شريط الأخبار
التعديل الوزاري يقترب .. أبرز الأسماء المتوقعة لتَترك الرابع .. تفاصيل تعاملت مديرية شرطة جرش مع أعمال شغب واطلاق أعيرة نارية في مخيم غزة بمحافظة جرش عناب تترأس الاجتماع الأول للجنة إدارة المواقع السياحية الصفدي يلتقي الشيباني ويؤكدان على استمرار التنسيق والتشاور ترامب للمسلمين في رمضان: شهر مبارك مكرس للصوم والصلاة بدء توافد القادة العرب إلى القاهرة رويترز تنشر مسودة الخطة المصرية بشأن غزة الملك يحضر مأدبة إفطار القيادة العامة للقوات المسلحة (صور) الأمير مرعد يزور مصابين عسكريين في إربد الصفدي يشارك بالاجتماع التحضيري للقمة العربية في القاهرة حسَّان يؤكد حرص الحكومة على الحوار المستمر مع مختلف الكتل النيابية الحزبيَّة مالية الاعيان تناقش المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص "تنظيم الطاقة" تتلقى 833 طلبا للترخيص خلال كانون الثاني مسابقة لتصميم شعار "عمان عاصمة الشباب العربي 2025" النائب مشوقة يسأل الحكومة عن مسيرات تخترق الحدود الغربية مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة الحويان رمضان في الأردن .. تنوع ثقافي وتجارب روحية للطلبة الوافدين الملك يتقبل اوراق اعتماد سفراء اليابان وتركيا ومالطا وفيتنام وأثيوبيا ونيكاراغوا "الدوار" عند الإنحناء.. ما هي أسبابه؟ كنز غذائي.. فوائد صحية مذهلة في الفستق

الدكتور البياضي يكتب الحكومة ورسائل سمو ولي العهد للاستثمار

الدكتور البياضي يكتب  الحكومة ورسائل سمو ولي العهد للاستثمار
القلعة نيوز.. لم يعد يخفى على أحد أهمية الاستثمار كأحد الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الإقتصادي، والعكس تماما فالأمن الإقتصادي يعتبر سندا وركيزة داعمة للبيئة الاستثمارية. مقولة الأمن والأمان أهم ركائز الاستثمار رغم أهميتها الكبيرة إلى أنها أصبحت تتساوى باهميتها أو تتأخر قليلاً عن الإستثمار. ففي ظل ارتفاع معدلات البطالة وتباطىء وتيرة النمو الاقتصادي، وخصوصا في ظل جائحة كورونا، أصبح الأمر أكثر إلحاحا في الحاجة لجذب الاستثمارات للأردن وتحديدا الاستثمارات ذات القيمة المضافة العالية المولدة لفرص العمل للمساهمة في خفض نسب آفة البطالة، هذه القنبلة الموقوتة، وخصوصا أن أعلى نسب البطالة هي ضمن فئة الشباب. فالبطالة ضمن فئة الشباب خطر محدق وملح بارود قد ينفجر في أي لحظة، وعلى الجهات المسؤولة إيجاد الحلول الإبداعية للحد من تفشي ظاهرة البطالة والاستفادة من طاقات الشباب وتحديدا في المجال الإقتصادي، فالشباب أصحاب الأفكار الريادية، القادرين على ركوب موجة التحدي إذا ما أتيحت لهم الفرص المناسبة وحظوا بالدعم اللازم. وهنا يبرز دور الجهات المسؤولة في التقاط رسائل سمو أميرنا الشاب الحسين ابن عبد الله الداعم الأكبر لفئة الشباب، وصاحب الدعم المتواصل لريادة الأعمال. فعلى الحكومة إيجاد البيئة الحاضنة للأفكار الإبداعية، وتوفير البرامج اللازمة لذلك، كمسرعات الأعمال. البيئة الاستثمارية بحاجة لبيئة حاضنة للاستثمار من خلال منظومة تشريعات ناظمة للعملية الاستثمارية، وتوفير نظام حقيقي للحوافز الاستثمارية، والتخلي عن فكرة الجباية التي تعتبر من أكبر معيقات الاستثمار. مرة أخرى لم يعد مفهوم الأمن والأمان هو الأساس الأهم في العملية الاستثمارية، إذ لم تعد هنالك منطقة بمنأى عن نتائج التطرف وأضراره، والذي يضاهييه بالأهمية هو الأمن الإقتصادي المتمثل باستقرار السياسات المالية والاقتصادية وقدرة الدولة في إدارة التنمية في كافة المجالات، وتوفير بيئة محفزة للاستثمار، خالية من الفساد الذي يعتبر من أهم المؤشرات التي ينظر إليها صاحب رأس المال لاتخاذ قراره الاستثماري، ف رأس المال ذكي يميز الخبيث من الباطل.
د. علي البياضي/ دكتوراه إدارة موارد بشرية byadi_64@yahoo.com 0779214114