمي، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية هدمت أكثر من 81 مبنى بالقدس الشرقية، منذ بداية العام الجاري.

وأضاف الهدمي إن «تصاعد عمليات الهدم، ترافق مع زيادة مخاطر إخلاء مئات الفلسطينيين من منازل يقيمون فيها منذ عقود طويلة في حي الشيخ جراح وبلدة سلوان لصالح مستوطنين إسرائيليين». وقال مكتب الوزير الفلسطيني إن أقوال الهدمي جاءت خلال استقباله سفراء وممثلي دول أمريكا اللاتينية المعتمدين لدى دولة فلسطين، في مكتبه شمال مدينة القدس. وحذر أيضا من مخطط هدم عشرات المنازل في حي البستان في بلدة سلوان. وأطلع الهدمي السفراء على «مخاطر المشروع الإسرائيلي المسمى مركز القدس الشرقية، الذي يستهدف أهم المراكز التجارية والثقافية والسكانية في مدينة القدس الشرقية»، بحسب البيان.

وأشار وزير شؤون القدس إلى أن «المخطط يستهدف تغيير وجه المدينة الذي نعرفه تحت مسمى (التطوير) وذلك عبر سلسلة من المعيقات والقيود بما فيها تحديد نسب البناء وعدد الطوابق وتغيير طابع المدينة». كما أوضح الوزير الفلسطيني أن سلطات الاحتلال، واصلت تصعيد عمليات الاعتقال في المدينة، بما في ذلك في صفوف الأطفال.

إلى ذلك، جمدت المحكمة المركزية، قرار هدم حي البستان في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، لمدة 6 أشهر.

وأوضح فخري أبو دياب الناطق باسم لجنة الدفاع في بلدة سلوان، أن المحكمة جمدت قرارات هدم منازل حي البستان في سلوان لشهر شباط العام القادم، باستثناء 17 منشأة تخضع لقانون «كامينتس» حيث لا يمكن الاعتراض على قرارات هدمها أو تجميد الأوامر.

وأضاف أبو دياب أن محامي العائلات قدم استئنافا للمحكمة على قرار هدم البستان، وعليه تم تجميد قرارات الهدم. وأوضح أبو دياب أن أهالي حي البستان قدموا مخططا للحي، في محاولة جديدة لعدم هدمه، وسيتم تدعيم هذا المخطط خلال فترة التجميد.

وأكد أبو دياب أن أهالي البستان يطالبون بإلغاء أوامر هدم الحي، وليس فقط بتجميدها، فهم قاموا خلال السنوات الماضية بتقديم ما يلزم من المخططات لترخيص الحي.

في السياق، تبحث المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي فتح تحقيق ضد إسرائيل حول هدم بيوت عشرات الفلسطينيين في قرية خربة حمصة في غور الأردن، وذلك في أعقاب توجه من جانب المنظمة الحقوقية «مقاتلون من أجل السلام»، التي أكدت أن تهجير الفلسطينيين من بيوتهم يشكل جريمة حرب.

وهدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الشهر الماضي، بيوتا في القرية وصادر حاجيات قرابة 60 فلسطينيا في القرية، بادعاء الإعلان عن المنطقة التي تقع فيها القرية أنها منطقة تدريبات على إطلاق النار. وكانت هذه حملة الهدم الثالثة التي نفذها الاحتلال خلال سنة واحدة.

وكتبت منظمة «مقاتلون من أجل السلام» في توجهها إلى المحكمة الجنائية الدولية»، أنه «فيما قوات الجيش تعمل على طرد جالية الرعاة في خربة حمصة، تم وضع حلول مبتكرة من أجل المستوطنين الذين يسكنون في منطقة التدريبات على إطلاق النار 903 وبالقرب منه، الأمر الذي يدل على أن الحاجة إلى ’تدريبات’ يستخدم كذريعة فقط من أجل تنفيذ التغيير الديمغرافي».

وتشير معطيات منظمة «بتسيلم» الحقوقية إلى أنه يعيش قرابة 2700 إنسان في حوالي 20 تجمعا من الرعاة في غور الأردن والتي أعلن عنها جيش الاحتلال أنها مناطق تدريب على إطلاق النار.

إلى ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين تقدمهم الحاخام يهودا غليك، صباح أمس الأربعاء، ساحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة بحمايةٍ مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي واصلت فرض إجراءات مشددة وتقييدات على دخول وتنقل الفلسطينيين بساحات الحرم.

وأفادت دائرة الأوقاف، أن المستوطنين اقتحموا ساحات الأقصى، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية، تركزت في المنطقة الشرقية من المسجد وبالقرب من مصلى باب الرحمة.

وأضافت الأوقاف، أن مستوطنة اقتحمت الأقصى بلباس ينتهك حرمة المسجد أثناء الاقتحام، وتجولت في ساحات المسجد برفقة الحاخام غليك الذي قاد الاقتحامات والجولات الاستفزازية بساحات الحرم والشعائر التملودية قبالة قبة الصخرة، وقدم شروحات عن «الهيكل المزعوم» قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.

في السياق، أطلق نشطاء في الخليل دعوات لأهالي المحافظة وسكان البلدة القديمة على وجه الخصوص للمشاركة في «صلاة جمعة فجر الانتصار والرباط بالمسجد الإبراهيمي»، وذلك تأكيدا على الحق الكامل للفلسطينيين فيه، ورفضا لكافة مخططات التهويد التي يتعرض لها.

وقمعت قوات الاحتلال، مساء الثلاثاء، مظاهرة خرجت قرب المسجد الإبراهيمي احتجاجا على تنفيذ مشروع بناء مصعد للمستوطنين، ومصادرة أجزاء واسعة من ساحات المسجد لتنفيذ مشاريع استيطانية وبضمنها مشروع المصعد وحديقة عامة. وردد المشاركون بالفعالية هتافات تؤكد حق المسلمين في المسجد، ورفض الخطط الاستيطانية التي تستهدفه.

وشرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قبل يومين بتنفيذ مشروع تهويدي على مساحة 300 متر مربع من ساحات المسجد الإبراهيمي ومرافقه، يشمل تركيب مصعد كهربائي، لتسهيل اقتحامات المستوطنين، حيث تم تخصيص 2 مليون شيكل لتمويله. وباشرت آليات الاحتلال تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال بعمليات حفر بآليات ثقيلة على بعد 100 متر تقريبا، في الساحات الخارجية الغربية للمسجد الابراهيمي، لتركيب المصعد الكهربائي. ويهدد المشروع الاستيطاني بوضع يد الاحتلال على مرافق تاريخية قرب المسجد الإبراهيمي وسحب صلاحية البناء والتخطيط من بلدية الخليل.

وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية، أمس الأربعاء، منشآت مدنية فلسطينية، جنوبي الضفة الغربية، بدعوى البناء دون ترخيص. وقال فؤاد العمور، منسق لجان «الحماية والصمود»، جنوبي مدينة الخليل، في بيان له، إن «قوة عسكرية إسرائيلية داهمت بلدة مَسافر يطّا، وشرعت بعملية هدم طالت 4 مساكن مشيّدة من الطوب والصفيح». وأضاف أن قوات الاحتلال «هدمت بئرا لجمع المياه، وصادرت خيمة سكنية». وذكر العمور، أن عملية الهدم «خلّفت عددا من العائلات في العراء، وتحت أشعة الشمس».(وكالات)